> حلت علينا الذكرى السابعة لرحيل عملاق الحراسة اليمنية المرحوم عارف عبدربه،الذي كان يبث الامان في قلوب الجماهير اليمنية الرياضية ويبعث الرعب والرهبة الى نفوس كل من يحاول الاقتراب من مرماه من المهاجمين الخصوم، ويجعل الحناجر تهتف بإسمه في كل حين ولا تكل او تمل من الاشادة به وببراعته في حراسة المرمى، كيف لا وهو من أدمى الاكف من كثرة التصفيق له من شدة إعجابها بحامي عرين الكرة اليمنية وفريق الشعلة الذي كان يقف كالأسد بين خشبات المرمى الثلاث لا يهاب كل من يحاول بالكرة الاقتراب من المرمى الذي يحرسه بأمانة واخلاص واقتدار..سبع سنوات عجاف من عمر الكرة اليمنية مرت بعد رحيل عارف ولم نر أو نسمع من بإمكانه تغطية العجز الذي خلفه، ولكننا سنصبر حتى يعجز الصبر عن صبرنا لحين مجيء من نرى فيه مواصفات وروعة عارف عبدربه.. وإنا لمنتظرون.