> راقب ضباط المخابرات الباكستانية المكالمات الهاتفية والبريد الالكتروني لعضو تنظيم القاعدة البريطاني رشيد رؤوف منذ فترة قبل اعتقال الرجل الذي يقولون انه شخصية اساسية في مؤامرة لتفجير طائرات ركاب في رحلات عبر المحيط الاطلسي.

وقال مسؤول امن باكستاني أمس السبت ان رؤوف وضع تحت المراقبة بعد معلومات قدمها جهاز المخابرات البريطاني الى اسلام اباد بأنه في باكستان.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز "كان يقيم هنا منذ بعض الوقت ووضع تحت مراقبة صارمة منذ ذلك الحين." واضاف "مكالماته الهاتفية لبريطانيا واتصالاته من خلال شبكة الانترنت كانت تحت المراقبة مما ساعد في الكشف عن المؤامرة." وقال وزير الداخلية افتاب احمد خان شرباو لرويترز "انه مواطن بريطاني من اصل باكستاني.انه عضو بالقاعدة له صلات في افغانستان." وقال شرباو إن اعتقال رؤوف أدى الى موجة اعتقالات في بريطانيا أحبطت المؤامرة المزعومة.

ولم يتضح ان كانت له علاقة بطيب رؤوف وهو من بين 24 مشتبها بهم تم اعتقالهم هذا الاسبوع في بريطانيا.

وقال مسؤولو المخابرات انه تم اعتقال اربعة اشخاص آخرون على الاقل من منطقة بهاوالبور الشرقية فيما يتعلق بالمؤامرة التي تم احباطها مما يرفع عدد المشتبه بهم المحتجزين في باكستان الى 11 بينهم بريطانيان على الاقل. ولم تعلن اسماء المشتبه بهم الآخرين.

وقال مسؤولون امريكيون ان المفجرين الانتحاريين المشبته بهم لم يكن امامهم سوى ايام لتنفيذ هجماتهم المتزامنة التي قال احد قادة الشرطة البريطانية انها سترقى الى عملية "قتل جماعي على نطاق لا يمكن تخيله". واشار مسؤولون الى أوجه شبه بين هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 التي شملت خطف طائرات ركاب امريكية لمهاجمة نيويورك وواشنطن وبين الخطة التي لم تنفذ لتفجير طائرات ركاب فوق المحيط الهادي في عام 1995 .

وكان من الشخصيات الرئيسية في الاثنين خالد شيخ محمد مخطط عمليات تنظيم القاعدة الذي اعتقل في باكستان عام 2003 .