زيدان لا يقارن وليس له مثيل في الملاعب

> «الأيام الرياضي» محي الدين بن سليم /الراهدة - تعز

> الذي دفعني لأن أكتب عن النجم (زين الدين زيدان) هو أنني سمعت وقرأت الكثير من الشتائم التي توجه له بسبب موقفه في المباراة التي جمعت بين منتخبه والمنتخب الإيطالي في نهائي كأس العالم 2006، والتي أقيمت في ألمانيا على استاد برلين الأولمبي وهو الموقف الذي تسبب في طرده قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الإضافي الثاني من المباراة التي فازت فيها إيطاليا بركلات الترجيح (5/3).

وأنا هنا أريد إجابة على سؤالي من هؤلاء الذين لا يقدرون هذا النجم الكبير .. والسؤال هو .. ما هو رد الفعل الذي كان يفترض أن يسلكه زيدان وسينال رضاكم بعد سماعه لذلك الكلام الذي تفوه به اللاعب الإيطالي سيئ السمعة (ماتيراتزي) والذي لا يقبله عربي مسلم؟.. وكل واحد عليه أن يتخيل أنه في مكان زيدان وأن ذلك الكلام كان موجه له، فماذا سيكون رد فعلكم هل ستسكتون؟.. أم أنكم تريدون زيدان أن يرد بنفس أسلوب اللاعب الإيطالي اللا أخلاقي، فإذا كان زيدان لم يترب على مثل هذه الأخلاق السيئة هل نلومه ونحكم عليه بأنه بلا أخلاق؟!

أنا كعربي أرى أن ما قام به زيدان (العربي الأصل) هو الصواب بعينه، ويدل على أن الغيرة و(النخوة العربية) تسري في دمائه .. أما بالنسبة لمن يقولون أنه كان يجب عليه ضبط النفس، لأنه في حدث كبير (المباراة النهائيه لكأس العالم) والفائز في هذه المباراة سيكون كأس العالم من نصيبه، فأقول لهم: إن الشرف أغلى بكثير من كأس العالم.

وأخيراً أحب أن أقول: « شكراً لك يا زيدان لأنك دافعت عن شرفك وأثبت للكل أنه لا يوجد شيء أغلى من الشرف، حتى ولو كان كأس العالم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى