رحلة الجزائر رحلة الانتصار
> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن:
> يستعد نادي التلال حالياً الى الدخول في معمعة بطولة الاندية أبطال الدوري التي ستنطلق في شهر سبتمبر وسيخوض التلال أولى مبارياته أمام مولودية الجزائر ( وليس مولودية وهران) كما ذكرها البعض في 9/9 على ملعب 22مايو بعدن ، فيما يخوض المباراة الثانية يوم 19/9 في الجزائر.
وصحيح أن الفريق لم يبدأ استعداده الجاد لهذه البطولة تحت مبرر أن ينهي الدوري العام بشكل يليق بحامل اللقب ، وبعد ذلك يمكن التفرغ للبطولة وللمولودية .
ومع أن المباراة الثانية أو مباراة التلال في الجزائر بعيدة كل البعد ، ويمكن أن يقال لماذا الحديث عنها من الان ، اقول هنا أن مبارة التلال أمام المولودية في الجزائر ، او مثلما يسميها اللاعبون ضعاف النفوس (رحلة الجزائر) هي رحلة الانتصار إذا أهتم بها اللاعبون أولاً ثم الجهاز الفني وثالثاً الاهتمام الكامل من إدارة النادي .
وماجعلني أكتب هذا الموضوع هو أنني ألتقيت بأحد اللاعبين من أصحاب حب الذات ، وهو طبعاً اصبح من الآن مهموما بالسفر الى الجزائر ، وهو يقول لي قدها فرصة العمر ولن تتكرر هذه السفرة أبداً.
تخيلوا معي لو أن هناك أربعة أو خمسة من لاعبي التلال يفكرون على هذا النحو،أي أنهم يفكرون بأن السفر الى الجزائر عبارة عن مغنم وليس رحلة لتشريف الكرة اليمنية عامة والتلال خاصة .
ولهذا على كل اللاعبين التحلي بالروح الرياضية ونكران الذات وعدم التفكير في أين سيسافر ، وإنما يكون التفكير بمن عنده المقدرة على الاداء الجيد والقوي الذي يشرف اليمن والتلال ، ومن يرى أنه سيكون مجرد إحتياطي غير فعال عليه الانسحاب من هذه المعمعة أحسن له ولنا.
لأنه إذا فكرنا جميعاً على هذا المنوال بالتأكيد ستكون المباراة في عدن هي مبارة انتصار بإذن الله لاننا جميعاً سنكون يداً واحدة وقلبا واحدا ، وستبقى مباراة الجزائر ليست رحلة وإنما مباراة العمر وستكون تحت شعار (مباراة حياة أو موت لاننا سنكون تخلينا عن حب الذات وفكرنا في ماسيقدمه الفريق أكثر من التفكير في أنفسنا.
وصحيح أن الفريق لم يبدأ استعداده الجاد لهذه البطولة تحت مبرر أن ينهي الدوري العام بشكل يليق بحامل اللقب ، وبعد ذلك يمكن التفرغ للبطولة وللمولودية .
ومع أن المباراة الثانية أو مباراة التلال في الجزائر بعيدة كل البعد ، ويمكن أن يقال لماذا الحديث عنها من الان ، اقول هنا أن مبارة التلال أمام المولودية في الجزائر ، او مثلما يسميها اللاعبون ضعاف النفوس (رحلة الجزائر) هي رحلة الانتصار إذا أهتم بها اللاعبون أولاً ثم الجهاز الفني وثالثاً الاهتمام الكامل من إدارة النادي .
وماجعلني أكتب هذا الموضوع هو أنني ألتقيت بأحد اللاعبين من أصحاب حب الذات ، وهو طبعاً اصبح من الآن مهموما بالسفر الى الجزائر ، وهو يقول لي قدها فرصة العمر ولن تتكرر هذه السفرة أبداً.
تخيلوا معي لو أن هناك أربعة أو خمسة من لاعبي التلال يفكرون على هذا النحو،أي أنهم يفكرون بأن السفر الى الجزائر عبارة عن مغنم وليس رحلة لتشريف الكرة اليمنية عامة والتلال خاصة .
ولهذا على كل اللاعبين التحلي بالروح الرياضية ونكران الذات وعدم التفكير في أين سيسافر ، وإنما يكون التفكير بمن عنده المقدرة على الاداء الجيد والقوي الذي يشرف اليمن والتلال ، ومن يرى أنه سيكون مجرد إحتياطي غير فعال عليه الانسحاب من هذه المعمعة أحسن له ولنا.
لأنه إذا فكرنا جميعاً على هذا المنوال بالتأكيد ستكون المباراة في عدن هي مبارة انتصار بإذن الله لاننا جميعاً سنكون يداً واحدة وقلبا واحدا ، وستبقى مباراة الجزائر ليست رحلة وإنما مباراة العمر وستكون تحت شعار (مباراة حياة أو موت لاننا سنكون تخلينا عن حب الذات وفكرنا في ماسيقدمه الفريق أكثر من التفكير في أنفسنا.