تحية لينز فنتر وللبيت الألماني للتعاون والثقافة - صنعاء

> «الأيام» عادل ناصر:

> سعدت عند رؤيتي لكتاب (لمسات يمنية - مختارات في الأدب اليمني) الذي قام بنشره البيت الألماني للتعاون والثقافة - صنعاء، وترجمة الباحث الألماني ينز فنتر. وهو كتاب يقدم ترجمة لنخبة متميزة من الأدباء والشعراء اليمنيين (وإن لم يكن، بالطبع، يحوي كل الأعمال المتميزة في الأدب اليمني) فالأدب (والشعر) اليمني حقق إنجازات معقولة تشجع وتستدعي أن يحظى بالترجمة إلى لغات أخرى، والنشر في بلدان أخرى. وإذا كانت ثمة ملاحظات على الترجمة، فالترجمات تشوبها - غالباً -بعض الأخطاء، ولكنها أخطاء لا تنال من قيمة النصوص المترجمة إلا فيما ندر .. وذلك يستدعى المراجعة عند إعادة طبع الأعمال المترجمة لتلافي تلك الأخطاء. ولعل ملاحظتي عند قراءة النصوص العربية في كتاب (لمسات يمنية) أن تلك النصوص شابتها بعض الأخطاء المطبعية وهي قليلة، وذلك يعني أن المراجعة عند الطباعة كانت تستدعي التدقيق. أما الترجمة إلى النص الألماني - ولست على علم باللغة الألمانية - فقد قيل إن هناك عبارات لم تكن الترجمة فيها دقيقة، ولم تعط المعنى المقصود في النص العربي، وربما حدث ذلك ولكن من جملة الملاحظات التي قيلت، لا أرى أنها تنال من الجهد الذي بذله الباحث ينز فنتر، وهو جهد يستحق التقدير، ولا من العمل الذي قام به الناشر لأنه عمل يستحق أن يكون موضع تقدير.

وإذا كان ثمة من ملاحظة أخيرة، فإن الترجمات تستدعي أن يكون هناك مراجعون حتى يخرج العمل في صورة جيدة، خاصة في الترجمات الأولى.

أخيراً، تحية للباحث ينزفنتر، وتحية للناشر (البيت الألماني للتعاون والثقافة - صنعاء) على ترجمته وطباعته لكتاب (لمسات يمنية) وهو عمل يستحق الثناء، ويستحق التقدير، ويستحق منا أن ننتظر من الناشر والباحث أعمالاً متواصلة في مجال التعاون بين البلدين الصديـقين اليمن والمانيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى