> مجدداً وبعد غياب دام عشرين عاماً ها هي تعز تكتسي ثوب الفرح من خلال طائرها المحلق عالياً بين النجوم "الصقر" الذي أستطاع أن يعيد أيام الأفراح لهذه المدينة الحالمة، فلقد أفاق التعزيون جميعاً من سباتهم الطويل على واقع رائع وملموس هو أن البطل للدوري العام لكرة القدم لهذا الموسم هو الصقر الذي نال الذهب والحقيقة أن هذا الانجاز الصقراوي لم يكن وليد الصدفة أو أن للحظ دور في الانجاز بل إنه جاء بعد عمل وصبر وتعب شاق، ومر بعدة مراحل.. بداية من التأهل إلى ما كان يعرف بدوري الممتاز سابقاً، مروراً بمرحلة البناء الحقيقية لفريق قوي يستطع أن يقارع أعتى الفرق، وتلك المرحلة كانت الأخطر والأصعب علينا كجماهير لأن الصقر كان يصارع حينها على البقاء، ثم أتت مرحلة المنافسة على البطولة وكانت عبر خطوتين بدءاً بالوصيف لبطل الدوري التلال للموسم الماضي، وهاهو يختمها بحصوله على درع الدوري والميداليات الذهبية لموسم 2005-2006م .

والفرحة هنا فرحتان فرحة ببطولة الدوري للدرجة الأولى والثانية ببقاء الرشيد الممثل الثاني للحالمة في الأولى وذلك بعد أن قهر أبرز الأندية في أرضه وخارجه وعلى أندية الصقر والشعب الوصيف والأهلي رابع الترتيب منهياً الموسم باحتلاله للمركز السابع، ومبارك لكل محبي الصقر البطولة ولجماهير تعز بقاء الرشيد والأمنية في الوقت ذاته بعودة سريعة للأهلي والطليعة إلى البروز والعودة مجدداً إلى مكانهم الطبيعي لتكتمل الفرحة.