شركة النفط بالمهرة: لدينا الاستعداد الكامل لتلبية طلبات المستهلكين

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» رداً من الأخ عبدالله سليمان بن دويل، مدير عام فرع شركة النفط اليمنية محافظة المهرة وعملاً بحق الرد ننشر نصه: «إن الخبر الذي نشر في جريدة الأيام بعددها رقم (4841) بتاريخ 16/7/2006م يفتقر إلى تحرّي الوقائع بشكل صحيح ويحتوي على وقائع مغلوطة فنياً حيث تم الإشارة إلى أن الصيادين لأسماك الحبّار في محافظة المهرة يشتكون من نقص في مادة الديزل والحقيقة بأن الصيادين لا يستخدمون هذه المادة لغرض الاصطياد للحبّار في هذا الموسم إنما المادة المستخدمة لتشغيل محركات القوارب هي البترول، وعليه فإن ما جاء في الخبر عن النقص في مادة الديزل عارٍ من الصحة جملةً وتفصيلاً.

ونؤكد بأن مادة البترول متوفرة لدى فرع الشركة بشكل كافي وبأي كمية يتم طلبها من المستهلكين سواء كانوا وكلاء ـ ملاك محطات ـ أو تعاونيات ـ ...إلخ، حيث أنه تم التجهيز وإجراء الاستعدادات والترتيبات الكاملة هذا العام لتلبية الطلبات التي تفي وتلبي احتياجات المحافظة كاملةً بما فيها تلبية احتياجات الصيادين لمواسم الصيد (الثمد ـ الحبّار ...إلخ) بل وأن هناك تنسيقا بين الفرع والجمعيات السمكية في هذا الجانب ، كما أن مادة الديزل متوفرة لغرض تموين المحافظة بشكل كامل بما فيها المصانع والمؤسسات ...إلخ.

و نؤكد بأننا لم نتلقِ أي شكوى في هذا الجانب ونحن الجهة التي من المفترض أن توجه إليها الشكاوى، وما جاء في الخبر غير ذلك فنحن غير المقصودين به».

< «الأيام» اتصلت مساء أمس بالأخ محمد سالم عكوش، عضو مجلس الشورى، الذي قال: «يصادف اتصالكم في هذه اللحظة والتيار الكهربائي مقطوع بسبب نقص في الديزل بالمحافظة، علاوة على أن محطات الوقود تعج بطوابير طويلة من السيارات والشاحنات في انتظار على مدار الساعة لاحتياجاتهم من البترول والديزل، حتى أن بعضهم خيموا ورابطوا في المحطات للحصول على احتياجاتهم .. وهذه المشاهد دليل على الاختناقات والنقص في المشتقات النفطية وقد طلبت من مراسل «الأيام» أن يرصد هذه المشاهد لتأخذ طريقها للنشر».

وأضاف: «وللعلم إنني تواصلت مع الأخ عبدالله سليمان بن دويل، مدير فرع شركة النفط بالمهرة وتحدثت معه عن هذه الاختناقات، وقد أفادني بأن ملاك البوز لا يدفعون .. وأنا بدوري أستغرب لماذا تحدث هذه الاختناقات في موسم الحبار والثمد، والتي تؤدي إلى توقف القوارب فيما يتطلع الصياديون إلى دخول البحر في هذا الموسم الذي ينعش المنطقة ويعود على الجميع بالخير؟!».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى