قادة الاطلسي يتوجهون الى جنوب افغانستان قبل تولي قيادة العمليات العسكرية فيه

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :

>
قادة الاطلسي يتوجهون الى جنوب افغانستان
قادة الاطلسي يتوجهون الى جنوب افغانستان
توجه القادة العسكريون والمدنيون لمنظمة حلف شمال الاطلسي مساء الجمعة الى جنوب افغانستان، حيث سيتولى الحلف في الاسابيع القادمة قيادة العمليات العسكرية الاساسية.

وتوجه امين عام الحلف، ياب دي هوب شيفر والقائد العام لقواته الجنرال جيمس جونز، الى ولايات قندهار وهلمند واروزغان، وهي تشهد العدد الاكبر من الاعتداءات التي يشنها متمردو طالبان.

وكان دي هوب شيفر وجونز اجريا مباحثات أمس الأول الخميس في كابول مع المسؤولين الافغان، ومنهم الرئيس حميد كرزاي ومع مسؤولي التحالف الدولي بقيادة الاميركيين الذي سيحل جنود الحلف مكان قواته المنتشرة في الجنوب نهاية تموز/يوليو، ثم في الشرق قبل نهاية العام الحالي.

وقبل زيارة المنطقة التي شنت قوات التحالف الدولي فيها منتصف ايار/مايو اوسع عملية منذ سقوط نظام طالبان نهاية العام 2001، اشار ياب دي هوب شيفر في كابول الى ان العمليات العسكرية يجب ان تترافق مع مباشرة عملية تنمية في البلاد,واشار الى ان انه "من الوهم الاعتقاد بوجود حل عسكري" للوضع الافغاني.

وقال "يلعب الحلف دوره في الجنوب، واتمنى ان يلعب دوره قريبا في الشرق، ما يسمح باخضاع كل البلاد لسلطة الحلف" الذي يتولى منذ صيف العام 2003 قيادة القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف).

واكد دي هوب شيفر "بيد انه ينبغي على الاسرة الدولية ايضا ان تلعب دورها واثبات التزامها الى جانب حكومة افغانستان".

وقال جونز في حديث مع بعض الصحافيين اثر الزيارة التي قام بها انه يامل ان يتم نشر جنود الحلف مكان قوات التحالف الدولي على وجه السرعة.

اضاف "اعتقد انه سيكون من الجيد توحيد قيادة (القوات الاجنبية) في اسرع وقت ممكن"، مشيرا الى ان سلطة القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان يجب ان تغطي "باسرع وقت" كل البلاد، قبل القمة التي ستعقدها المنظمة في ريغا في تشرين الثاني/نوفمبر .

وكلفت (ايساف) مسؤولية الحفاظ على الامن في كابول ومحيطها منذ نهاية العام 2001، ووسعت نشاطاتها الى الشمال والغرب بعد ان صارت خاضعة لقيادة الحلف الاطلسي.

ويصل عديد (ايساف) الى حوالي 10 الاف رجل. ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد الى الضعف مع توسيع صلاحياتها الى الجنوب على ان تضم الوحدات الاميركية في التحالف والتعزيزات الكندية والبريطانية والهولندية التي تصل حاليا الى افغانستان.

ومن المتوقع ان يصل عديد قوات الحلف الى 23 الف جندي في افغانستان بعد ان تتوسع صلاحياته لتغطي شرق البلاد ايضا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى