بداية شعباوية قابلتها انتفاضة فحمانية والتعادل بثلاثية كان المحصلة النهائية

> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:

> عانى أبناء فحمان من كابوس الكرات العرضية التي منحت شعباوية صنعاء تعادلا بطعم الفوز في اللقاء المثير الذي جمعهما عصر امس على ملعب الشهداء بزنجبار برسم مباريات دوري الاياب لأندية الدرجة الثانية، ولم يشفع لشعباوية صنعاء تقدمهم بهدفين متتاليين في الثلث الساعة الأولى إذ سرعان ما كشر الفحمانيون عن انيابهم وتمكنوا من تسجيل ثلاثة اهداف متلاحقة قبل أن يعود الشعب من جديد من خلال ادراكه لهدف التعادل ليتقاسم على اثره الفريقان نتيجة المباراة.

شوط التقدم الشعباوي
بدأ شعب صنعاء المباراة بهجوم سريع ومحاولات جادة خاصة من قبل افضل لاعبي الشعب ناصر الوصابي الذي حول اكثر من كرة عرضية لم يكتب لها النجاح قبل ان يستغل اللاعب نفسه عرضية زميله فؤاد العميسي المثالية ويضعها برأسه وسط المرمى في د.15 فيما كانت محاولات فحمان خجولة ولم تحدث الخطورة المطلوبة سوى مرة واحدة عندما سدد قائد الفريق سالمين محمد، كرة قوية من خارج المنطقة لم يتمكن حارس الشعب البرحي من الامساك بها، وامام افضلية الشعب المطلقة يتوغل الوصابي مجددا من الجهة اليسرى محولا كرة عرضية الى داخل المنطقة يستقبلها خالد قائد ويضعها دون عناء في المرمى معلنا هدف الشعب الثاني في د.22 بعدها حاول الفحمانيون العودة الى اجواء المباراة الا أن هجماتهم افتقدت الى المساندة المطلوبة الامر الذي سهل على مدافعي الشعب احباط محاولات المشاغب علي القاضي ولاعب الخبرة هادي البلالي اللذان وقعا في كماشة الدفاع الشعباوي ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته كاد هادي البلالي ان يفتتح التسجيل لفريقه عندما تطاول لكرة عرضية داخل المنطقة انقذها الحتيوه في آخر لحظة وأبى حسين الحداد الا على زيارة مرمى الشعب عندما تمكن من خدش الشباك اثر متابعته الجيدة لكرة زميله هادي البلالي في د.45 لينتهي الشوط الأول بتقدم الشعب.

انتفاضة فحمان
منذ الوهلة الأولى لاحداث الشوط الثاني فتح ابناء مودية كتابا جديدا عنوانه الاجادة والابهار الكروي الجميل جعل شعباوية صنعاء مذهولين حيال الغزوات المتكررة والطلعات الهجومية الرائعة الذي قادها وباقتدار البديل الناجح سالم القليسي الذي حل بديلا لزميله حسين الحداد حيث لم تمض دقيقة واحدة لنزوله الا وتمكن من التوقيع على هدف التعادل الذي جاء بطريقة تلفزيونية جميلة حيث استقبل من على حافة المنطقة الحرة كرة زميله المجتهد هادي البلالي ولعبها على الطائر لم يفعل حيالها حارس الشعب شيئا في د (6) ليبسط لاعبو فحمان بعد الهدف سيطرتهم المطلقة على احداث المباراة وشددوا الخناق على خط الدفاع وحارس المرمى البرحي الذي تفطن لتسديدة علي القاضي من مسافة قريبة في د.10 تبعها هادي البلالي بكرة رأسية جميلة مسحت عارضة المرمى في د.15 قبل أن يعود نجم اللقاء سالم القليسي الى الواجهة من خلال احرازه هدف التقدم الثالث عندما اخترق الدفاع الشعباوي وواجه حارس المرمى ووضعها من فوق رأسه بأناقة تامة في د.25 وسط فرحة كبيرة لجماهير فحمان الحاضرة. ولم تكن للفريق الضيف اي محاولات تذكر واستسلم لاعبوه للمد الهجومي المتواصل لابناء فحمان الا ان د..30 حملت تباشير فرح اخرى للشعباوية عندما تمكن البديل خالد القباطي، من ادراك التعادل اثر تطاوله لعرضية الوصابي لعبها برأسه من مسافة قريبة وسط توهان دفاعي كبير .. ليدخل الفريقان بعدها في معترك البحث الجدي عن تسجيل هدف التفوق وتبادلا الهجمات الا ان الصلابة الدفاعية كانت حاضرة وهي العنوان الابرز لباقي الدقائق حيث فشل مهاجمو الفريقين عن ذلك رغم سنوح فرصتين ضاعت الأولى من المثابر سالم الصغير عندما تكفلت العارضة في الوقوف لتسديدته في د.39 وأخرى لفؤاد العميسي بعد تجاوزه لاثنين من المدافعين لعبها الى المرمى الا ان امجد عبدالله انقذ الموقف محولا الكرة الى ركنية لم يستفد منها، فيما مضت باقي الدقائق دون جديد ليعلن بعدها الحكم انتهاء المباراة بتعادل الفريقين 3/3.

لقطات من المباراة
> فريق فحمان يمتلك شبابا رائعا لا تنقصهم الموهبة بقدر ما هم محتاجين الى ادارة واعية تعرف كيف تستغل ذلك في مصلحة الفريق.

> تفوق شعب صنعاء كان عبر الكرات العرضية التي سجلوا منها ثلاثة اهداف جميلة فيما عاب فحمان سوء التغطية الدفاعية عند تنفيذ الضربات الجانبية.

> فحمان فريق مكافح عنيد ولا يستسلم للظروف وعادة يعود من بعيد ويحتاج فقط الى استيعاب اللحظات الأولى التي يستقبل فيها اهدافا بمقدوره منعها.

> عادت قضية الشبكة المخرومة من جديد حيث اخترقت كرة خالد قائد الشبكة ولولا تفطن الحكم لذلك لحدثت مشكلة وهي المرة الثانية يحدث فيها بعد مباراة الهلال ونجم سبأ التي تكرر فيها نفس المشهد .. ما رأي فرع الاتحاد بالمحافظة.

> ادار المباراة علي جوف وساعده عبدالله السقال وأمين ردمان وحسين غيرم رابعا وراقبه عبدالعزيز الذبحاني وسيف محمد غالب مراقبا للحكام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى