> اعلنت الامم المتحدة ليل أمس الأول السبت ان اربعة من العاملين في القطاع الانساني واربعة اشخاص آخرين قتلوا بينما تعرضت قوافل للمساعدات الانسانية لهجمات هذا الاسبوع في اقليم دارفور (غرب السودان) الذي يشهد حربا اهلية.

وقالت بعثة الامم المتحدة في السودان ان هذه الحوادث اجبرت بعض الوكالات على الانسحاب من بعض مخيمات اللاجئين.

واوضحت ان ثلاثة من العاملين في منظمة دولية غير حكومية قتلوا الخميس الماضي في مخيم زالينغي غرب دارفور بدون توضيح هويات القتلى الذين يبدو انهم سودانيون لان الامم المتحدة اشارت الى ان احدهم ينتمي الى قبائل الزغاوة.

من جهة اخرى، قال المصدر نفسه ان ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح 17 آخرون في هجوم شنه مسلحون الاربعاء على آلية تجارية متوجهة الى الفاشر كبرى مدن شمال دارفور.

كما هاجم 15 مسلحا الاربعاء ايضا قافلة تتألف من ثلاث حافلات تقل ركابا من نيالا كبرى مجنوب دارفور الى الفاشر، مما ادى الى مقتل شخص واحد وجرح 14 آخرين.

وذكرت بعثة الامم المتحدة ان مسلحين اطلقوا النار في أمس نفسه على آلية تابلمنظمة غير حكومية في جنوب دارفور مما ادى الى مقتل سائقها.

واخيرا، هاجم حوالى عشرة مسلحين في منطقة جبل مرة قافلة تابعة لمنظمة غير حكومية بين غولو وغيلدو وقاموا بنهبها. وقد اصيب افراد كانوا في القافلة بجروح خطيرة.