يا أبناء تضامن شبوة ما قصرتم.. والهبوط ليس نهاية العالم
> «الأيام الرياضي» أحمد بوصالح:
> منذ بداية الأسبوع الذي اقيمت في نهايته مباراة تضامن شبوة مع اليرموك قرأت مشاعر القلق والخوف في عيون عدد من اللاعبين الذين التقيتهم والمسؤولين عن النادي وجمهوره الكبير، واستشعرت الاضطرابات التي كانت تجتاح دواخلهم من هبوط الفريق، وعودته من حيث جاء في الدرجة الثانية،وحقيقة لأول مرة أشاهد وألمس ذلك الحب الجارف الذي يكنه أبناء المحافظة لنادي التضامن ممثلهم في دوري النخبة (سابقا).
ولأنني اعرف طبيعتنا نحن (البدو) وتركيبتنا السيكولوجية في التعامل مع الامور ـ وأتوقع ما سيحصل بعد أيام من تبادل اتهامات واستقالات وتوقف البعض من اللاعبين لمزاولة التمارين وغيرها من ردود الفعل غير المنطقية اجد نفسي مضطرا للقول الجميع: رحم الله امرء عرف قدر نفسه، والمشاركة الأولى لفريقكم التضامن في دوري الدرجة الاولى كانت ناجحة بكل المقاييس بغض النظر عن المحصلة النهائيه (الهبوط) لعدة اسباب منها أنه كان الحصان الاسود في لمرحلة الذهاب الدوري بل وتصدر الدوري في تلك المرحلة اكثر من مرة، ثانيا ان الفريق ظل يصارع على البقاء حتى النفس الاخير وكاد أن ينجو لولا أن الفرق بنتائجها لم تخدمه وذلك بخلاف بعض الفرق التي تأكد هبوطها منذ زمن من عمر الدوري، والسبب الثالث بالطبع هو الاستفادة الكبيرة من المشاركة واكتسابه خبرة اللعب مع الكبار، والتعود على اللعب في الملاعب الكبيرة أمام الفرق الكبيرة أيضا وهذا بحد ذاته خير وبركة لأن مااكتسبناه اليوم سيكون ذا فائدة في قادم المواسم.
وبرغم حزني الشديد الذي يشاركني فيه الكثير من ابناء شبوة والذين تابعوا رحلة التضامن في الدوري من الرياضيين والكتاب في الصحافة الرياضية والجمهور في المحافظات الاخرى الذين شاهدوا التضامن يلعب امامهم ويبدع ويفوز ويخسر ويتعادل الا انني احاول جاهدا الابتعاد عن رمي مسؤولية الهبوط على كاهل أحد وأحملها قلة خبرة اللاعبين والاصابات التي كانت احد الاسباب الاساسية، فجميع اللاعبين كانوا في مستوى المسؤولية وقد قدموا كل ما لديهم وواجب علينا ان نقدم لهم الشكروالتقدير ونقول لهم أيها الأبطال ما قصرتم فأنتم قدمتم كل مالديكم والهبوط ليس نهاية العالم، ولكم عبرة في وحدة صنعاء وشمسان ووحدة عدن والميناء واهلي الحديدة التي ما تزال تصارع من اجل العودة الى الاضواء وأطالبكم فقط بأن تحتذوا بأبطال حسان الذين عادوا بتصميمهم وإرادتهم الى الاضواء مجددا وأقول لادارة النادي و اللاعبين و الجهاز الفني قيموا المشاركة الاول بعقل وترو وناقشوا اسباب الهبوط بحكمة ومسؤولية وعالجوها وأنا واثق اننا سنلتقي واياكم مجددا في دوري الدرجة الأولى.
ولأنني اعرف طبيعتنا نحن (البدو) وتركيبتنا السيكولوجية في التعامل مع الامور ـ وأتوقع ما سيحصل بعد أيام من تبادل اتهامات واستقالات وتوقف البعض من اللاعبين لمزاولة التمارين وغيرها من ردود الفعل غير المنطقية اجد نفسي مضطرا للقول الجميع: رحم الله امرء عرف قدر نفسه، والمشاركة الأولى لفريقكم التضامن في دوري الدرجة الاولى كانت ناجحة بكل المقاييس بغض النظر عن المحصلة النهائيه (الهبوط) لعدة اسباب منها أنه كان الحصان الاسود في لمرحلة الذهاب الدوري بل وتصدر الدوري في تلك المرحلة اكثر من مرة، ثانيا ان الفريق ظل يصارع على البقاء حتى النفس الاخير وكاد أن ينجو لولا أن الفرق بنتائجها لم تخدمه وذلك بخلاف بعض الفرق التي تأكد هبوطها منذ زمن من عمر الدوري، والسبب الثالث بالطبع هو الاستفادة الكبيرة من المشاركة واكتسابه خبرة اللعب مع الكبار، والتعود على اللعب في الملاعب الكبيرة أمام الفرق الكبيرة أيضا وهذا بحد ذاته خير وبركة لأن مااكتسبناه اليوم سيكون ذا فائدة في قادم المواسم.
وبرغم حزني الشديد الذي يشاركني فيه الكثير من ابناء شبوة والذين تابعوا رحلة التضامن في الدوري من الرياضيين والكتاب في الصحافة الرياضية والجمهور في المحافظات الاخرى الذين شاهدوا التضامن يلعب امامهم ويبدع ويفوز ويخسر ويتعادل الا انني احاول جاهدا الابتعاد عن رمي مسؤولية الهبوط على كاهل أحد وأحملها قلة خبرة اللاعبين والاصابات التي كانت احد الاسباب الاساسية، فجميع اللاعبين كانوا في مستوى المسؤولية وقد قدموا كل ما لديهم وواجب علينا ان نقدم لهم الشكروالتقدير ونقول لهم أيها الأبطال ما قصرتم فأنتم قدمتم كل مالديكم والهبوط ليس نهاية العالم، ولكم عبرة في وحدة صنعاء وشمسان ووحدة عدن والميناء واهلي الحديدة التي ما تزال تصارع من اجل العودة الى الاضواء وأطالبكم فقط بأن تحتذوا بأبطال حسان الذين عادوا بتصميمهم وإرادتهم الى الاضواء مجددا وأقول لادارة النادي و اللاعبين و الجهاز الفني قيموا المشاركة الاول بعقل وترو وناقشوا اسباب الهبوط بحكمة ومسؤولية وعالجوها وأنا واثق اننا سنلتقي واياكم مجددا في دوري الدرجة الأولى.