رابطة جنوب شرق آسيا تناقش العلاقات مع الولايات المتحدة وفرنسا ومسالة التأشيرات
> سنغافورة «الأيام» مارتن ابوغاو :
> يبحث وزراء خارجية الدول الاعضاء في رابطة جنوب شرق اسيا (اسيان) خلال اجتماعهم في ماليزيا هذا الاسبوع عدة قضايا من بينها السماح بالسفر بين دول المنطقة دون الحصول على تاشيرة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وعقد اتفاق صداقة مع فرنسا.
ويتوقع ان تتصدر مسالتا كوريا الشمالية وميانمار التي تحكمها الطبقة العسكرية، جدول اعمال المؤتمر، لكن عددا من القضايا الرئيسية الاخرى ستبحث في الاجتماع السنوي للدول العشر الاعضاء الرابطة وشركائها في الحوار.
وسيبدأ وزراء خارجية دول الرابطة محادثاتهم اليوم الإثنين يعقبها اجتماع للمنتدى الاقليمي لآسيا حول مسائل امنية تهم الولايات المتحدة والصين والهند واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول.
وبين الوثائق التي من المقرر ان يجري توقيعها معاهدة تهدف الى تعزيز السياحة عن طريق الغاء تاشيرة الدخول للمواطنين بين هذه الدول.
ويتعين على مواطني تلك الدول الحصول على تاشيرات للتنقل بينها عدا سنغافورة وتايلاند وماليزيا والفيليبين واندونيسيا وبروناي.
وبموجب القوانين الحالية فان لاوس الشيوعية تسمح بالدخول المحدود لمواطني بعض الدول المجاورة دون تاشيرة فيما تطلب ميانمار حصول كافة من يرغب في زيارتها.
وقال مايكل فاتيكيوتيس الخبير في معهد سنغافورة لدراسات جنوب شرق اسيا ان فرنسا حققت "خطوة استراتيجية كبيرة مع اسيان" بقرارها التوقيع على الاتفاق.
وسيوقع وزير خارجية فرنسا فيليب دوست-بلازي على الوثيقة التي ستجعل من فرنسا اول دولة اوروبية توقع مثل هذا الاتفاقية التي تتيح لها دخول "مدار سياسي وامني جديد"، حسبما قال فاتيكيوتيس في مقال نشرته صحيفة "ستريتس تايمز" السنغافورية.
وسيمكن توقيع الاتفاق الرئيس الفرنسي جاك شيراك من حضور اجتماعات القمة السنوية التي يعقدها قادة دول الرابطة على رأس وفد رسمي، ويخول فرنسا المشاركة في المناقشات الامنية الاقليمية. وسيعقد الاجتماع في الفيليبين في كانون الاول/ديسمبر.
وقال فاتيكيوتيس ان مشاركة فرنسا بشكل اكبر في الرابطة "قد يصعب الامور بالنسبة للولايات المتحدة في اسيا ويسهلها بالنسبة للصين"، بسبب الخلافات بين السياسية الخارجية بين باريس وواشنطن.
واضاف ان "اهمية هذه الخطوة بالنسبة للرابطة هي ان فرنسا هي ثالث دولة توقع على الاتفاق من بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي"، اضافة الى الولايات المتحدة وبريطانيا.
وستصبح فرنسا الدولة ال11 من خارج الرابطة التي توقع الاتفاق بعد استراليا والصين والهند واليابان ومنغوليا ونيوزيلاندا وكوريا الجنوبية وباكستان وبابوا غينيا الجديدة وروسيا.
وتضم الرابطة بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفيليبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. (أ.ف.ب)
ويتوقع ان تتصدر مسالتا كوريا الشمالية وميانمار التي تحكمها الطبقة العسكرية، جدول اعمال المؤتمر، لكن عددا من القضايا الرئيسية الاخرى ستبحث في الاجتماع السنوي للدول العشر الاعضاء الرابطة وشركائها في الحوار.
وسيبدأ وزراء خارجية دول الرابطة محادثاتهم اليوم الإثنين يعقبها اجتماع للمنتدى الاقليمي لآسيا حول مسائل امنية تهم الولايات المتحدة والصين والهند واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول.
وبين الوثائق التي من المقرر ان يجري توقيعها معاهدة تهدف الى تعزيز السياحة عن طريق الغاء تاشيرة الدخول للمواطنين بين هذه الدول.
ويتعين على مواطني تلك الدول الحصول على تاشيرات للتنقل بينها عدا سنغافورة وتايلاند وماليزيا والفيليبين واندونيسيا وبروناي.
وبموجب القوانين الحالية فان لاوس الشيوعية تسمح بالدخول المحدود لمواطني بعض الدول المجاورة دون تاشيرة فيما تطلب ميانمار حصول كافة من يرغب في زيارتها.
وقال مايكل فاتيكيوتيس الخبير في معهد سنغافورة لدراسات جنوب شرق اسيا ان فرنسا حققت "خطوة استراتيجية كبيرة مع اسيان" بقرارها التوقيع على الاتفاق.
وسيوقع وزير خارجية فرنسا فيليب دوست-بلازي على الوثيقة التي ستجعل من فرنسا اول دولة اوروبية توقع مثل هذا الاتفاقية التي تتيح لها دخول "مدار سياسي وامني جديد"، حسبما قال فاتيكيوتيس في مقال نشرته صحيفة "ستريتس تايمز" السنغافورية.
وسيمكن توقيع الاتفاق الرئيس الفرنسي جاك شيراك من حضور اجتماعات القمة السنوية التي يعقدها قادة دول الرابطة على رأس وفد رسمي، ويخول فرنسا المشاركة في المناقشات الامنية الاقليمية. وسيعقد الاجتماع في الفيليبين في كانون الاول/ديسمبر.
وقال فاتيكيوتيس ان مشاركة فرنسا بشكل اكبر في الرابطة "قد يصعب الامور بالنسبة للولايات المتحدة في اسيا ويسهلها بالنسبة للصين"، بسبب الخلافات بين السياسية الخارجية بين باريس وواشنطن.
واضاف ان "اهمية هذه الخطوة بالنسبة للرابطة هي ان فرنسا هي ثالث دولة توقع على الاتفاق من بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي"، اضافة الى الولايات المتحدة وبريطانيا.
وستصبح فرنسا الدولة ال11 من خارج الرابطة التي توقع الاتفاق بعد استراليا والصين والهند واليابان ومنغوليا ونيوزيلاندا وكوريا الجنوبية وباكستان وبابوا غينيا الجديدة وروسيا.
وتضم الرابطة بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفيليبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. (أ.ف.ب)