الجيش الاسرائيلي ينسحب من بيت حانون
جانب من الدمار الذي الحقه الجيش الاسرائيلي في بيت حانون
> غزة «الأيام» بياتريس لوكومبيري :
> 
انسحب الجيش الاسرائيلي أمس الثلاثاء من بيت حانون بعدما احتل المدينة يومين مخلفا اضرارا جسيمة ومتوعدا بمواصلة هجومه في قطاع غزة,وقال رئيس بلدية بيت حانون محمد الكفرنة من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لوكالة فرانس برس "دمرت تسعة منازل كليا فيما تضررت تسعون اخرى جزئيا خلال اليومين الاخيرين,ودمر الاسرائيليون قسما كبيرا من شبكة الكهرباء وشبكة صرف وتوزيع المياه".
وقدر الاضرار التي انزلها الجيش الاسرائيلي بالمدينة بسبعة ملايين دولار,وافادت صحافية وكالة فرانس برس في المدينة عن هدم العديد من اعمدة الكهرباء وتدمير منازل كثيرة، كما الحقت الدبابات اضرارا جزئية بمقبرة المدينة.
وانسحبت القوات الاسرائيلية خلال الليل من المدينة الواقعة في شمال قطاع غزة بعدما توغلت فيها دبابات ومدرعات وجرافات فجر الأحد الماضي واحتلت القسم الاكبر منها.
وقتل ثمانية فلسطينيين خلال يومين بحسب مصادر طبية فلسطينية,غير ان القوات الاسرائيلية لم تنسحب من قطاع غزة بل اعادت انتشارها شمال بيت حانون عند الحدود بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
واعلن مساعد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال موشي كابلينسكي ان الهجوم سيتواصل بدون توقف.
وقال "ستستمر هذه العمليات وستحل قوات اخرى محل القوات التي غادرت بيت حانون".
واطلقت اسرائيل في 28 حزيران/يونيو هجوما واسع النطاق في قطاع غزة بعد ثلاثة ايام على خطف الجندي جلعاد شاليت في عملية تبنتها ثلاثة فصائل مسلحة فلسطينية بينها كتائب عز الدين القسام الذراع المسلحة لحركة حماس.
وكثف الجيش عملياته في الخامس من تموز/يوليو فتوغل اكثر من اربعة كيلومترات داخل بيت لاهيا (شمال) ثم في محيط مدينة غزة، قبل الانسحاب مجددا.
وتهدف عملية "امطار الصيف" الى العثور على الجندي الاسير ووقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على الاراضي الاسرائيلية واسفرت حتى الان عن مقتل ما لا يقل عن 87 فلسطينيا معظمهم مدنيون، فضلا عن جندي اسرائيلي.
وتوعد رئيس الوزراء ايهود اولمرت أمس الأول الإثنين بمواصلة الهجوم الى ان يتوقف "الارهاب".
وقال في كلمة القاها في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) "سنضرب كل من يريد ضربنا واي بنية تحتية ارهابية الى ان يتوقف حزب الله وحماس عن مهاجمتنا".
واضاف "في مواجهة الفلسطينيين سنقاتل بلا هوادة حتى وقف الارهاب واعادة الكابورال جلعاد شاليت (اسر في 25 حزيران/يونيو) سالما الى عائلته وتوقف اطلاق الصواريخ" على جنوب اسرائيل.
واكد ان العمليات التي يشنها الجيش الاسرائيلي على جبهتين في لبنان وقطاع غزة هي من باب "الدفاع عن النفس لان البلاد امام ساعة الحقيقة". (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الذي الحقه الجيش الاسرائيلي في بيت حانون
وقدر الاضرار التي انزلها الجيش الاسرائيلي بالمدينة بسبعة ملايين دولار,وافادت صحافية وكالة فرانس برس في المدينة عن هدم العديد من اعمدة الكهرباء وتدمير منازل كثيرة، كما الحقت الدبابات اضرارا جزئية بمقبرة المدينة.
وانسحبت القوات الاسرائيلية خلال الليل من المدينة الواقعة في شمال قطاع غزة بعدما توغلت فيها دبابات ومدرعات وجرافات فجر الأحد الماضي واحتلت القسم الاكبر منها.
وقتل ثمانية فلسطينيين خلال يومين بحسب مصادر طبية فلسطينية,غير ان القوات الاسرائيلية لم تنسحب من قطاع غزة بل اعادت انتشارها شمال بيت حانون عند الحدود بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
واعلن مساعد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال موشي كابلينسكي ان الهجوم سيتواصل بدون توقف.
وقال "ستستمر هذه العمليات وستحل قوات اخرى محل القوات التي غادرت بيت حانون".
واطلقت اسرائيل في 28 حزيران/يونيو هجوما واسع النطاق في قطاع غزة بعد ثلاثة ايام على خطف الجندي جلعاد شاليت في عملية تبنتها ثلاثة فصائل مسلحة فلسطينية بينها كتائب عز الدين القسام الذراع المسلحة لحركة حماس.
وكثف الجيش عملياته في الخامس من تموز/يوليو فتوغل اكثر من اربعة كيلومترات داخل بيت لاهيا (شمال) ثم في محيط مدينة غزة، قبل الانسحاب مجددا.
وتهدف عملية "امطار الصيف" الى العثور على الجندي الاسير ووقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على الاراضي الاسرائيلية واسفرت حتى الان عن مقتل ما لا يقل عن 87 فلسطينيا معظمهم مدنيون، فضلا عن جندي اسرائيلي.
وتوعد رئيس الوزراء ايهود اولمرت أمس الأول الإثنين بمواصلة الهجوم الى ان يتوقف "الارهاب".
وقال في كلمة القاها في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) "سنضرب كل من يريد ضربنا واي بنية تحتية ارهابية الى ان يتوقف حزب الله وحماس عن مهاجمتنا".
واضاف "في مواجهة الفلسطينيين سنقاتل بلا هوادة حتى وقف الارهاب واعادة الكابورال جلعاد شاليت (اسر في 25 حزيران/يونيو) سالما الى عائلته وتوقف اطلاق الصواريخ" على جنوب اسرائيل.
واكد ان العمليات التي يشنها الجيش الاسرائيلي على جبهتين في لبنان وقطاع غزة هي من باب "الدفاع عن النفس لان البلاد امام ساعة الحقيقة". (أ.ف.ب)