شارك آلاف الايرانيين أمس الجمعة في مظاهرة نظمتها الحكومة ضد الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان,وبدأت المظاهرات عقب التصريحات التي أدلى بها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس الأول الخميس أثناء القمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الاسلامي في العاصمة الماليزية كوالالمبور والتي تفيد بأن "الحل المؤكد لازمة الشرق الاوسط هو محو الكيان الصهيوني".

وأحرق المتظاهرون الاعلام الامريكية والاسرائيلية وهتفوا بشعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل وآخرين، دعما لجماعة حزب الله اللبنانية,يذكر أن العديد من الزعماء الايرانيين أدانوا بريطانيا بشدة خلال الايام القليلة الماضية بسبب دعمها الواضح لاسرائيل.

وبدأ الايرانيون منذ يوم الثلاثاء الماضي في جمع التبرعات للشعب اللبناني ليتم إرسالها عن طريق سوريا.

وذكر رجل الدين الايراني البارز آية الله أحمد جنتي أمس الجمعة أن الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي يجب أن يغلقا بسبب فشلهما في الرد على "المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب اللبناني".

وقال جنتي في خطبة الجمعة بطهران إن "الامم المتحدة ومجلس الامن لا يمكنهما حتى إصدار قرار واحد (ضد إسرائيل) بعد كل هذه الجرائم ضد الانسانية، ولكنهما يظهران إجماعا عندما يتعلق الامر بحرمان إيران من حقوقها الشرعية".

وقال جنتي وهو أمين مجلس صيانة الدستور الايراني إن "أبواب مثل هذا المجلس يجب أن تغلق".

وأضاف أن هذه المنظمات "في خدمه القوى الكبرى وتتابع أهدافها".

وأشار جنتي إلى أن "صمت بعض الدول الاسلامية تجاه همجية إسرائيل أدى إلي أن تأتي وزيرة الخارجية الامريكية (كوندوليزا رايس) إلي المنطقة لتعرب عن تأييدها للجرائم الاسرائيلية وتتحدث عن الشرق الاوسط الجديد".