القوات الاسرائيلية تقتل 12 فلسطينيا في غزة والضفة الغربية

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

>
جانب من الجرحى يتلقون العلاج
جانب من الجرحى يتلقون العلاج
قال مسعفون ان القوات الاسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا في اشتباكات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بينهم أربعة مسلحين فلسطينيين ومدنيان فيما اقتحمت دبابات اسرائيلية مخيم لاجئين في وسط قطاع غزة.

وهذه الهجمة هي احدث اشتباك في هجوم اسرائيلي بدأ قبل ثلاثة اسابيع لاستعادة جندي أسير ووقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية.

وتفجر إطلاق كثيف للنيران حول مخيم المغازي للاجئين بعد أن عبرت قوات اسرائيلية الحدود إلى المنطقة قبل الفجر.

وقال مسعفون ومصادر امن فلسطينية ان ثلاثة نشطاء من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وناشطا من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس قتلوا. وقال مسعفون ان أحد المدنييين اللذين قتلا يبلغ 16 عاما من العمر.

وقتلت اسرائيل ثلاثة فلسطينيين في غزة فيما وصفه الجيش بضربتين جويتين ضد نشطين. ولم يوضح المسعفون ما إذا كان القتلى وبينهم امرأة مسلحين,وقال مسعفون ان أكثر من 60 فلسطينيا بينهم عشرة اطفال أصيبوا بجروح في الاشتباكات التي جرت في غزة أمس الأربعاء.

وبسبب القتال المستمر كثفت الولايات المتحدة عملية اجلاء الامريكيين من غزة. وقال مسؤولون انه تم اجلاء 68 من الرعايا الامريكيين من القطاع في الثامن من يوليو تموز و104 امريكيين اخرين أمس الأربعاء.

وتخضع غزة للحصار منذ أن أسر مسلحون فلسطينيون جنديا اسرائيليا في غارة عبر الحدود في الخامس والعشرين من يونيو حزيران.

وقتل حوالي 100 فلسطيني أكثر من نصفهم من النشطاء في الهجوم الاسرائيلي في غزة. وقصفت طائرات اسرائيلية ايضا مبان للحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس ودمرت جسورا وطرقا ومحطة كهرباء.

وفي الضفة الغربية قال مسعفون ان قوات اسرائيلية تدعمها عربات مدرعة حاصرت مجمع امن فلسطينيا في مدينة نابلس وقتلت ثلاثة نشطاء من حركة فتح.

وقال مصدر بالجيش الاسرائيلي ان القوات الاسرائيلية اعتقلت رجال امن فلسطينيين في المكان.

ثم قامت الجرافات الاسرائيلية بهدم مبنى في نابلس تستخدمه وزارة الداخلية في حكومة حماس ومبنى مكاتب يستخدمه جهاز أمني يخضع لإشراف حماس.

وقصفت اسرائيل العديد من المباني في غزة التي يستخدمها مسؤولو حماس والحكومة التي تقودها ومن بينها مكتب رئيس الوزراء اسماعيل هنية.

ويقوم الجيش بعمليات قرب مخيم المغازي وهو حي يغص بالمباني المتهالكة بالقطاع المزدحم بالسكان الذي يقطنه 1.4 مليون نسمة لتعقب النشطين.

وتحمل اسرائيل حماس مسؤولية أسر الجندي جلعاد شليط (19 عاما) في عملية نفذها نشطون من ثلاث جماعات من بينها الجناح المسلح لحماس. ورفضت اسرائيل مطالب تلك الجماعات لمبادلة شليط بأكثر من 1000 أسير فلسطيني.

وفي نفس الوقت تقاتل اسرائيل حزب الله في لبنان بعد ان خطف مقاتلوه جنديين في هجوم عبر الحدود الاسبوع الماضي وقتلوا ثمانية جنود اسرائيليين اخرين في الاشتباكات التي اعقبت ذلك,وقالت اسرائيل انها ستواصل القتال على الجبهتين الى ان يعود جنودها ويزول الخطر على حدودها.

وواصل مقاتلو حزب الله والنشطاء الفلسطينيون اطلاق الصواريخ على اسرائيل وان كانت الميليشيا اللبنانية لديها صواريخ أقوى بكثير وأبعد مدى من الصواريخ التي يستخدمها النشطاء الفلسطينيون في غزة,وسحبت اسرائيل جنودها ومستوطنيها من قطاع غزة في الصيف الماضي بعد 38 عاما من الاحتلال. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى