استسلام 300 متمرد وضبط اسلحة في اقليم بالوشستان الباكستاني

> كويتا «الأيام» ا.ف.ب :

>
ضبط اسلحة في اقليم بالوشستان
ضبط اسلحة في اقليم بالوشستان
اكد مسؤولون محليون أمس الجمعة ان نحو 300 متمرد من العناصر القبلية استسلموا للسلطات الباكستانية في بالوشستان، جنوب غرب باكستان، حيث ضبط الجيش مخزنا كبيرا للاسلحة.

واعلن احد المسؤولين المحليين عبد الصمد لاسي ان اربعة من قياديي الناشطين القوميين استسلموا طبقا لاتفاق عفو ابرم خلال حفل في سوي.

واعتبر الناطق باسم الحكومة المحلية رازق بوغتي ان عشرات الناشطين سيستسلمون خلال الايام المقبلة بعد "ان ادرك السكان انهم خدعوا من طرف السردر" (زعماء القبائل).

وكان 800 ناشط سلموا اسلحتهم الاسبوع الماضي في اطار العفو الذي اقترحته الحكومة الباكستانية.

واعلن مسؤول في اجهزة الامن ان الجيش الباكستاني ضبط مخبأ كبيرا للاسلحة يحتوي على عشرة صواريخ ارض-جو و195 لغما مضادا للمدرعات وللافراد و270 قنبلة يدوية و205 قذائف و201 قذيفة هاون.

واوضح المسؤول طالبا عدم كشف هويته انه تم ضبط 392 كيلوغراما من المتفجرات و170 صاعقا و250 الف ذخيرة من عيارات مختلفة خلال هذه العملية التي جرت أمس الأول الخميس في ديرا بوغتي في وسط منطقة تعتبر معقلا للمتمردين القبليين منذ عدة اشهر.

واضاف المسؤول ان ثلاثة حراس شخصيين للزعيم القبلي نواب اكبر بوغتي الهارب والذي تعتبره السلطات الباكستانية من زعماء حركة التمرد المحلية، استسلموا لقوات
الامن.

ومنذ اكثر من 18 شهرا تشهد منطقة بالوشستان حركة تمرد لناشطين من القبائل المحلية الذين يطالبون بتقاسم افضل للثروة لا سيما الغاز، في ولايتهم وهي الاكبر والاكثر فقرا بين الولايات الباكستانية الاربع في المنطقة القبلية.

وخلفت الهجمات على القوات الباكستانية وعمليات تخريب انابيب الغاز والسكك الحديدية اكثر من مئة قتيل منذ مطلع السنة الجارية.

واعلن الرئيس برويز مشرف أمس الأول الخميس في خطاب متلفز ان "الحكومة عازمة على بسط نفوذها مجددا" في بالوشستان.

واضاف الجنرال مشرف "بامكاني القول بكل حزم ان الارهاب والنشاطات المناهضة لباكستان تراجعت كثيرا اثر العمليات التي نفذتها الحكومة" مؤكدا ان ثلاثة زعماء قبليين فقط من اصل 77 في بالوشستان كانوا يشاركون في التمرد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى