الالاف تظاهروا في لندن للمطالبة بوقف العمليات العسكرية في لبنان وقطاع غزة

> لندن «الأيام» ديبورا هاينز :

>
مظاهرات شهدتها العاصمة البريطانية لندن احتجاجا على العمليات العسكرية في لبنان
مظاهرات شهدتها العاصمة البريطانية لندن احتجاجا على العمليات العسكرية في لبنان
تظاهر الالاف أمس السبت في لندن للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في لبنان والاراضي الفلسطينية،وذلك تلبية لدعوة حركة سلمية ومنظمات اسلامية,وطلب المتظاهرون ايضا من رئيس الوزراءالبريطاني توني بلير العودة عن موقفه المؤيد للعملية العسكرية الاسرائيلية على لبنان والانضمام الى الدعوات الدولية التي دعت الى تطبيق وقف لاطلاق النار.

واطلق متظاهرون من مختلف الاعمار هتافات طالبت بوقف الحملة العسكرية الاسرائيلية ومنها "السلام من اجل لبنان" و"اوقفوا المجازر واوقفوا القنابل، ولتخرج اسرائيل من لبنان".

وقدرت الشرطة عدد المشاركين بما بين ستة الى سبعة الاف شخص، علما ان المنظمين قدروا العدد بنحو 20 الفا في بلد نادرا ما تكون التظاهرات فيه حاشدة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نعم لوقف الهجمات الاسرائيلية على لبنان وفلسطين".

وسار مواطنون بريطانيون في التظاهرة التي شارك فيها متظاهرون يتحدرون من منطقة الشرق الاوسط.

وتجمع المتظاهرون في حي الوزارات في وايتهول قبل ان ينطلقوا الى هايد بارك،حاملين الاعلام اللبنانية والفلسطينية، ويحيط بهم عدد كبير من رجال الشرطة.

ومر المتظاهرون قرب كنيسة في منطقة بيكاديلي حيث كان توني بلير يحضر حفل زفاف احدى صديقاته المقربات، انجي هونتر، مع احد المذيعين البارزين على قناة "سكاي نيوز"، آدم بولتون.

واطلق بعض المتظاهرين هتافات مؤيدة لحزب الله في حين وصفت بعض الهتافات الاخرى رئيس الوزراء البريطاني ب"المجرم". وسمعت هتافات المتظاهرين في الكنيسة حيث تجمعت مجموعة من رجال الاعلام والسياسة البريطانيين.

ونظم الائتلاف المؤيد للسلام "ستوب ذي ور" (اوقفوا الحرب) التظاهرة التي انضمت الجمعية الاسلامية في بريطانيا اليها، وحملة التضامن مع فلسطين، وجمعية المسلمين اللبنانيين في بريطانيا,وجمعت تظاهرات اخرى 200 مشارك في برمنغهام، و150 في نيوكاسل و100 في شيفيلد.

وقالت الامينة العامة لحملة التضامن مع فلسطين (بالستاين سوليدارتي كامبين) بيتي هونتر لوكالة فرانس برس "الهدف الاساسي لهذه التظاهرة هو القول لتوني بلير ولحكومتنا اننا نخجل من مواقفهم التي تقوم على التغاضي عن جرائم الحرب الاسرائيلية".

وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تبنى الموقف الاميركي ورفض طلب وقف اطلاق النار في لبنان.

واطلق قسم من بين المتظاهرين الاكثر تطرفا هتافات اكدت ان "حزب الله موجود ليبقى,فليرحل الصهاينة"وايضا "فلتسقط اسرائيل".

كما اطلق بعض المتظاهرين هتافات "فلتسقط الولايات المتحدة" امام السفارة الاميركية التي انتشر في محيطها خمسون شرطيا، واتهموا الرئيس الاميركي جورج بوش بانه "ارهابي".

وقالت الحقوقية جيني ماكينزي (32 عاما) لوكالة فرانس برس "انا غاضبة من الفظاعات التي ترتكبها اسرائيل واشعر بالقرف لكون بريطانيا تبنت مرة جديدة الموقف الاميركي لتدعم هذه العملية".

واطلق اللبناني وسام وهبه (30 عاما) الذي يعيش منذ اربع سنوات في بريطانيا شعارات مؤيدة لحزب الله، واشار الى انه لم يحصل على اي معلومات عن عائلته منذ بدء العملية العسكرية قائلا "انا قلق جدا". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى