> الشكاوى التي تتقدم بها الدول العربية الى مجلس الأمن الدولي والتي تقابل بفيت امريكي تعبر عن مدى ضعفنا وانكسارنا، فنحن العربي تعودنا دوماً الشجب والادانة مع أن الشكوى لغير الله مذلة.

لقد وجدت كل من فلسطين ولبنان نفسيهما أمام هجوم إسرائيلي غاشم وبدعم امريكي يؤكد دوماً حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها.

إن اسرائيل تسعى لخلق أجواء الصراع مع الدول العربية، بينما لا يزال عالمنا العربي صامتا ولم يعمل شيئا سوى رفع شعار السلام كخيار استراتيجي، بينما نرى آلة الحرب الاسرائيلية بصواريخها ودباباتها تدك وتدمر المدن والقرى وتفتك بأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.

نشاهد كل ذلك ونحن عاجزون عن فعل شيء لردع اسرائيل، وهي تنتهك قرارات الشرعية الدولية .. فأقول اين هي الاستراتيجية العربية والدفاع المشترك؟

ان الارهاب الاسرائيلي سيطالنا جميعا طالما خذلنا قضايانا.. لذا فإن على العرب ان يتضامنوا ليستطيعوا هزيمة عدوهم، ولنؤمن ان القوة هي الوسيلة الوحيدة لضمان السلام الحقيقي، فعالم اليوم لا يرحم الضعفاء ولا يحترم إلا الأقوياء، وأن التضامن هو سلاحنا في وجه الاعتداءات فهل نحن مدركون؟