التحكيم في بلادنا في خطر

> «الأيام الرياضي» صالح هيثم محمد /نصاب- شبوة

> التحكيم اليمني في خطر.. كيف لا وأغلب حكامنا وخاصة من نعول عليهم الكثير مستوياتهم ضعيفة، وهذا يدل على ضعف اللياقة البدنية لديهم، وعدم معرفتهم بالجديد في قانون لعبة كرة القدم.

وبعض الحكام توكل اليهم مباريات بعيدة عن مستوياتهم، وفي هذه العجالة نود أن نوضح مثلاً حكم مباراة الصقر والتلال في دور الإياب ولا داعي لذكر اسمه وهو لم يكن موفقاً في تلك المباراة، لأنها كانت أكبر من مستواه، على الرغم من أنه حكم دولي.

وفي الأسبوع الذي تلاه مباشرة قام الحكم نفسه بتحكيم مباراة تضامن شبوة وشعب إب في عتق (وذبح التضامن دون أن يسمي عليه).

وهنا نود الإشارة إلى مراقبي الحكام لنقول لهم: " أين تذهب تقاريركم عندما تقومون بمراقبة الحكام؟ وهل يتم الجلوس مع لجنة الحكام للنقاش وتقييم مستوى كل حكم، ومنحه المباراة التي تناسب قدراته لأن الحكم السيئ ،والذي لا يوفق في قيادة المباراة هو نفسه الذي يحرق أعصاب الجماهير وبسببه يكون الشغب سائدا والفوضى منتشرة.

ولكي لا نظلم أحداً فإنه يوجد لدينا حكام جيدون أمثال الدوليين أحمد قائد وخلف محمد وأنيس سالم ومختار صالح وغيرهم من الحكام الواعدين.

أما بعض الحكام فلا يصلح أن نطلق عليهم كلمة (حكام) لأننا نراهم يقعون في أخطاء فادحة لا تغتفر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى