> تعهد الرئيس الاندونيسي أمس الأربعاء باستغلال الانتعاش المتوقع في أكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا لعلاج الفقر ومواصلة الحرب ضد الفساد وتشجيع الاستثمار الاجنبي.

وفي خطابه السنوي للبرلمان قبل الاحتفال بعيد الاستقلال غدا ركز الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو على الاقتصاد ولكنه أشاد أيضا باتفاق السلام فياقليم اتشيه وكرر استعداده للمشاركة بقوات في القوة التابعة للامم المتحدة في لبنان.

وقال "لا يحتاج حل مشكلة الفقر لنمو اقتصادي قوي فحسب بل لنمو يضع بشكل مباشر في الاعتبار ظروف الفقراء."

وتابع الرئيس أن الهدف الموضوع للنمو في العام المقبل ويبلغ 6.3 في المئة قابل للتحقيق بمساعدة الانفاق العام وأسعار فائدة أقل.

وذكر أن الاقتصاد بحاجة للنمو بنسبة ستة في المئة على الأقل لخفض البطالة المزمنة الا أن ذلك لم يتحقق نتيجة للزيادة الكبيرة في أسعار الوقود لتقليص الدعم الضخم.

ويعيش ملايين في رابع أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان على أقل من دولارين يوميا بينما تشير بيانات رسمية الى ان حوالي 11 مليونا لا يعملون و35 مليونا يعملون أقل من 35 ساعة أسبوعيا.

وقال يودويونو (56 عاما) ان الاقتصاد القوي هو السبيل لحل مشكلة الفقر وإنه سيجري تحديث برامج مساعدة الفقراء في البلاد.

وقال "نأمل أن يكون تحسن النمو الاقتصادي في الربع الثاني مؤشرا مبكرا على القوة وتعزيز النشاط الاقتصادي في النصف الثاني."

كما أبدى استعداد اندونيسيا لارسال قوات إلى لبنان في اطار قوة تابعة للامم المتحدة.

وأضاف "نؤكد استعدادنا للتعاون مع قوات حفظ السلام لحماية فلسطين ولبنان من هجمات اسرائيل."