إسرائيل ستزول من الوجود
> «الأيام» فهيم أحمد قشاش /خورمكسر - عدن
> نحن نعلم علم يقين أن اسرائيل ستزول من الوجود طال الوقت أم قصر رغم أنف المتخاذلين، وسوف ترتفع رايات النصر بإذن الله تعالى على المآذن والمباني شئتم أم ابيتم.
رحمك الله يا عمر كلما خطر بنا خاطر تذكرنا مقولتك المشهورة «نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله» وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه القائل «ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا». نعم هناك خنوع لدى الحكام العرب وإلا لما تجرأت اسرائيل على ضرب لبنان، والزعماء العرب لا يقاومون ولا يتركون مقاومة الرجال الشجعان تمضي، يسارعون ويبادرون في إرضاء أمريكا وإسرائيل ولسان حالهم (طز) في الامة العربية والدين الاسلامي وكرامته، فهل يخرج لنا من بين ظهور زعماء الامة الاسلامية فاروق القرن الحادي والعشرين ليغيث صرخات النساء والاطفال والشيوخ بعد أن ماتت النخوة والكرامة العربية والاسلامية؟ فالكارثة لا تنحصر فقط في سقوط الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ وترميم الجسور والمباني والبنى التحتية، لكن الكارثة في ما هو آت، نعم الكارثة في ما هو آت .. فهل بدأ الحلم الاسرائيلي يتحقق بمباركة عربية بإقامة اسرائيل الكبرى؟ هل بدأ الزمن الاسرائيلي وانتهى الزمن العربي؟
لقد أسهم بعض العرب في العدوان الاسرائيلي على لبنان بالتخاذل ولو كان هناك نخوة عربية حقيقية فلن يغمض جفن أي زعيم عربي أصيل يشاهد المجازر الاسرائيلية وذبح الشعبين الفلسطيني واللبناني من الوريد إلى الوريد.
رحمك الله يا عمر كلما خطر بنا خاطر تذكرنا مقولتك المشهورة «نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله» وعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه القائل «ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا». نعم هناك خنوع لدى الحكام العرب وإلا لما تجرأت اسرائيل على ضرب لبنان، والزعماء العرب لا يقاومون ولا يتركون مقاومة الرجال الشجعان تمضي، يسارعون ويبادرون في إرضاء أمريكا وإسرائيل ولسان حالهم (طز) في الامة العربية والدين الاسلامي وكرامته، فهل يخرج لنا من بين ظهور زعماء الامة الاسلامية فاروق القرن الحادي والعشرين ليغيث صرخات النساء والاطفال والشيوخ بعد أن ماتت النخوة والكرامة العربية والاسلامية؟ فالكارثة لا تنحصر فقط في سقوط الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ وترميم الجسور والمباني والبنى التحتية، لكن الكارثة في ما هو آت، نعم الكارثة في ما هو آت .. فهل بدأ الحلم الاسرائيلي يتحقق بمباركة عربية بإقامة اسرائيل الكبرى؟ هل بدأ الزمن الاسرائيلي وانتهى الزمن العربي؟
لقد أسهم بعض العرب في العدوان الاسرائيلي على لبنان بالتخاذل ولو كان هناك نخوة عربية حقيقية فلن يغمض جفن أي زعيم عربي أصيل يشاهد المجازر الاسرائيلية وذبح الشعبين الفلسطيني واللبناني من الوريد إلى الوريد.