كابول تدافع عن مبادرتها انشاء دائرة "الامر بالمعروف والنهي على المنكر"
افغانستان
> كابول «الأيام» وحيد الله مسعود :
>
اكد سليمان حميد مساعد وزير الشؤون الدينية الافغاني لوكالة فرانس برس ان دائرة "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي انشأتها الحكومة لا علاقة لها بما كان يفعله نظام طالبان السابق.
واوضح سليمان حميد ان "طالبان هم الذين جعلوا من +الامر بالمعروف والنهي عن المنكر+ امرا عنيفا ومثيرا للحقد مع انها في الواقع طريقة لدعوة المسلمين الى الفضيلة والابتعاد عن الرذيلة".
واكد حميد وهو المستشار الشخصي للرئيس الافغاني حمدي كرزاي "لنتجنب الخلط. ان الامر يتعلق بالامر بالمعروف وفعل الخير وليس التعذيب".
واثار انشاء هذه الدائرة الذي صادقت عليه الحكومة في انتظار موافقة البرلمان الذي سيجتمع الشهر المقبل، قلقا لدى العديد من النواب ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان الذين نددوا بالغموض المحيط بها ويخشون من "طلبنة" المجتمع.
واشار مساعد وزير الشؤون الدينية الى ان عددا من الدول الاسلامية لديها دوائر "للامر بالمعروف والنهي عن المنكر" لكن طالبان هي التي اضفت على هذه الدائرة خلال عهدها من 1996 الى 2001 هذه الصورة القمعية المشينة.
واكد سليمان حمدي ان بمطاردتهم الرجال غير الملتحين في الشوارع والنساء اللواتي لا ترتدين البرقع او بتطبيقهم الشريعة بحذافيرها وقطع الايدي والاعدام في الشوارع "انتهك نظام طالبان قواعد دينهم".
واضاف ان الدعوة الى احترام الاخلاق امر ضروري في الاسلام ويعود لمسؤولية اي حكومة اسلامية لكن فرضه بالقوة والعنف كما فعلت طالبان "لا يتماشى مع الاسلام".
وتابع سليمان ان "الاسلام حرم الاعتداء على سيادة وشرف الناس كما حرم القتل"، مؤكدا انه "ليست هناك تجربة شنيعة الى هذا الحد من العنف في العالم الاسلامي مثل تجربة طالبان".
وخلافا لسلفها في عهد طالبان لن تكون لدائرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اي شرطة ولا قوات عامة لكنها ستكتفي بتشجيع القيم الاسلامية عبر وسائل الاعلام والمساجد على ما اكد مساعد الوزير,وقال سليمان "لن يجلد احد امام الناس".
واضاف ان هذه الدائرة ستشجع الفضيلة مثل الصلاة والصدقة واحترام المسنين وصلة الرحم وستنهي عن "المنكر" مثل الخيانة الزوجية والدعارة والقتل والسرقة وشرب الخمر -- الخمر ممنوع عن الافغان لكنه متوفر في محلات تجارية المخصصة للاجانب --.
واوضح سليمان حميد ان انشاء هذه الدائرة يلبي مطلبا شعبيا في مواجهة دعاية طالبان التي تندد بوجود "الكفار" في البلاد.
واكد ان "رجال الدين انتبهوا الى هشاشة الوضع في مواجهة دعاية المعارضة التي تندد بغياب +النهي عن المنكر والامر بالمعروف+ في الحكومة الاسلامية، فطلبوا من الرئيس انشاء هذه الدائرة". (أ.ف.ب)
سليمان حميد مساعد وزير الشؤون الدينية الافغاني
واوضح سليمان حميد ان "طالبان هم الذين جعلوا من +الامر بالمعروف والنهي عن المنكر+ امرا عنيفا ومثيرا للحقد مع انها في الواقع طريقة لدعوة المسلمين الى الفضيلة والابتعاد عن الرذيلة".
واكد حميد وهو المستشار الشخصي للرئيس الافغاني حمدي كرزاي "لنتجنب الخلط. ان الامر يتعلق بالامر بالمعروف وفعل الخير وليس التعذيب".
واثار انشاء هذه الدائرة الذي صادقت عليه الحكومة في انتظار موافقة البرلمان الذي سيجتمع الشهر المقبل، قلقا لدى العديد من النواب ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان الذين نددوا بالغموض المحيط بها ويخشون من "طلبنة" المجتمع.
واشار مساعد وزير الشؤون الدينية الى ان عددا من الدول الاسلامية لديها دوائر "للامر بالمعروف والنهي عن المنكر" لكن طالبان هي التي اضفت على هذه الدائرة خلال عهدها من 1996 الى 2001 هذه الصورة القمعية المشينة.
واكد سليمان حمدي ان بمطاردتهم الرجال غير الملتحين في الشوارع والنساء اللواتي لا ترتدين البرقع او بتطبيقهم الشريعة بحذافيرها وقطع الايدي والاعدام في الشوارع "انتهك نظام طالبان قواعد دينهم".
واضاف ان الدعوة الى احترام الاخلاق امر ضروري في الاسلام ويعود لمسؤولية اي حكومة اسلامية لكن فرضه بالقوة والعنف كما فعلت طالبان "لا يتماشى مع الاسلام".
وتابع سليمان ان "الاسلام حرم الاعتداء على سيادة وشرف الناس كما حرم القتل"، مؤكدا انه "ليست هناك تجربة شنيعة الى هذا الحد من العنف في العالم الاسلامي مثل تجربة طالبان".
وخلافا لسلفها في عهد طالبان لن تكون لدائرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اي شرطة ولا قوات عامة لكنها ستكتفي بتشجيع القيم الاسلامية عبر وسائل الاعلام والمساجد على ما اكد مساعد الوزير,وقال سليمان "لن يجلد احد امام الناس".
واضاف ان هذه الدائرة ستشجع الفضيلة مثل الصلاة والصدقة واحترام المسنين وصلة الرحم وستنهي عن "المنكر" مثل الخيانة الزوجية والدعارة والقتل والسرقة وشرب الخمر -- الخمر ممنوع عن الافغان لكنه متوفر في محلات تجارية المخصصة للاجانب --.
واوضح سليمان حميد ان انشاء هذه الدائرة يلبي مطلبا شعبيا في مواجهة دعاية طالبان التي تندد بوجود "الكفار" في البلاد.
واكد ان "رجال الدين انتبهوا الى هشاشة الوضع في مواجهة دعاية المعارضة التي تندد بغياب +النهي عن المنكر والامر بالمعروف+ في الحكومة الاسلامية، فطلبوا من الرئيس انشاء هذه الدائرة". (أ.ف.ب)