التوتر يهدد بانفجار الموقف بالقرن الافريقي
أطفال صوماليون ينظرون من نافذة منزلهم المتأثر بطلقات الرصاص إلى الجموع التي جابت شوارع مقديشو في تظاهرة سلمية أمس
> مقديشو/أديس أبابا «الأيام» د.ب.أ/رويترز :
> أعلنت مليشيات اتحاد المحاكم الاسلامية التي تسيطر على العاصمة الصومالية مقديشو أمس الجمعة "الجهاد" ضد إثيوبيا بعد يوم من التقارير التي أفادت بتسلل جنود إثيوبيين إلى الاراضي الصومالية.
وقال شيخ شريف شيخ أحمد في تصريحات للاذاعة الصومالية أمس "سوف نهزم الاثيوبيين وما يسمى بالحكومة (الصومالية) التي دعتهم لدخول البلاد".
ودعا العديد من أئمة المساجد خلال خطبة صلاة الجمعة أمس المواطنين لمقاومة "المحتلين الاثيوبيين".
وقال شهود عيان إن القوات الاثيوبية أقامت عدة معسكرات في بايدوا وهي المقر المؤقت للحكومة الاتحادية الانتقالية الشرعية.
وأفادت تقارير الاذاعة الصومالية بأن الجنود الاثيوبيين أحضروا معهم 160 عربة عسكرية بها قاذفات قنابل وأسلحة ثقيلة أخرى.
وكانت وزارة الاعلام الاثيوبية قد نفت في وقت سابق من يوم أمس أن القوات الاثيوبية عبرت الحدود إلى الاراضي الصومالية بهدف حماية الحكومة الاتحادية الانتقالية التي تشكلت بصورة قانونية في مقرها المؤقت بمدينة بايدوا.
ولكن المتحدث باسم الوزارة أكد تحذير الحكومة الاثيوبية للاسلاميين الذين يسيطرون على العاصمة الصومالية مقديشو أنهم سيتعرضون لضربة قاصمة لو دخلوا مدينة بايدوا وهددوا الحكومة الاتحادية الانتقالية ومؤسساتها هناك.
وأفادت تقارير دولية أمس الأول الخميس بأن قوافل عسكرية إثيوبية شوهدت وهي تدخل بايدوا وتتمركز في أنحاء المدينة لحماية مقر إقامة الرئيس المؤقت عبد الله يوسف ومؤسسات ومكاتب الحكومة الانتقالية.
ونفى زيميدكون زيليكي رئيس إدارة العلاقات الخارجية بوزارة الاعلام الاثيوبية صحة هذه التقارير وقال في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إن الاسلاميين تلقوا تحذيرات مسبقة "من عواقب وخيمة إذا حاولوا دخول بايدوا".
وأضاف أن بلاده تراقب عن كثب تطورات الاوضاع في الصومال وأنها في حالة "تأهب واستعداد لتلبية" طلب الحكومة الاتحادية الانتقالية في حالة تعرضها لتهديدات عسكرية من الاسلاميين الذين ظهروا كقوة بارزة في الصومال منذ سيطرتهم على مقديشو في 22 يونيو الماضي.
وذكر لرويترز شهود عيان بأن الحشود العسكرية الاثيوبية شوهدت أمس تقترب رويدا من العاصمة الصومالية مقديشو مما ينذر بتفجر الموقف على طول القرن الافريقي.. وأن سكاناً محليين شاهدوا الجنود الاثيوبيين يتقدمون من مدينة بايدوا مقر الحكومة الاتحادية الانتقالية باتجاه مدينتي بار هاكابا وباليدوجل.
أطفال صوماليون ينظرون من نافذة منزلهم المتأثر بطلقات الرصاص إلى الجموع التي جابت شوارع مقديشو في تظاهرة سلمية أمس
وقال شيخ شريف شيخ أحمد في تصريحات للاذاعة الصومالية أمس "سوف نهزم الاثيوبيين وما يسمى بالحكومة (الصومالية) التي دعتهم لدخول البلاد".
ودعا العديد من أئمة المساجد خلال خطبة صلاة الجمعة أمس المواطنين لمقاومة "المحتلين الاثيوبيين".
وقال شهود عيان إن القوات الاثيوبية أقامت عدة معسكرات في بايدوا وهي المقر المؤقت للحكومة الاتحادية الانتقالية الشرعية.
وأفادت تقارير الاذاعة الصومالية بأن الجنود الاثيوبيين أحضروا معهم 160 عربة عسكرية بها قاذفات قنابل وأسلحة ثقيلة أخرى.
وكانت وزارة الاعلام الاثيوبية قد نفت في وقت سابق من يوم أمس أن القوات الاثيوبية عبرت الحدود إلى الاراضي الصومالية بهدف حماية الحكومة الاتحادية الانتقالية التي تشكلت بصورة قانونية في مقرها المؤقت بمدينة بايدوا.
ولكن المتحدث باسم الوزارة أكد تحذير الحكومة الاثيوبية للاسلاميين الذين يسيطرون على العاصمة الصومالية مقديشو أنهم سيتعرضون لضربة قاصمة لو دخلوا مدينة بايدوا وهددوا الحكومة الاتحادية الانتقالية ومؤسساتها هناك.
وأفادت تقارير دولية أمس الأول الخميس بأن قوافل عسكرية إثيوبية شوهدت وهي تدخل بايدوا وتتمركز في أنحاء المدينة لحماية مقر إقامة الرئيس المؤقت عبد الله يوسف ومؤسسات ومكاتب الحكومة الانتقالية.
ونفى زيميدكون زيليكي رئيس إدارة العلاقات الخارجية بوزارة الاعلام الاثيوبية صحة هذه التقارير وقال في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إن الاسلاميين تلقوا تحذيرات مسبقة "من عواقب وخيمة إذا حاولوا دخول بايدوا".
وأضاف أن بلاده تراقب عن كثب تطورات الاوضاع في الصومال وأنها في حالة "تأهب واستعداد لتلبية" طلب الحكومة الاتحادية الانتقالية في حالة تعرضها لتهديدات عسكرية من الاسلاميين الذين ظهروا كقوة بارزة في الصومال منذ سيطرتهم على مقديشو في 22 يونيو الماضي.
وذكر لرويترز شهود عيان بأن الحشود العسكرية الاثيوبية شوهدت أمس تقترب رويدا من العاصمة الصومالية مقديشو مما ينذر بتفجر الموقف على طول القرن الافريقي.. وأن سكاناً محليين شاهدوا الجنود الاثيوبيين يتقدمون من مدينة بايدوا مقر الحكومة الاتحادية الانتقالية باتجاه مدينتي بار هاكابا وباليدوجل.