استراحة «الأيام الرياضي» .. زمن الكبار
> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> ليس أمامنا في اليمن الا ان نعيد شريط الذكريات ونعيش عكس عقارب الساعة وعكس الاتجاه لنكون بذلك في الاتجاه المعاكس.
نعم تفتخر كل الامم بتاريخها وماضيها التليد لكنها تستفيد منه للتطور والحداثة .. اما نحن فلا اجمل من ان نتغنى بروائع الماضي وزمن الكبار .. على اعتبار ان حاضرنا الرياضي يفتقر لاي بصمات تذكر على صعيد المستوى والانجازات كل الهوة الكبيرة بين الامس واليوم من ناحية الدعم المادي والامكانيات وطبعاً لا يفوتنا هنا ان نذكر بإنجاز منتخبنا الوطني للناشئين المتأهل لفنلندا على اعتبار ان تلك هي النقطة البيضاء في سماء المشاركات الملبدة بالفشل والعشوائية ومستوى الدوري العائد بنا كل عام الى الوراء.
عدد الاربعاء الماضي من «الأيام الرياضي» اعاد اذهاننا الى الوراء .. ارغمنا على افتعال الفرحة والبهجة .. ذهب الجميع إلى حيث لا رجعة .. الى الزمن الجميل زمن الكبار.
في عدد الاربعاء الماضي كنا على موعد مع نجمين من العيار الثقيل اتسما بالاخلاق العالية الرفيعة والتواضع الجم والمهاراة وفن القيادة داخل الملعب.
شخصياً ارى ان الزميل العزيز خالد هيثم، قد أصاب كبد الحقيقة وحرك فينا مشاعر الجمال والغبطة حين التقى بنجم دولي رائع صال وجال وامتع بأناقته واهدافه الحاسمة الرائعة .. انه نجم الشعلة محمد حسن ابو علاء نجم من زمن الكبار لا تملك حين تقف امامه الا ان تحترم شخصه المتواضع .. محمد حسن ومعه ثلة من الشباب المعطاء كانوا يرسمون اجمل اللوحات ويسطرون اروع الابداعات داخل الملعب حتى أطلق على الشعلة (برازيل اليمن) وهم كانوا بالفعل كذلك .. اين الشعلة اليوم تصارع لتبقى متقدة؟
وفي الاتجاه الآخر عرج زميلنا نبيل مصلح، على موضوع اعتزال قائد اتحاد إب ومنتخبنا الوطني أحمد البريد، الذي أرسل على مدى عشرين عاماً رسائل ابداع وعطاء من بريده الخاص لعامة ابناء اليمن فكسب حب وتقدير الجميع وغادر الملاعب وهو يحمل هذا التقدير وسيظل يحمله وهو مدرب يقود الفرق اليمنية.
نعم تفتخر كل الامم بتاريخها وماضيها التليد لكنها تستفيد منه للتطور والحداثة .. اما نحن فلا اجمل من ان نتغنى بروائع الماضي وزمن الكبار .. على اعتبار ان حاضرنا الرياضي يفتقر لاي بصمات تذكر على صعيد المستوى والانجازات كل الهوة الكبيرة بين الامس واليوم من ناحية الدعم المادي والامكانيات وطبعاً لا يفوتنا هنا ان نذكر بإنجاز منتخبنا الوطني للناشئين المتأهل لفنلندا على اعتبار ان تلك هي النقطة البيضاء في سماء المشاركات الملبدة بالفشل والعشوائية ومستوى الدوري العائد بنا كل عام الى الوراء.
عدد الاربعاء الماضي من «الأيام الرياضي» اعاد اذهاننا الى الوراء .. ارغمنا على افتعال الفرحة والبهجة .. ذهب الجميع إلى حيث لا رجعة .. الى الزمن الجميل زمن الكبار.
في عدد الاربعاء الماضي كنا على موعد مع نجمين من العيار الثقيل اتسما بالاخلاق العالية الرفيعة والتواضع الجم والمهاراة وفن القيادة داخل الملعب.
شخصياً ارى ان الزميل العزيز خالد هيثم، قد أصاب كبد الحقيقة وحرك فينا مشاعر الجمال والغبطة حين التقى بنجم دولي رائع صال وجال وامتع بأناقته واهدافه الحاسمة الرائعة .. انه نجم الشعلة محمد حسن ابو علاء نجم من زمن الكبار لا تملك حين تقف امامه الا ان تحترم شخصه المتواضع .. محمد حسن ومعه ثلة من الشباب المعطاء كانوا يرسمون اجمل اللوحات ويسطرون اروع الابداعات داخل الملعب حتى أطلق على الشعلة (برازيل اليمن) وهم كانوا بالفعل كذلك .. اين الشعلة اليوم تصارع لتبقى متقدة؟
وفي الاتجاه الآخر عرج زميلنا نبيل مصلح، على موضوع اعتزال قائد اتحاد إب ومنتخبنا الوطني أحمد البريد، الذي أرسل على مدى عشرين عاماً رسائل ابداع وعطاء من بريده الخاص لعامة ابناء اليمن فكسب حب وتقدير الجميع وغادر الملاعب وهو يحمل هذا التقدير وسيظل يحمله وهو مدرب يقود الفرق اليمنية.