تدريبات مشتركة بين امريكا وكوريا الجنوبية تعتبرها بيونجيانج حربا
> سول «الأيام» رويترز :
> تبدأ قوات امريكية وكورية جنوبية تدريبات عسكرية اليوم الإثنين ستزيد على الارجح من التوترات الاقليمية القائمة بالفعل بسبب تجارب الصواريخ التي اجرتها كوريا الشمالية في الخامس من يوليو تموز وسط انباء عن استعدادها لاجراء تجربة نووية.
وتجرى التدريبات السنوية منذ عشرات السنين دون اي حوادث في كوريا الجنوبية.
لكن كوريا الشمالية تعتبرها تمهيدا لغزو وحرب نووية وتعهدت بدعم قوة ردعها النووي لمواجهة اي تهديدات من هذا النوع.
ويتساءل البعض حول امكان ان تستخدم كوريا الشمالية تدريبات هذا العام كذريعة لزيادة استعدادتها لتجربة نووية محتملة.
وقال محللون ان كوريا الشمالية ربما تجرب شكلا متشددا من استعراض القوة باعطاء دلائل على احتمال اجراء تجربة نووية لاجبار المجتمع الدولي وواشنطن بوجه خاص على تقديم تنازلات لتلك الدولة الفقيرة التي تعاني العزلة.
وكانت كوريا الشمالية تحدت تحذيرات دولية واجرت تجارب في الخامس من يوليو تموز لاطلاق سبعة صواريخ بينها صاروخ تايبودونج 2 طويل المدى والذي قال خبراء انه قد يصيب في يوم ما مناطق في الاراضي الامريكية.
وذكرت شبكة ايه.بي.سي نيوز الاسبوع الماضي ان وكالة مخابرات امريكية لاحظت تحركات مريبة لعربات عند موقع تجارب في كوريا الشمالية. ونقلت عن مسؤول بارز لم تسمه بوزارة الخارجية الامريكية قوله ان تجربة نووية باتت امكانية حقيقية.
وحذر الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الجمعة الماضية من ان كوريا الشمالية ستمثل تهديدا للعالم ان هي اجرت تفجيرا نوويا لأول مرة.
ولم يؤكد مسؤولون حكوميون في واشنطن وسول انباء عن تجربة وشيكة كما عبر المسؤول الكوري الجنوبي لشؤون كوريا الشمالية عن تشككه.
وقال بروس كلينجنر وهو خبير في الشؤون الكورية بمجموعة اوراسيا ومقرها الولايات المتحدة في رسالة عبر البريد الالكتروني "امكانية ان تجرى كوريا الشمالية تجربة نووية اصبحت تزيد عن اي وقت في الماضي,تشير احتمالاتنا الى ان اجراء تجربة خلال الشهرين القادمين يتراوح بين 10و20 في المئة وتزيد هذه الامكانية بحلول نهاية العام."
وتستمر المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حتى الاول من سبتمبر ايلول. وقال متحدث باسم القوات الامريكية في كوريا ان نحو ثمانية الاف جندي امريكي سيشاركون في التدريبات اضافة الى عدد غير معلوم من القوات الكورية الجنوبية.
واعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية في فبراير شباط عام 2005 دون اجراء اي تجارب نووية. وبينما ظلت كوريا الشمالية تعمل لسنوات على تصنيع قنبلة الا ان الخبراء لم يستطيعوا الجزم بانها تمكنت بالفعل من انتاج قنبلة ذرية.
وتجرى التدريبات السنوية منذ عشرات السنين دون اي حوادث في كوريا الجنوبية.
لكن كوريا الشمالية تعتبرها تمهيدا لغزو وحرب نووية وتعهدت بدعم قوة ردعها النووي لمواجهة اي تهديدات من هذا النوع.
ويتساءل البعض حول امكان ان تستخدم كوريا الشمالية تدريبات هذا العام كذريعة لزيادة استعدادتها لتجربة نووية محتملة.
وقال محللون ان كوريا الشمالية ربما تجرب شكلا متشددا من استعراض القوة باعطاء دلائل على احتمال اجراء تجربة نووية لاجبار المجتمع الدولي وواشنطن بوجه خاص على تقديم تنازلات لتلك الدولة الفقيرة التي تعاني العزلة.
وكانت كوريا الشمالية تحدت تحذيرات دولية واجرت تجارب في الخامس من يوليو تموز لاطلاق سبعة صواريخ بينها صاروخ تايبودونج 2 طويل المدى والذي قال خبراء انه قد يصيب في يوم ما مناطق في الاراضي الامريكية.
وذكرت شبكة ايه.بي.سي نيوز الاسبوع الماضي ان وكالة مخابرات امريكية لاحظت تحركات مريبة لعربات عند موقع تجارب في كوريا الشمالية. ونقلت عن مسؤول بارز لم تسمه بوزارة الخارجية الامريكية قوله ان تجربة نووية باتت امكانية حقيقية.
وحذر الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الجمعة الماضية من ان كوريا الشمالية ستمثل تهديدا للعالم ان هي اجرت تفجيرا نوويا لأول مرة.
ولم يؤكد مسؤولون حكوميون في واشنطن وسول انباء عن تجربة وشيكة كما عبر المسؤول الكوري الجنوبي لشؤون كوريا الشمالية عن تشككه.
وقال بروس كلينجنر وهو خبير في الشؤون الكورية بمجموعة اوراسيا ومقرها الولايات المتحدة في رسالة عبر البريد الالكتروني "امكانية ان تجرى كوريا الشمالية تجربة نووية اصبحت تزيد عن اي وقت في الماضي,تشير احتمالاتنا الى ان اجراء تجربة خلال الشهرين القادمين يتراوح بين 10و20 في المئة وتزيد هذه الامكانية بحلول نهاية العام."
وتستمر المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حتى الاول من سبتمبر ايلول. وقال متحدث باسم القوات الامريكية في كوريا ان نحو ثمانية الاف جندي امريكي سيشاركون في التدريبات اضافة الى عدد غير معلوم من القوات الكورية الجنوبية.
واعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية في فبراير شباط عام 2005 دون اجراء اي تجارب نووية. وبينما ظلت كوريا الشمالية تعمل لسنوات على تصنيع قنبلة الا ان الخبراء لم يستطيعوا الجزم بانها تمكنت بالفعل من انتاج قنبلة ذرية.