في ندوة منتدى «الأيام» حول استحقاقات الانتخابات الرئاسية والمحلية:ناجي:نتمنى أن تكون الانتخابات محطة مهمة لإيجاد تراكم إيجابي للتجربة الديمقراطية في اليمن وشائف: جهود السلطة المحلية والمؤتمر تصب في عدم نبش آلام الماضي بل تضميدها وإيجاد المعالجات

> «الأيام» متابعات:

>
عبدالله أحمد غانم
عبدالله أحمد غانم
عقد منتدى «الأيام» مساء أمس الأول الثلاثاء ندوة حول الاستحقاقات الانتخابية المحلية والرئاسية القادمة استضاف فيها الشخصية الوطنية والقانونية المعروفة الأخ عبدالله أحمد غانم، عضو اللجنة الدائمة رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام، والأخ عبدالكريم صالح شائف، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن، وعدد من الشخصيات السياسية والاكاديمية والمستقلة، وفيما يلي الجزء الثاني من مجريات الندوة.

< الاخ علي السعدي: باعتقادي ان الانتخابات الرئاسية لن تأتي بالجديد عندي نقطة واحدة فيما يتعلق بالانتخابات المحلية الاستاذ عبدالله غانم قال بان الاخ الرئيس والمؤتمر الشعبي العام اكدوا على انتخابات المجالس المحلية وان تشمل المحافظين ومدراء العموم وفي الحقيقة اعتقد ان الكثير منا سمع هذا الحديث لكن الظاهر الآن وما سمعت به من الاستاذ عبدالله ان هذه اساسيات بعد الانتخابات المحلية يعني في 2007م وهذا يعني ان الامر لايزال كما هو والسؤال هو لماذا نستعجل اذا كان هكذا.اذا كنا نريد انتخابات محلية جادة وصادقة أولا نعدل قانون الحكم المحلي ومن ثم تجري انتخابات على هذا الاساس اما ان يعدل قانون المجلس المحلي في 2007م بعد الانتخابات لا جدوى وسيظل الامر كما هو رؤساء المجالس المحلية سيظلون مركزيين وسيظل اعضاء المجالس المحلية عبارة عن ديكور فقط لا يقدم ولا يؤخر دون ان يعملوا اي شيء هذا باعتقادي ماعندي وشكراً.

< الاخ حسن زين: اولا أشكر الاستاذ عبدالله غانم على ما تحدث به في هذا المنتدى لكن اقول ان بعض الاخوة قد سبقوني في طرح كثير من الملاحظات التي كانت في بالي مسبقا وسأتحدث عن بعض القضايا البسيطة وباختصار طبعاً هو ان الاخ الذي قال ان انتخابات المحافظين في 2007م هذا غير صحيح ولن تحدث انتخابات المحافظين في 2007م نحن كنا نأمل سابقاً ان رئيس المجلس المحلي في المحافظة ان يتم بالانتخاب طالما ان هناك انتخابات لرئيس مجلس الرئاسة وبعض الامور الاخرى وبقينا حائرين امام مسألة كيفية انتخاب رئيس المجلس التنفيذي قد تكون هناك أسباب ولكنها باعتقادي ليست قهرية وانما قد تكون آنية لظرف محدد، فيما يتعلق بالمجالس المحلية نحن شكونا اكثر من المركزية الشديدة والقاتلة هي سبب الاحباط وهي تقتل الابداع وورثت لنا كثيرا من المشاكل والمسؤول دائماً ما يصبح أسير القضايا الصغيرة والتفصيلية في المركز ويتناسى المهام الاساسية التي ينبغي له حلها وحسمها في المحافظات، والمجالس المحلية تجربة فريدة ولكن بعض الاخطاء التي حصلت نقول ان هناك حصل في السابق بعض الاخطاء او لم تفعل هذه المجالس المحلية نتيجة التشدد في المركز نفسه وحصل في مؤتمر الادارة المحلية الاول ان هناك قضايا وانه سيأتي العمل على تصحيحها ولم يتم ذلك وقبل فترة عقد المؤتمر للمجالس المحلية وسمعنا نفس الشيء ونفس الآلام والاحباطات السابقة ولم تحرك السلطة ساكناً فإذا كان هناك من يتمسك بالمركزية هذا يعتبر انه المؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الحاكم لماذا لا يفعل هذه القضية ويحل كثيرا من الاشكالات في المحافظات هذا جانب، الجانب الآخر هو ان مسألة الانتخابات هي واردة والكل يحلم بانها ستكون نزيهة وشريفة وانها بعيدة عن الاخفاق ونحن كما قال احد الاخوة لا نريدها 100% نريدها حتى 90% هناك في قضايا صادقة يجب ان تحل على سبيل المثال قضية الاعلام نريد الاعلام ان يكون محايدا نريد عدم تسيس الوظيفة تسيس الوظيفة هو مشكلة المشاكل وكثير من الناس تعود على أساس ان الحزب الحاكم هو لا يعين الا من كان عضوا فيه وهذا غير صحيح لأن هذا حق من حقوق المواطن في الجمهورية اليمنية هذه الملاحظات قيلت من سابق وستقال في المستقبل بان الحد من هذه القضايا هو التنافس الشريف في الانتخابات مابين احزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم ونأمل ان يسود هذه الانتخابات التنافس الشريف وان تكون النتائج ان لم تكن نزيهة شبه نزيهة وتمثل طموحات هذا المواطن اليمني وانا اختصر كلامي هذا بان الملاحظات او الآراء التي تطرح لا تطرح للاستهلاك او لغرض النقاش وانما يجب ان يؤخذ بالشيء المهم ويجب ان تنقل الى جهات الاختصاص في سبيل تغيير الكثير من الامور المنحرفة والامور التي لا تؤدي الى الامل المنشود.

بصراحة نحن نرى ان هناك قوانين موجودة والقوانين ما اكثرها قوانين جميلة جداً ولكن اصبح لدينا الهاجس بان هذه القوانين هي مجرد قوانين تكميلية احياناً لا يتم العمل بها واحياناً تحرك لغرض معين وكل ما يكتب او يسطر يمثل شيئا جميلا جداً ولكن في الواقع نرى احباطا وألما شديدين نتيجة التصرفات التي هي مضرة للجميع سواء للمواطن او للسلطة نفسها نأمل ان ندقق في هذه الامور ويجب ان يستفاد من الاخطاء السابقة وشكراً.

< الاخ محمد شفيق امان: لقد وجدت في حديث الاخ عبدالله بعضاً مما يمكن ان أسميه الاستدراك فقد ذكر الاخ عبدالله في سياق حديثه ان المجالس المحلية وصلاحياتها توسع فيما بعد الانتخابات وسيكون برنامجها على هذا الاساس وان الرئيس علي عبدالله صالح قد وعد بانتخاب المحافظين ووعد بانتخاب رؤساء المجالس المحلية واعتقد ان هذا أمر سابق لأوانه لان الحديث في هذا الامر يعني ان الانتخابات قد حسمت لصالح المؤتمر الشعبي العام وانه يتحدث ما بعد الانتخابات كنت أتمنى ان لاي سوق هذا الكلام الينا قبل الانتخابات، ثانياً اريد ان اذكر فقط بشي مهم جداً ان الامارة او السلطة عند الله سبحانه وتعالى علماء المسلمين قالوا بانها هي الامانة {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها فحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا}.. قالوا ان الامانة السلطة بعضهم قالوا وغيرهم قال ان الامانة هي غير السلطة في امور اخرى المهم انهم اجمعوا تقريباً على ان السلطة او الحكم او الحاكم او الولاية التي يعنى فيها فلان هي الامانة التي عرضها الله سبحانه وتعالى على السماوات والارض والجبال فأرجو ان نحمل هذه الامانة التي عرضها الله لنا لاننا مسلمون يجب علينا ان نتخذ من كتاب الله سبحانه وتعالى في كل ما أمرنا به ونهانا عنه.

< الأخ عبدالله ناجي علي: انا عندي ملاحظات سريعة معروف ان الانتخابات هي موضوع الساعة في كل المنتديات واي فعاليات سياسية والى آخره وانا اعتقد ان اختزال الديمقراطية بالانتخاب انا في رأيي يكون فهم الديمقراطية بشكل مبتور ومشوه، الديمقراطية منظومة متكاملة للحكم الكامل الاساسي فيها طبعاً الانتخابات، التداول السلمي للسلطة، اعطاء هامش اكبر لحرية الصحافة وعندنا للاسف حرية الصحافةحصل فيها تراجع في الفترة الاخيرة ايضاً الاهتمام بحقوق الانسان ايضاً التعامل بمبدأ الشفافية في كل قضايا المجتمع الاقتصادية الخدماتية الى آخره، ايضاً اعطاء دور اكبر لمؤسسات المجتمع المدني كشريك فاعل في التنمية كشريك ثالث، هذه المادة الاساسية للديمقراطية عندنا لازالت ضعيفة ويتم التركيز بدرجة اساسية على الانتخابات. ملاحظة مهمة انا اعتقد اشار الاستاذ عبدالله الى انتخاب المحافظين حقيقة التركيبة السكانية لليمن اذا كنا نفكر بالفعل في تنمية سياسية يجب ان نراعي هذا التناسب في التركيبة السكانية في اليمن لان التنمية السياسية بمفهومها المختصر هو احلال مؤسسات مدنية محل المؤسسات التقليدية القبلية هذا مفهوم التنمية السياسية فلماَذا لا يفكر الحزب الحاكم واحزاب المعارضة في البداية لانتخاب المحافظين في بعض المحافظات التي فيها مجتمع حضري يعني على سبيل المثال محافظة عدن امانة العاصمة حضرموت تعز والحديدة انا اعتقد التركيبة السكانية للمجتمع الحضري تحتل محافظة عدن المرتبة الاولى على مستوى اليمن وتقدم ناس لانتخاب المحافظ سيكون بكل سهولة اضافة الى المحافظات التي ذكرتها سابقاً، ملاحظة مرتبطة بجانب الانتخابات الاسبوع الماضي حضرنا ندوة في صنعاء في منتدى الاستاذ علي سيف حسن الناشط السياسي حقيقة طرح موضوعا في غاية الاهمية وهذا يهم الاستاذ عبدالله طبعاً باعتباره مدير الدائرة السياسية في الحزب الحاكم كان الموضوع تحت عنوان «المسكوت عنه في الانتخابات» هذا الموضوع تصوروا فيه ترضية فيما اذا فاز مرشح المعارضة ماهي آلية استلام السلطة هذا غير موجود على فكرة كانت المبررات التي طرحها كثير من القانونيين والناشطين السياسين ان المشوع اليمني والنخبة السياسية في اليمن في الفترات الماضية لم يتجرؤا على طرح هذا الموضوع يعني كأن التداول السلمي للسلطة الناس لا زالت غير مستوعبة خاصة موضوع الرئاسة.

هناك ملاحظة ما قبل الاخيرة وانا أؤكد ما قاله الاستاذ عبدالله ان الانتخابات الرئاسية القادمة بعد شهرين او اقل من شهرين ستكون بالفعل انتخابات ساخنة للغاية على اعتبار ان هناك نقطة تحسب حقيقة لاحزاب المعارضة انه هذه المرة الانتخابات الرئاسية أغلب أحزاب المعارضة تعيش في مربع واحد بينما في الانتخابات الماضية كانت تعيش في أكثر من مربع وبالتالي فاعليتها كانت ضعيفة بينما الحزب الحاكم يقف في مربع واحد الآن المعادلة للديمقراطية في جانب السلطة انه المعادلة في حزب حاكم وفي معارضة المعادلة في هذه المرة الى حد مافي توازن نسبي مقبول وطبعاً اذا ما أخذنا أن الواقع الاجتماعي والاقتصادي متخلف فالانتخابات ستكون ساخنة للغاية نحن لا يهمنا من ينجح يهمنا ان هذه الانتخابات نتمنى ان تكون محطة مهمة لايجاد تراكم ايجابي للتجربة الديمقراطية في اليمن لان التراكم الايجابي هذا سيعزز التجربة في المستقبل وبالتالي ستكون الانتخابات القادمة اكثر جدوى من سابقاتها.

الملاحظة الاخيرة هي موجهة كسؤال للاستاذ عبدالله اشرت الى انه بالفعل عام 90 عندما تحققت الوحدة اليمنية كان الشرط الثنائي ايضاً الديمقراطية النخب السياسية في الشارع السياسي اليمني بالفعل وصلت الى قناعة انه خلاص تداول السلطة عن طريق الانقلابات العسكرية انتهى ولكن سؤال بسيط للاثارة فقط ماذا نفسر حرب 94 وحرب صعدة؟ لانه برضه هي صراع على السلطة ما معناه انه حل مشاكل السلطة او المجتمع عن طريق الحوار مازال في مساحة هامشية.

ملاحظة اخيرة: هذا المؤتمر الشعبي العام حقيقة متى يتحول المؤتمر الى حزب لاسيما وان المؤتمر يمتلك مخزونا كبيرا من الكفاءات ولكن حتى الآن المؤتمر اطار جبهوي يعني آلية عمله ليست آليات مؤسسية وأطر يمكن ان يصنف ضمن الاحزاب التي يكون لها مستقبل فاعل في اليمن والخارطة السياسية اليمنية.

< الاخ عبدالكريم صالح شائف: انا سعيد جداً بهذا اللقاء وأجدد الشكر لمنتدى «الأيام» والقائمين عليه وايضاً اتوجه بالشكر للاستاذ عبدالله احمد غانم لتلبية الدعوة وحديثه الطيب واشكر المتحدثين جميعاً واقول انه شيء طيب ان نلتقي اليوم ونتحدث بحرية وايضاً لا نخفي شيئاً ماهو موجود اعتقد انه ثمرة طيبة من ثمار الوحدة التي ارتبطت بالديمقراطية، واليوم المضمون الديمقراطي يتجسد في هذا الواقع بحيث اصبح اليوم لا توجد اي قيود امام حرية التعبير وهذا حقيقة، وكوننا في بداية الطريق يجب ان نعترف جميعاً بهذا الانجاز الذي كان الانسان يحلم فيه ويعرف الآخرون ايضاً كم مثقف وكم هناك من المناضلين والمواطنين فقدوا حياتهم بسبب آرائهم وبأسباب بسيطة احياناً الكل يعرف حقيقة في المؤتمر الشعبي العام نؤكد بان المؤتمر سيظل دائماً يكرس العمل الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة ونحن حقيقة سنمضي في المشاركة في الانتخابات المحلية والرئاسية مستندين الى ارضية كبيرة يستند عليها المؤتمر هذه الارضية مبنية على الانجازات العظيمة التي تحققت على طول وعرض الساحة اليمنية واصبح المواطن اليمني يقدر حجم هذه الانجازات واصبح الكثير ايضاً من المهتمين بالشأن اليمني والمراقبين يؤكدون ان اليمن حقيقة انتقلت الى تحول كبير على صعيد البناء السياسي والديمقراطي وايضاً التنموي والمؤتمر مركز على التنمية وحقق انجازات عظيمة.

و انا اتمنى من كل الاحزاب وايضاً المثقفين اننا لانصل الى حد اننا نعطي صورة قاتمة وسوداء بينما الآخرون من خارج الوطن يعترفون بعظمة هذه الانجازات وايضاً يعترفون بالاستقرار التي شهدته اليمن ولم تشهده في عقود سابقة كانت موجات العنف فيها وعدم الاستقرار سائدة ووصلت اليمن في كثير من المحطات الى مراحل أعلى من العنف فقدنا فيها الكثير من المثقفين وكثير من السياسيين وكثير من اسرنا وآبائنا بينما اليوم نحن بحمد الله بفضل رعاية حكيمة وعظيمة من قائد عظيم ورجل يعتز به الجميع ويعتز المؤتمر بان لديه مرشح بحجم الوطن وهو فخامة الاخ علي عبدالله صالح الذي ارتبط اسمه بالتحولات والانجازات والانتصارات التي هي شاهدة وماثلة للعيان.

وحقيقة البعض طرح كثيرا من الاسئلة وبحكم بعض الامور تتعلق بمحافظة عدن سأحاول ان اشير الى بعضها فقد استمعت حقيقة الى الاخ علي هيثم وايضاً استمعت الى ما تناوله في محاضرة الاستاذ محمد عبدالملك المتوكل وايضاً كان الموضوع يدور حول الحقوق الاساسية للمحافظات الجنوبية الشرقية وايضاً الحديث عن موضوع شمال وجنوب واعتقد اننا فيما اذا خضنا بهذا الكلام سنفتح المجال امام قضايا غير محددة وغير موضوعية فهناك كثير من المحافظات لها كثير من المشاكل هي ايضاً تقع في اطار الواقع اليمني وفي اطار اليمن الواحد ونحن مع كل مواطن عنده قضية ومع كل انسان له حق وسنقف معه من اي مكان كان واشير ايضاً هنا بان جهود القيادة السياسية تركزت خلال الفترة الماضية في ايجاد معالجات لكل القضايا السياسية في المحافظات الجنوبية واريد القول بان المؤتمر الشعبي العام ورث تركة ثقيلة خلفها ايضاً النظام الشمولي السابق والحزب الاشتراكي في قضايا التأميم لممتاكات المواطنين وقضايا اخرى لا تقل اهمية عانى منها ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية جراء الحكم الشمولي واضطلع المؤتمر والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس بمعالجتها ومنحها الاهتمام الكبير وحقيقة جهود السلطة المحلية وايضا ًجهود المؤتمر الشعبي العام تصب في عدم نبش آلام الماضي بل تضميدها وايجاد معالجات لبناء مستقبل واعد، وماكان يحصل اثناء الحكم الشمولي هو نتيجة لواقع وثقافة تكبيل الحريات التي كانت موجودة ويعرف الجميع بان هناك كان صف عريض ظلموا ولم يكن يسئل عنهم احد وهناك ناس شردوا ولم يكن احد يتكلم عنهم اليوم نحن بحرية وبكل ثقة نطرح قضايا الناس ونناقشها وايضاً يجب ان نفكر معاً من اجل ايجاد حلول لها وهناك جهود كبيرة بذلت لايجاد معالجات لقضايا التأميم ونحن في المراحل النهائية ايضاً هناك جهود تبذل لمعالجة مشاكل الاراضي في عدن وادعاءات الملكية ايضاً تم حل قضايا كل الناس الذين اقتحمت بيوتهم وايجاد معالجة لهم وايضاً بذلت القيادة جهوا لإعادة صف واسع من العسكريين وايضاً من المدنيين الى العمل وصاحب هذا صرف كافة الحقوق التي ينبغي ان يتحصلوا عليها وهي حقوق مادية ومعنوية في هناك حالات تقريباًَ تصل الى ثلاث حالات في عدن لم تحل في قضايا المنازل في هناك ايضاً قضايا خاصة لبعض الناس وانا مع اي واحد حقيقة يعاني من شيء خاص اما ان يحول هذا الشيء الخاص موضوع سياسي يمس بوحدتنا المباركة فهذا لا يقبله كافة اليمنيين فالوحدة هي اعظم انجازات الشعب اليمني والقيادة السياسية ولا يصح اختزال الوطن ومنجزاته في قضية شخصية، فاليوم نعيش في ظل نظام سياسي يعترف بحق الجميع واذا كان هناك من يعاني مشكلة يجب أن نقف الى جانبه لكي يستعيد حقه ولو حتى بعد حين ونحن سنبدل جهودنا وسنتعاون ومكاتبنا مفتوحة سواء كنا في السلطة او خارجها. تعرفون جميعاً ان الديمقراطيات في العالم لها مئات السنين ونحن ما نزال نسير في هذا الطريق منذ 15 سنة وموروث ثقافي لكننا لا نحلم بصورة وردية بل نعي تماما متطلبات مجتمعنا وحاجات المواطن اليمني وتطلعاته المستقبلية لذا يجب ان نقبل بالديمقراطية كعملية متكاملة دون تجزئة فلا يعقل ان تكون العملية الانتخابية غير سليمة عندما لا تخدم مصالح فئة وسليمة عندما تصبح في صالح هذه الفئة فالانتخابات يجب ان تكون اولا واخيرا تعبيرا حقيقيا عن ارادة الشعب وحده بغض النظر عن النتائج التي تفرزها والتي يجب ان يقبل بها الجميع والمحافظة على نزاهة الانتخابات واجبنا جميعا وسبيلنا الى تطوير مسيرتنا الديمقراطية الواعدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى