> انتقل الى رحمة الله تعالى فجر يوم أمس الأول السبت التربوي القدير الأستاذ محمد سليمان شيخ، عن عمر ناهز 58 عاماً إثر نوبة قلبية داهمته بعد أداء صلاة الفجر.

وقد شيعت جنازته بعد صلاة العصر يوم أمس ودفن بمقبرة قرية ذوبه حيث حضر الدفن حشد كبير من التربويون والأهالي الذين توافدوا من قرى ومناطق مديرية مودية بمحافظة أبين.

وعرف عن الفقيد دماثة أخلاقه وحسن تواضعه وقد تبوأ مناصب قيادية وتربوية حيث شغل منصب نائب سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني من العام 1986م الى قيام دولة الوحدة وشغل منصب نائب مدير جمعية مودية التعاونية الزراعية ومديراً لثانوية جواس بمودية ومدارس أخرى ويحظى باحترام وتقدير كبير من قبل جميع زملائه التربويين وطلبة المديرية.

ويعد من الشعراء القلائل في كتابة القصائد الشعرية الحديثة بالمديرية ومن أشهر قصائده: منابر الرحمن، أطفال الحجارة، وله الكثير من القصائد الشعرية، متزوج وله من الأولاد 3 أبناء و3 بنات.

تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.