من أجل الدموع

> «الأيام» نبيل مثنى النجار /قعطبة - الضالع

> دموع المرتزقة والفاسدين والعائشين على خيرات الوطن وثرواته لم تذهب سدى، ولم يحجب عنها الستار، لقيت آذانا صاغية وعطفت عليها قلوب الضالين ونالت من حقوق الآخرين، في الوقت الذي لم يجد اليتامى والأرامل والمظلومين والمساكين في العراء من يمسح عنهم تلك الدموع، ويلبي مطالبهم وويعطيهم لو جزءا بسيطا من حقوقهم حتى يسدون به رمق جوعهم، ولم يجدوا سوى كلمات وخطابات ومواعيد كاذبة عهدناها منذ عشرين عاما.

لكنها هذه المرة جاءت بنغمات جديدة، وعواطف ساخنة سرعان ما ستتحول الى ضربات قاصمة في صميم الفؤاد في المستقـبل القريب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى