> قال مسؤولون باكستانيون لوكالة فرانس برس أمس الجمعة ان باكستان ابلغت التحالف الذي تقوده واشنطن في افغانستان ان العضو المفترض في القاعدة الذي يقف وراء المخطط الارهابي الذي اعلنت لندن احباطه في العاشر من آب/اغسطس موجود في افغانستان.

وقال مسؤولون في اجهزة المخابرات العسكرية طلبوا عدم كشف اسمائهم، ان عضو القاعدة الذي لم يكشف عن هويته، قد يكون في سلم قيادة القاعدة بعد اسامة بن لادن وايمن الظواهري مباشرة.

وقال احد هؤلاء المسؤولين "انه يتخذ من ولاية كونار (المحاذية لباكستان) قاعدة لعملياته".

وبحسب هذه المصادر فان البريطاني رشيد رؤوف الذي اعتقل في مستهل آب/اغسطس في باكستان لدوره المفترض في المخطط الارهابي ، قد يكون على علاقة بعضو تنظيم القاعدة المشار اليه.

واضاف المسؤول ان تحديد موقعه عرف لدى استجواب رشيد رؤوف وتم ابلاغ التحالف بذلك.

وتابع "بالطبع نحن نعمل بشكل وثيق والتعاون ممتاز بين شركائنا في التحالف"،بدون ان يحدد مستوى عمليات البحث في ولاية كونار الافغانية.

وهذه المنطقة الجبلية والكثيفة الاشجار في شرق افغانستان هي احد الاماكن التي اقام فيها طويلا زعيم القاعدة اسامة بن لادن واتباعه.

وهي ايضا المنطقة التي تعتقد اجهزة المخابرات الغربية والباكستانية ان قادة القاعدة لاذوا بها اثر الاطاحة بنظام طالبان نهاية العام 2001.

وردت السلطات الافغانية على هذه المعلومات بالتنديد بما اسمته مناورة باكستانية "للتضليل".

وقال داود موراديان المستشار لدى وزير الخارجية الافغاني "كما سبق واكدنا في الماضي فاننا نعتقد ان المعلومات الصادرة عن اجهزة المخابرات الباكستانية لا تعدو ان تكون مناورة للتضليل".

واضاف في بيان "بفضل جهود الحكومة الافغانية والمجتمع الدولي لم تعد افغانستان ملاذا للقاعدة".