تــرقب!
> «الأيام» أحمد محمد باهديلة:
>
جارَ عليه الزمن
فاقتاتَ رغيفاً يابساً ..
التحفَ السماءَ
وافترشَ الأرضَ
وباتَ كم من ليلة جائع!!
***
أطبقَ شفتيه
فالكلماتُ غاصتْ في أعماقه
يتفرج على الناس السائرين
يديرُ رأسَه باتجاه القادم
ويميلُه نحو المغادر ..
***
يتعجبُ كيف تتغيرُ مقاييسٌ؟!
كيف تسقطُ قيمٌ في الوحل
وأخرى تتربّع؟!
تمتلكُ مقاليدَ الدنيا وترتع!!
***
يصيبُُه الدوارُ فيسقط
تمدُّ إليه يدٌ رحيمةٌ
تدفعُه وتسقيه
وتفتحُ له الأبوابَ، فيشبع
***
يتأفّفُ من جلده
ترى الناسَ أكوامَ
أوساخٍ تتكتلْ!!
يمدحه منافق،
فيسخر!!
يتزلّفه ناهشٌ
ينحني أرضاً؛
فيركعْ!!
جارَ عليه الزمن
فاقتاتَ رغيفاً يابساً ..
التحفَ السماءَ
وافترشَ الأرضَ
وباتَ كم من ليلة جائع!!
***
أطبقَ شفتيه
فالكلماتُ غاصتْ في أعماقه
يتفرج على الناس السائرين
يديرُ رأسَه باتجاه القادم
ويميلُه نحو المغادر ..
***
يتعجبُ كيف تتغيرُ مقاييسٌ؟!
كيف تسقطُ قيمٌ في الوحل
وأخرى تتربّع؟!
تمتلكُ مقاليدَ الدنيا وترتع!!
***
يصيبُُه الدوارُ فيسقط
تمدُّ إليه يدٌ رحيمةٌ
تدفعُه وتسقيه
وتفتحُ له الأبوابَ، فيشبع
***
يتأفّفُ من جلده
ترى الناسَ أكوامَ
أوساخٍ تتكتلْ!!
يمدحه منافق،
فيسخر!!
يتزلّفه ناهشٌ
ينحني أرضاً؛
فيركعْ!!