مقتل ثمانية عراقيين، بينهم ثلاثة شرطيين، في هجمات في بعقوبة

> بعقوبة «الأيام» وكالات:

>
اقارب احد القتلى خارج المشرحة في لحظة صدمة بعد مقتله
اقارب احد القتلى خارج المشرحة في لحظة صدمة بعد مقتله
اعلنت الشرطة العراقية أمس الأحد مقتل ثمانية عراقيين، بينهم ضابط وشرطيان، في حوادث متفرقة في بعقوبة,وقال مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه ان "ضابطا في الشرطة قتل بانفجار عبوة ناسفة على دوريته وسط مدينة بعقوبة".

واضاف ان "الشرطة العراقية القت القبض على احد الاشخاص بعد الانفجار ومعه جهاز تحكم عن بعد ومتهم بضلوعه في عملية التفجير".

من جهة اخرى، اكد المصدر ذاته ان "شرطيين شقيقين قتلا واصيب والدهما بجروح بيد مسحلين مجهولين اثناء توجههما الى عملهما صباح اليوم في حي التحرير وسط المدينة".

واوضح ان "احد الشرطيين يعمل في مكتب الجرائم الكبرى والاخر في مكتب السفر والجنسية".

وفي حادث منفصل "قتل شقيقان اخران داخل مطعم شعبي يعملان فيه في شارع الفاروق وسط سوق بعقوبة بيد مسحلين مجهولين"، بحسب مصدر في الشرطة العراقية.

وقتل ثلاثة مدنيين اخرين في ثلاثة حوادث متفرقة بايدي مسحلين مجهولين في وسط المدينة وفي ناحية بهرز (جنوب ) وفي حي العمال جنوب المدينة، وفق الشرطة.

وتشهد بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) التي تسكنها غالبية سنية مع الشيعة والاكراد والتركمان، اعمال عنف طائفية.

ومن جهة اخرى قتل متطرفون 20 من الشيعة في بغداد أمس الأحد حيث تجمع حوالي مليون من المصلين في حفل ديني.

وقال وزير الصحة العراقي علي الشمري إن نحو 300 شخص أصيبوا أيضا فيما تعرض المصلون لاطلاق نيران في عدة ضواحي وهم في طريقهم إلى ضريح الامام موسى الكاظم شمال العاصمة العراقية.

وفي ضاحية الزعفرانية بجنوب بغداد أطلقت الشرطة النار على اثنين يشتبه إنهما من الارهابيين وأردتهما قتيلين حسبما جاء في بيان للشرطة,كما القي القبض على خمسة مشتبه فيهم أيضا للاشتباة في التخطيط للهجمات على الشيعة.

وكان حوالي ألف من الشيعة قتلوا العام الماضي خلال احتفال عقب تدافع على أحد الجسور بسبب شائعة بوجود مفجر انتحاري على الجسر.

ويذكر أن هناك حظر يسري على دخول السيارات في بغداد منذ أمس الأول السبت لمنع الاعتداءات بسيارات مفخخة.

وقامت القوات الامريكية وقوات الامن العراقية بمداهمة ما يسمى بالمثلث السني جنوب بغداد مما تسبب في اشتباكات مع المسلحين أمس الأحد,وطبقا للشرطة العراقية قتل رجلا شرطة وستة من المسلحين المشتبه فيهم,وأعتقل 38 آخرين من المشتبه فيهم.

وفي منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق نظم شبان ومثقفون ومحامون احتجاجا على القبض على عشرات المتظاهرين على مدى الايام السابقة.

وطالب المحتجون بالافراج عن المحتجزين الذين اعتقلوا أثناء إدانتهم نقص الخدمات الحكومية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى