السلطات الامريكية تطمئن المسلمين بعد مهاجمة مسجد بولاية مين
> لويستون «الأيام» سارة ماهوني :
> طمأنت السلطات الامريكية المسلمين بانه لايزال بإمكانهم العيش بأمان في ولاية مين بعد ان اقامت الولاية دعوى حقوق مدنية قضائية ضد رجل اتهم بالقاء رأس خنزير مجمد داخل مسجد اثناء الصلاة.
وقال نويل بونيم مدير مكتب شؤون العلاقات الثقافية في الولاية الشمالية الشرقية إن مين تعمل مع مسؤولي الامن العام لحماية المسلمين الذين يتراوح عددهم بين ستة وثمانية آلاف مسلم بعد الواقعة التي حدثت في لويستون ثاني كبرى مدنها.
واثارت الواقعة غضب السياسيين في الولاية وقادة المجتمع المحلي الذين يخشون من ان يؤدي ذلك إلى ترهيب المسلمين في لويستون وعددهم نحو الفين كثير منهم من الجالية الصومالية المتنامية.
وقال بونيم إن دعوى الحقوق المدنية التي اقامها يوم الخميس الماضي المدعي العام في الولاية ضد برنت ماثيوس (33 عاما) تبعث برسالة لمسلمي مين "بان المساجد ستظل ملاذا امنا وانه لن يتم التسامح مع مثل هذه الافعال."
وتلزم الدعوى التي وصفت القاء رأس الخنزير في المسجد بانها "تهديد بارتكاب اعمال عنف" ماثيوز بالبقاء بعيدا عن المسجد وافراده وقد تنطوي على غرامة قدرها خمسة آلاف دولار.
ونقلت تقارير اخبارية عن ماثيوز الذي اطلق سراحه بكفالة قوله للشرطة إنه القى برأس الخنزير في المسجد يوم الثالث من يوليو تموز "على سبيل الدعابة" لكن محاميه جيمس هوانيك قال إن ماثيو دفع بانه غير مذنب.
وقال إنه يتوقع ان يتهم ماثيوز وهو عامل بناء امام محكمة محلية بتنديس وتشويه دار عبادة وهي جنحة في تلك الولاية.
ويدرس مكتب التحقيقات الاتحادي ايضا توجيه اتهامات جنائية اتحادية ضد ماثيوز.
ويعيش في ولاية مين اقل نسبة من السكان غير البيض في الولايات المتحدة. ويقول مكتب الاحصاء السكاني الامريكي إن 96.9 من سكان الولاية من اصحاب البشرة البيضاء.
وتعرض الصوماليون في لويستون الذي قدموا إلى الولايات المتحدة هربا من الصراع في بلادهم للتهديد من قبل. رويترز
وقال نويل بونيم مدير مكتب شؤون العلاقات الثقافية في الولاية الشمالية الشرقية إن مين تعمل مع مسؤولي الامن العام لحماية المسلمين الذين يتراوح عددهم بين ستة وثمانية آلاف مسلم بعد الواقعة التي حدثت في لويستون ثاني كبرى مدنها.
واثارت الواقعة غضب السياسيين في الولاية وقادة المجتمع المحلي الذين يخشون من ان يؤدي ذلك إلى ترهيب المسلمين في لويستون وعددهم نحو الفين كثير منهم من الجالية الصومالية المتنامية.
وقال بونيم إن دعوى الحقوق المدنية التي اقامها يوم الخميس الماضي المدعي العام في الولاية ضد برنت ماثيوس (33 عاما) تبعث برسالة لمسلمي مين "بان المساجد ستظل ملاذا امنا وانه لن يتم التسامح مع مثل هذه الافعال."
وتلزم الدعوى التي وصفت القاء رأس الخنزير في المسجد بانها "تهديد بارتكاب اعمال عنف" ماثيوز بالبقاء بعيدا عن المسجد وافراده وقد تنطوي على غرامة قدرها خمسة آلاف دولار.
ونقلت تقارير اخبارية عن ماثيوز الذي اطلق سراحه بكفالة قوله للشرطة إنه القى برأس الخنزير في المسجد يوم الثالث من يوليو تموز "على سبيل الدعابة" لكن محاميه جيمس هوانيك قال إن ماثيو دفع بانه غير مذنب.
وقال إنه يتوقع ان يتهم ماثيوز وهو عامل بناء امام محكمة محلية بتنديس وتشويه دار عبادة وهي جنحة في تلك الولاية.
ويدرس مكتب التحقيقات الاتحادي ايضا توجيه اتهامات جنائية اتحادية ضد ماثيوز.
ويعيش في ولاية مين اقل نسبة من السكان غير البيض في الولايات المتحدة. ويقول مكتب الاحصاء السكاني الامريكي إن 96.9 من سكان الولاية من اصحاب البشرة البيضاء.
وتعرض الصوماليون في لويستون الذي قدموا إلى الولايات المتحدة هربا من الصراع في بلادهم للتهديد من قبل. رويترز