> حتى يومنا هذا الخميس لا تزال بعض الأحزاب ومنها أحزاب المشترك، لم تستكمل ترشيحاتها ولا نعرف الأسباب الحقيقة لذلك.. فهل هناك صراع أو تنافس أو خلاف على الترشيح.

< ومهمتنا هنا الحياد وقبل كل شيء، وحيادنا هو إيجابي .. فنحن مع كل حزب يختار أفضل العناصر سمعة وعملاً.. والحقيقة تقول إن اختيار المؤتمر الشعبي العام أشخاصاً أكفاء مثل صالح الصوفي، و حسن سعيد قاسم، ود. محمد العبادي وأم الخير الصاعدي، سيسجل للمؤتمر وفي صالحه.

< والمطلوب من (المشترك) والأحزاب الأخرى والمستقلين الانتهاء من تقديم مرشحيهم أسوة بالمؤتمر الشعبي العام.. واختيار عناصر كفؤة ومقتدرة تساهم بلا شك في تفعيل المجالس المحلية.

< إن المسألة لا تتوقف عند ترشيح أي شخص ما لم يحمل الكفاءة والسمعة الطيبة عند الناس ويستطيع مثل هذا الشخص الكفؤ العمل لتحويل هذه المجالس إلى عمل خلاق ومبدع، وستستفيد الناس من وجوده ومآثر أعماله.

< ويمكن في حالة خلاف أو مشاكل أن تحسمها هذه الأحزاب التي حتى الساعة لم تقدم مرشحيها ومن الأهمية الاهتمام بالكيف لا بالكم.. فسبع سنوات من عمر المجالس المحلية ومن الانتخابات القادمة تتطلب المزيد من العمل ومزيدا من الإخلاص والتفاني.. لخدمة الناس وقضاياها وهمومها.

< ما أحوجنا جميعاً أكثر من أي وقت مضى لمساندة ودعم العناصر المخلصة وأصحاب الكفاءات، والبعيدة عن المطامع الشخصية، فكل الذين سيفوزون هم معرّضون للمساءلة وتقديم الحساب لما قدموه من أعمال جليلة لخدمة الناس والمجتمع.

< لقد مرت تجربة منذ الانتخابات السابقة للمجالس المحلية، وأصبحنا على يقين ومعرفة بالمخلصين والمتفانين.. أما الذين حولوا المجالس المحلية إلى ديكور، ومصالح ذاتية.. فلن يستحقوا منا أي تقدير وعليهم الابتعاد عن ترشيح أنفسهم للانتخابات المحلية القادمة لأن مصيرهم الفشل و الفشل الذريع <<