وداعا أيها الامبراطور زيدان

> «الأيام الرياضي» علي سالم النهدي /الحميشة - أبين

> > من الحقائق المسلم بها أن الاساطير لا تغيب مهما جرى، وعندما تكون هذه الاسطورة بحجم نجم كرة القدم العالمية الفرنسي زين الدين زيدان، فالأمر شيء آخر، قد يقولون إنني ابالغ في مقالي هذا، وقد يكتبون بأن خيالي شطح الى حد بعيد، لكنها الحقيقة .. فأنت يا زيزو تستحق أكثر من هذا.

> شكرا أيها العبقري لقد أمتعتنا وأبهرتنا بلمساتك السحرية التي لا يوجد ما يمكن ان نقارنه بها.

وما فعلته في المونديال الألماني شيء لا يصدق.

فقد قال منافسوك إنهم سينتفون ريشك وسيعجلون برحيلك، لكنك عملت بهم أجمل الحكاوي وأرسلت اسبانيا الى الجحيم، وعلمت البرازيل كرة القدم من جديد، بعيدا عن الحركات السخيفة التي يجيدونها.. قلت لهم انظروا أنا ملك الكرة الوحيد ولا يمكن أن تقارنوا رونالدينيو بي، وجاء دور البرتغال فلم تكن أحسن حالاً من سابقيها، حتى مع إيطاليا في النهائي أتيت بشيء جديد وأثبتّ بأن نهر العمالقة لا ينضب أبداً.

> شكرا زيزو لقد أبدعت وجعلت للكرة مذاقا آخر.. كنت معلما بينما كان كل اللاعبين تلاميذ خائبين.. كنت نبض المونديال، ولولاك لشاهدنا أسوأ كأس عالم في التاريخ، فوداعاً زيدان.

ولكن أيعقل أن نرى كرة القدم تلعب بدونك، فأنت نسخة واحدة لا تتكرر وبالتأكيد سيظل إسمك محفورا في الذاكرة إلى الأبد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى