جمعية الشروق النسوية بالمكلا تفتتح مشروعها التدريبي لأعمال (الخوص)..رئيسة الجمعية:لدينا طلب من جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا بـ (500) قطعة من أعمال الخوص

> المكلا «الأيام» فؤاد باضاوي:

>
جمعية الشروق النسوية بالمكلا تفتتح مشروعها التدريبي لأعمال (الخوص)
جمعية الشروق النسوية بالمكلا تفتتح مشروعها التدريبي لأعمال (الخوص)
دشنت جمعية الشروق النسوية بالمكلا أمس الأحد المشروع التدريبي لأعمال الخوص الممول من قبل البنك الدولي في إطار برنامج المنح الصغيرة، بمشاركة (30) امرأة من منطقة الخزان بحي الثورة بالمكلا يتدربن على صناعة الادوات المنزلية بخوض سعف النخيل.

وفي حفل التدشين ألقى الأخ عوض عبدالله حاتم، وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل كلمة أكد خلالها على أهمية مثل هذه المشاريع الساعية إلى إحياء الموروث الحرفي الشعبي وتطويره لمواكبة متطلبات العصر وتنمية قدرات المرأة وإكسابها مهارات جديدة ومهنية توفر لها لقمة العيش.

وقال وكيل المحافظة: «إن مدينة حضرموت حافظت على الاعمال الحرفية اليدوية من خلال الأسواق الشعبية المنتشرة فيها منذ القدم». مؤكداً أن وجود الأدوات المنزلية والأواني المصنعة يدوياً من مادة خوص سعف النخيل وغيرها من المواد الطبيعية لها آثارها الايجابية على البيئة وحمايتها من التلوث الذي تسببه الصناعات البلاستيكية التي تسببت بانتشار الأمراض.

وأشاد الوكيل بدور جمعية الشروق بوصفها من الجمعيات التي حملت على عاتقها مهمة الحفاظ على الموروث الحرفي الشعبي وتطويره ولم تكتف بتسويقه محلياً بل نقلته للاسواق الخارجية عبر تعاونها مع الجمعيات الخارجية والجهات الداعمة لمثل هذه الفعاليات الشعبية في المجال الحرفي.

وكانت الأخت آمنة عبدالله الحداد، رئيسة الجمعية قد ألقت كلمة استعرضت خلالها ما تقوم به الجمعية من أنشطة وفعاليات متنوعة تصب في تنمية قدرات المرأة وإكسابها المهارة التي تمكنها من تفجير طاقاتها الإبداعية وكسب الرزق الحلال من خلال هذه المهنة أو غيرها من المهن الحرفية مثل الخياطة والتطريز.

وقالت إن الجمعية حرصت على إفساح المجال أمام الأسر الفقيرة من ذوي الدخل المحدود لإكساب المرأة المهارة التي تمكنها من تحسين ظروفها المعيشية، مشيرة إلى أن جمعية أصدقاء حضرموت في بريطانيا طلبت من الجمعية (500) قطعة من الأعمال اليدوية المصنعة محلياً بمادة الخوص لعرضها في المعرض السنوي الذي تقيمه جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا، وأوضحت آمنة الحداد في كلمتها أن فكرة تنظيم هذا المشروع جاءت نتيجة للطلب المتزايد على منتجات اعمال الخوص من قبل الاجانب الذين يزورون الجمعية وعلى وجه الخصوص الأصدقاء من جمعية أصدقاء حضرموت في بريطانيا التي تقوم بدعم ورعاية الكثير من أنشطة الجمعية.

تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ المشروع التدريبي لأعمال الخوص يأتي انطلاقاً من النجاحات التي حققتها جمعية الشروق من خلال اشتراكها في مسابقة المنح الصغيرة التي يعلن عنها البنك الدولي كل عام وحصلت الجمعية على هذه المنحة بالاشتراك مع ثلاث جمعيات من عدن وعمران وصنعاء من بين 45 مشروعاً مقدمة للبنك الدولي.

جانب من العاملات
جانب من العاملات
ومادة الخوص المأخوذة من سعف النخيل تستخدم لإنتاج السلال والمراوح اليدوية والقفف لحفظ التمور وغيرها من الادوات والأواني المستخدمة محلياً وتجتذب اهتمام السياح الاجانب لطابعها المميز ولخلوها من المواد الكيميائية التي تستخدم في الصناعات الخارجية والمحلية.

حضر حفل افتتاح الدورة الأخ د. سالم مبارك العوبثاني، المدير العام لمديرية مدينة المكلا ومحمد بن محمد الديلمي، مدير صندوق التنمية الاجتماعية محور حضرموت - شبوة - المهرة والأخت سلمى الكثيري، رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بحضرموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى