> دعا الشيخ صلاح الدين كفتارو حكومة دمشق الى "فتح الحدود امام المقاومة" وذلك اثناء خطبة صلاة أمس الجمعة التي تميزت بهجوم عنيف على الغرب,وتلت الصلاة تظاهرة دعم لحزب الله اللبناني احرقت خلالها الاعلام الاسرائيلية.

وقال صلاح الدين كفتارو نجل مفتي سوريا الراحل الشيخ احمد كفتارو والمدير العام للمجمع الذي يحمل اسمه "نطالب بمقاومة جديدة في هضبة الجولان، نحن مستعدون لحمل السلاح"والمؤسسة التي تدير حوالى مئة مدرسة قرآنية في سوريا، تقدم دروسا في الشريعة.

وقال كفتارو "اوجه نداء الى الرئيس السوري بشار الاسد والى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لفتح الحدود للمقاومة".

وندد بعنف "بالمواقف المؤيدة لاسرائيل والتي يتخذها (الرئيس الاميركي) جورج بوش و(رئيس الوزراء البريطاني) توني بلير و(الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي) خافيير سولانا" ووصف الثلاثة ب"الصليبيين الحاقدين بسبب مواقفهم المؤيدة لاسرائيل"، كما قال.

ولم يوفر كفتارو الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي من انتقاداته واتهمهما "بالتواطؤ مع العدو الصهيوني".

وسارت تظاهرات متفرقة في دمشق ضمت مئات المصلين الذين رفعوا شعارات مؤيدة للرئيس الاسد والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله,ثم قامت الحشود الغاضبة باحراق الاعلام الاسرائيلية.

وردا على الاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة لسوريا بدعم الارهاب، اعتبر كفتارو ان الدفاع عن الوطن ليس ارهابا.

وكان الرئيس بوش اتهم الثلاثاء الماضي سوريا بالسعي الى "العودة" الى لبنان عبر دعمها لحزب الله اللبناني.

وقال للصحافيين ان "حزب الله اصل المشكلة ويجب معالجة ذلك. يمكن القيام بهذا الامر دوليا عبر القول بوضوح لسوريا ان عليها التوقف عن دعم حزب الله".