تزايد المخاوف من هجوم ارهابي بعد محاولة لتفجير قطارات في المانيا

> برلين «الأيام» نوا باركين :

>
القاء القبض على اللبناني يوسف محمد
القاء القبض على اللبناني يوسف محمد
حذر ساسة المان في مطلع الاسبوع من تزايد خطر الارهاب ودعوا إلى اتخاذ اجراءات جديدة لمكافحته بعد ان قالت السلطات ان مؤامرة لتفجير قطارات ركاب فشلت لان القنابل البدائية لم تنفجر.

وقالت الشرطة الالمانية يوم الجمعة الماضية ان رجلين ربما يكونان جزءا من شبكة اسلامية متشددة كادا يفجران قنابل بدائية الصنع في قطارين في دورتموند وكوبلنز في يوليو تموز.

وقال وزير الداخلية فولفجانج شيوبله في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الالماني "الوضع خطير للغاية...الخطر اكبر من ذي قبل."

واعتقلت الشرطة الالمانية أمس الأول السبت احد رجلين يشتبه في انهما زرعا القنابل,وظهر الرجلان على كاميرات المراقبة في محطة قطارات كولونيا وهما يحملان حقائب تحوي متفجرات الى القطارين.

ووصفت المدعية الاتحادية مونيكا هارمس الرجل الذي اعتقلته الشرطة في مدينة كيل الشمالية بانه طالب لبناني يدعي يوسف محمد (21 عاما) يعيش في المانيا منذ عامين.

واستجوب قاض للتحقيق في كارلسروهه الرجل أمس الأحد واصدر امرا رسميا باعتقاله,وقالت المدعية الاتحادية ان السلطات تشتبه في ان الرجل ينتمي لجماعة ارهابية وانه حاول ارتكاب جريمة قتل واسعة النطاق.

وقالت السلطات انه رغم عدم انفجار القنابل المصنوعة من عبوات من غاز البروبان وأجهزة تفجير بدائية فان مدى تعقيد الخطة يشير الى ان الرجلين لم يتحركا بمفردهما. ولا يزال الرجل الثاني هاربا ويجري تعقبه.

وقال ساسة ان الحادث سلط الضوء على احتمال وجود جيل جديد من المتشددين غير معروفين لاجهزة الامن وعلى استعداد لتنفيذ هجمات.

وقال شيوبله "هذا هو السبب الحقيقي للقلق. لم نعد نعرف من يعيش بيننا,لذا فنحن بحاجة لاستخدام كل الادوات المتاحة لنا."

ويطالب شيوبله بوضع قاعدة بيانات شاملة لمكافحة الارهاب تتيح تحسين سبل تجميع المعلومات الواردة من الشرطة واجهزة المخابرات والسلطات الاتحادية وسلطات الولايات فضلا عن السلطات المحلية.

ولا يزال بعض الساسة يعارضون فكرة وضع قاعدة بيانات يقولون انها ستفتح امام السلطات مجال الوصول دون ضوابط إلى معلومات شخصية.

وعبر فولفجانج بوسباخ نائب زعيم المحافظين في البرلمان عن امله في ان يشكل الهجوم الفاشل "نداء صحوة" لمن يعارضون فكرة تشديد الاجراءات الامنية.

لكن زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي كورت بيك واعضاء من حزب الخضر وحزب اليسار المعارضين حذروا من ان المبالغة في رد الفعل قد تؤدي لانتهاك حق المواطنين في الخصوصية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى