مقتل 13 شخصا بينهم ثمانية من ضباط الشرطة في أعمال عنف بالعراق

> بغداد «الأيام» د.ب.أ :

>
جانب من الجرحى
جانب من الجرحى
أعلنت الشرطة العراقية أمس السبت أن 13 شخصا بينهم ثمانية ضباط شرطة وانتحاريان اثنان قتلوا في أعمال عنف منفصلة في العراق,وقالت الشرطة العراقية في مدينة بعقوبة /60 كم شمال شرق بغداد/أمس إن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب ستة أشخاص آخرون بينهم ثلاثة مدنيين في انفجار عبوة ناسفة وسط المدينة.

وأبلغ مصدر في الشرطة بأن "عبوة ناسفة انفجرت أمس السبت لدى مرور دورية للشرطة العراقية وسط مدينة بعقوبة مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح فضلا عن إصابة ثلاثة مدنيين كانوا قرب مكان الانفجار".

وحاء هذا الانفجار عقب مقتل خمسة من ضباط الشرطة وإصابة 13 آخرين من مركز شرطة الفارس في منطقة عامرية الفلوجة/50 كم غرب بغداد/ في انفجار سيارة مفخخة وقع مساء أمس الأول الجمعة.

وقال حسين عبود وهو مفوض بمركز شرطة الفارس الذي يبعد 18 كيلومترا جنوب الفلوجة "إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه وسط حشد من عناصر الشرطة العراقية في الساعة الثامنة مساء أمس الأول الجمعة (بالتوقيت المحلي) وخلف عددا كبيرا من الضحايا بين قتلى وجرحى".

وأشار مصدر الشرطة إلى أن الانتحاري جاء "بزعم الابلاغ عن جهة معادية طالبا الاستنجاد بالشرطة لالقاء القبض عليها" موضحا "أن هذا الرجل نفذ عملية التفجير بسيارته المفخخة عندما تجمع أفراد الشرطة حوله حيث قتل هو في الحال".

وفي حادث آخر قتل ثلاثة مسلحين أمس السبت اثر اشتباكات مع قوة من الجيش العراقي في حي النور شمال شرق مدينة الموصل/400 كم شمال بغداد/.

وأبلغ مصدر في شرطة الموصل بأن "ثلاثة مسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع هوندا أطلقوا النار على دورية تابعة للفوج الثالث من الجيش العراقي في حي النور ورد جنود الفوج على مصدر النيران مما أسفر عن مقتل المسلحين الثلاثة وتم العثور على هويات مزورة وقطع أسلحة بالاضافة إلى كمية من المتفجرات في سيارة المسلحين".

من جهة أخرى ذكرت الشرطة العراقية في مدينة سامراء أمس السبت أن رئيس المجلس البلدي في المدينة نجا من محاولة اغتيال حاول أحد أفراد حمايته تنفيذها بحزام ناسف منتصف الليلة الماضية.

وقال مصدر في شرطة سامراء إن "أحد أفراد حماية أسعد علي ياسين رئيس المجلس البلدي في سامراء/110 شمال بغداد/ حاول الدخول إلى منزل ياسين منتصف الليلة الماضية فأثار شكوك أحد زملائه الذي منعه من الدخول وأطلق عليه النار مما أدى إلى انفجاره قبل أن يتمكن من الوصول إليه". وأضاف المصدر أن ذلك أدى لمقتل الانتحاري "وإصابة عنصر الحماية الذي أطلق النار عليه بجروح بليغة".

وفرضت السلطات المحلية في سامراء حظر التجوال في المدينة ابتداء من الساعة الثامنة صباحا (بالتوقيت المحلي) وحتى إشعار آخر,وأعلنت الشرطة عبر مآذن المساجد حظر كل أنواع الحركة ومن بينها حركة الاشخاص.

وكان رئيس المجلس البلدي في سامراء الذي يعد في مقدمة العناصر التي تحارب الاعمال المسلحة في المدينة قد تعرض إلى محاولات اغتيال عدة في الماضي نجا منها جميعا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى