من أجل مستقبل رياضي أفضل

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> كثر الحديث وطال النقاش عن البعثة الرياضية التي مثلت عدن في الدورة العربية الرياضية بمصر والآن وبعد أن عادت، وبعد أن عرفنا كل شيء الآن.. ماذا يجب علينا عمله.. إننا ككتاب ونقاد على السواء علينا أن نترك الماضي، ونتهيأ للمستقبل، وحتى لا نترك الوقت يذهب هباء دون أن نجني ثمرته، فإن الواجب يحتم علينا أن نبذل كل ما بوسعنا سواء أكنا كتاباً أو نقاداً أو مسؤولين في الأندية، وحتى في الجمعية الرياضية العدنية حتى نستطيع السير قدما لتحقيق المزيد من التقدم لنصل إلى المستوى الكروي المطلوب.

إن على الأندية أن توحد جهودها وتعمل في نطاق واحد بدلاً من التناحر والخلافات الجانبية التي وقفت عقبة عائقة في طريق تقدمنا الرياضي، فقد آن الأوان أن تبذل الأندية مجهودات جماعية بدلاً من الفردية، وأن تظهر وجودها بشكل أفضل، وعلى الجمعية الرياضية العدنية أن تستقدم المدربين الأكفاء الذين سيقومون بالواجب على النحو الأكمل، وأن تغلق المدرج البلدي في وجه الذين يستغلونه لمصالحهم الشخصية، وتخصص دخله لمشروع رياضي مفيد وذي قيمة للجميع، وأن تجرى المباريات في الشهر أربع مرات فقط، على أن يذهب ريعها لمصلحة الجمعية الرياضية والأندية لنتمكن من النهوض بمستوانا الرياضي..إننا متأكدون أن الأندية والجمعية على السواء، وكل من يهمهم هذا الأمر سوف ينظرون إلى ما نقوله باهتمام، وسيأخذون به ليضعوه موضع التطبيق للوصول إلى الغد المشرق والمستقبل الرياضي الأفضل.. وإننا لفي الانتظار

"الأيام" العدد 319في 10أكتوبر 1965

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى