مهرجان تضامني مع الشعبين اللبناني والفلسطيني يتوج بمسيرة إلى مكتب الأمم المتحدة
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> تحت شعار (الشعب العربي واحد والعدو واحد) تم صباح أمس الأربعاء في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تنظيم مهرجان جماهيري للتضامن مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ودعم ومساندة مقاومتهما للحرب العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني وطالت المدنيين الأبرياء والبنى التحتية في لبنان وفلسطين المحتلة.
المهرجان التضامني شارك فيه أمناء الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب والشورى وعدد من الوزراء والمسئولين والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين، وألقيت فيه عدد من الكلمات استهلها الأخ سلطان البركاني، عضو مجلس النواب رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام بالمجلس بكلمة جدد فيها التأكيد على الموقف التضامني اليمني قيادة وشعباً مع الشعبين اللبناني والفلسطيني مناشداً الزعماء العرب بدعوة خيارات الدعم بدلاً من الشجب والتنديد ومنادياً الأمم المتحدة بالاعتدال في مواقفها.
وألقى الأخ سلطان العتواني، رئيس التنظيم الوحدوي الناصري كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك أشار فيها إلى أن الرجعية العربية تحاول أن تهون قضية المقاومة التي أثبتت وجودها، وطالب المقاومة بتشديد قبضتها وموقفها حتى إطلاق أسرى العرب جميعاً.
وأكد العتواني أن العالم بعنصريته لا يعرف إلا القوة ودعا باسم أحزاب اللقاء المشترك المقاومة اللبنانية إلى عدم إطلاق سراح الأعداء الصهاينة إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال الصهيونية وإطلاق الأسرى، واختتم كلمته بالقول المشهود «ما يأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».
كما ألقيت كلمة عن القطاع النسائي بالمؤتمر الشعبي العام، ألقتها الأخت فايقة السيد، حيث طالبت المجتمع الدولي بالوقوف ضد الصهاينة بدون خذلان.
فيما ألقى الأخ خالد الشيخ، سفير دولة فلسطين لدى اليمن كلمة أشاد فيها بمواقف اليمن الداعمة للثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية واعداً باسم فلسطين وشهدائه ومناضليه بمواصلة النضال والصمود حتى طرد المحتل.
وكان لبنان حاضراً في المهرجان التضامني من خلال كلمة ألقاها الأخ وليد عكاوي، عن الجالية اللبنانية باليمن، وأوضح في كلمته أن العالم بزعامة أمريكا وإسرائيل يذبحون اللبنانيين والفلسطينين والعراقيين باسم الديمقراطية وعبر عن تقديره لليمن قيادة وحكومة وشعباً على هذه الوقفة ودعا إلى اتخاد مواقف ايجابية تضع حداً لوحشية قوات الاحتلال.
واختتم المهرجان بكلمة الأخ يحيى الراعي، نائب رئيس مجلس النواب، أكد فيها أن الخطابات سئمتها الشعوب ودعا المشاركين بالمهرجان إلى تنظيم مسيرة تتجه صوب مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتعبير عن الموقف التضامني لليمن قيادة وشعباً وأحزاباً ومنظمات مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ولمطالبة الأمم المتحدة بمواقف عادلة لوقف الحرب بالمنطقة.
وقال: «ليس هناك أي رسالة ستسلم للامم المتحدة سوى صور الاطفال القتلى والمحروقين الذين طالتهم آلة الحرب الصهيونية».
المهرجان التضامني شارك فيه أمناء الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب والشورى وعدد من الوزراء والمسئولين والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين، وألقيت فيه عدد من الكلمات استهلها الأخ سلطان البركاني، عضو مجلس النواب رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام بالمجلس بكلمة جدد فيها التأكيد على الموقف التضامني اليمني قيادة وشعباً مع الشعبين اللبناني والفلسطيني مناشداً الزعماء العرب بدعوة خيارات الدعم بدلاً من الشجب والتنديد ومنادياً الأمم المتحدة بالاعتدال في مواقفها.
وألقى الأخ سلطان العتواني، رئيس التنظيم الوحدوي الناصري كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك أشار فيها إلى أن الرجعية العربية تحاول أن تهون قضية المقاومة التي أثبتت وجودها، وطالب المقاومة بتشديد قبضتها وموقفها حتى إطلاق أسرى العرب جميعاً.
وأكد العتواني أن العالم بعنصريته لا يعرف إلا القوة ودعا باسم أحزاب اللقاء المشترك المقاومة اللبنانية إلى عدم إطلاق سراح الأعداء الصهاينة إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال الصهيونية وإطلاق الأسرى، واختتم كلمته بالقول المشهود «ما يأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».
كما ألقيت كلمة عن القطاع النسائي بالمؤتمر الشعبي العام، ألقتها الأخت فايقة السيد، حيث طالبت المجتمع الدولي بالوقوف ضد الصهاينة بدون خذلان.
فيما ألقى الأخ خالد الشيخ، سفير دولة فلسطين لدى اليمن كلمة أشاد فيها بمواقف اليمن الداعمة للثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية واعداً باسم فلسطين وشهدائه ومناضليه بمواصلة النضال والصمود حتى طرد المحتل.
وكان لبنان حاضراً في المهرجان التضامني من خلال كلمة ألقاها الأخ وليد عكاوي، عن الجالية اللبنانية باليمن، وأوضح في كلمته أن العالم بزعامة أمريكا وإسرائيل يذبحون اللبنانيين والفلسطينين والعراقيين باسم الديمقراطية وعبر عن تقديره لليمن قيادة وحكومة وشعباً على هذه الوقفة ودعا إلى اتخاد مواقف ايجابية تضع حداً لوحشية قوات الاحتلال.
واختتم المهرجان بكلمة الأخ يحيى الراعي، نائب رئيس مجلس النواب، أكد فيها أن الخطابات سئمتها الشعوب ودعا المشاركين بالمهرجان إلى تنظيم مسيرة تتجه صوب مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتعبير عن الموقف التضامني لليمن قيادة وشعباً وأحزاباً ومنظمات مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ولمطالبة الأمم المتحدة بمواقف عادلة لوقف الحرب بالمنطقة.
وقال: «ليس هناك أي رسالة ستسلم للامم المتحدة سوى صور الاطفال القتلى والمحروقين الذين طالتهم آلة الحرب الصهيونية».