واشنطن ستطلق سراح اخر ثلاثة معتقلين بحرينيين في غوانتانامو قريبا

> المنامة «الأيام» ا.ف.ب :

>
معتقل غوانتانامو
معتقل غوانتانامو
اعلن مصدر دبلوماسي في البحرين لوكالة فرانس برس أمس الأحد ان الولايات المتحدة ستطلق سراح المواطنين البحرينيين الثلاثة الباقين في قاعدة غوانتانامو قريبا وعلى دفعتين.

وقال المصدر الذي طلب عدم الافصاح عن هويته ان "الاتصالات والمفاوضات التي لم تتوقف حتى الايام القليلة الماضية" بين المنامة وواشنطن اسفرت عن "التوصل لاتفاق على اطلاق سراح المعتقلين الثلاثة على دفعتين"، مضيفا ان "ذلك يمكن ان يتم قريبا".

واوضح المصدر ان واشنطن "ستطلق في الدفعة الاولى واحدا من المعتقلين الثلاثة خلال الاسابيع القليلة القادمة ثم تقوم باطلاق الاثنين الاخرين بعده"ووصف الخطوة بانها "اغلاق نهائي لملف المعتقلين البحرينيين في هذا المعتقل".

واشار المصدر القريب من ملف المفاوضات بين البلدين ان "مسؤولي الخارجية البحرينيين لم يتوقفوا عن طرح مسألة اطلاق سراح مواطنيهم الثلاثة" و"دخلوا في مفاوضات هادئة بعيدة عن الاضواء مع المسؤولين الاميركيين اسفرت عن هذا الاتفاق".

وكانت واشنطن قد اطلقت في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر سراح ثلاثة من اصل ستة معتقلين بحرينيين في غوانتانامو.

وكان وزير الاعلام وزير الدولة للشؤون الخارجية محمد عبد الغفار اعلن لوكالة فرانس برس في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ان المعتقلين الثلاثة وصلوا الى بلادهم ومثلوا امام النيابة العامة قبل ان يطلق سراحهم.

وقال عبد الغفار ان سلمان بن ابراهيم الخليفة وعادل كامل حاجي وعبدالله النعيمي "وصلوا في ساعة مبكرة من صباح السادس من تشرين الثاني/نوفمبر على متن طائرة عسكرية اميركية وعرضوا على النيابة العامة التي اجرت معهم تحقيقا وفق الاجراءات القانونية المتبعة"، مضيفا ان "النيابة افرجت عنهم بعد حوالي ثلاث ساعات من التحقيق".

واضاف "لم يفصح الاميركيون عن اسباب اطلاق سراح الثلاثة او استمرار احتجاز الثلاثة الباقين (...) لم يقدموا اي توضيح".

وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر اعلن هؤلاء الثلاثة انهم يعتزمون مقاضاة الحكومة الاميركية على احتجازهم اربعة اعوام من دون اي اتهام.

واكدوا انهم توجهوا الى افغانستان عبر ايران قبل التدخل العسكري الاميركي ضد نظام طالبان عام 2001، وساهموا "في اعمال الاغاثة" في المناطق التي تعرضت للقصف الاميركي.

واثر سقوط نظام طالبان، توجهوا الى مواقع الجيش الباكستاني الذي سلمهم للقوات الاميركية بدل ان ينقلهم الى سفارة بلادهم في اسلام اباد، ونقلوا بعدها الى قاعدة غوانتانامو.

وثمة ثلاثة بحرينيين اخرين معتقلين في القاعدة المذكورة بينهم جمعة الدوسري الذي ذكرت صحيفة واشنطن بوست انه حاول الانتحار خلال زيارة لمحاميه في 15 تشرين الاول/اكتوبر,واوضحت منظمة العفو الدولية ان الدوسري تعرض للتعذيب ووضع غالبا في الحبس الانفرادي.

وتقدم محاموه بطلب امام محكمة فدرالية في واشنطن للسماح لهم بمقابلته، طالبين ايضا اخضاعه لفحص نفسي على يد اطباء مستقلين، وفق ما افاد المركز من اجل الحقوق الدستورية الذي يدافع محامون تابعون له عن العديد من معتقلي غوانتانامو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى