عشرة قتلى في انفجار قنبلة في احد اسواق موسكو

> موسكو «الأيام» اولغا نيدبيفا :

>
طبيب روسي يقوم بمعالجة احد المصابين
طبيب روسي يقوم بمعالجة احد المصابين
قتل عشرة اشخاص واصيب 39 آخرون بجروح في اعتداء بقنبلة في مقهى بسوق مكتظ بموسكو أمس الإثنين يمكن ان يكون مرتبطا بتصفية حسابات بين تجار او عناصر من المافيا، وفق ما اعلنت النيابة العامة.

ووقع الانفجار صباحا في احد مقاهي حي تشيركيزوفسكي المعروف باسواقه التي يسيطر عليها تجار من القوقاز وآسيويون.

وقال النائب العام المساعد بموسكو الكسي غريغورياف ان ثمانية اشخاص قتلوا في موقع الاعتداء في حين قضى اثنان اخران متأثرين بجروحهما في المستشفى، وفق وكالة ايتار تاس.

واكدت وزارة الحالات الطارئة الروسية هذه الحصيلة موضحة ان بين الضحايا طفلين اثنين,واضاف النائب العام المساعد ان 39 مصابا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.

وكان النائب العام بموسكو يوري سيمين قال للصحافيين في وقت سابق ان "العبوة الناسفة من صنع يدوي وتعادل قوتها 1 الى 2،1 كلغ من مادة تي ان تي" مضيفا ان الانفجار "خلف دمارا في مساحة واسعة".

وكان نوري وهو بائع احذية اذربيجاني (37 عاما) قريبا من موقع الانفجار حين "طار سقف المحل".

واوضح "ادركت على الفور انها قنبلة بسبب رائحة البارود" واضاف البائع الذي نقل احد مواطنيه الى المستشفى بعد اصابته في البطن "اخذ الناس يصرخون ويركضون الى خارج المتجر".

وكانت السلطات قدمت في مرحلة اولى ارقاما متضاربة وراوحت بين انفجار ناجم عن قارورة غاز وانفجار قنبلة.

وقال النائب العام في موسكو ان "الفرضية الارجح هي ان الانفجار سببه خصومات تجارية او نزاع بين مجموعات اجرامية".

غير انه اضاف "ان فرضية العمل الارهابي لم يتم استبعادها بالكامل"، مشيرا الى ان التحقيق سيظهر ان كان الامر يتعلق "بفعل متعمد".

واوضح انه حدث انفجاران "الاول سببه انفجار عبوة ناسفة والثاني انفجار قارورة غاز".

وافادت وكالتا الانباء الروسيتان "ايتار تاس" و"انترفاكس" نقلا عن شهود ومحققين ان مشبوهين اثنين اعتقلا بعيد وقوع الاعتداء,غير ان النيابة العامة نفت هذه المعلومات.

ووصلت النجدة الى الموقع متأخرة بسبب الازدحام الناجم عن هروب الباعة محملين ببضائعهم.

وقال البائع ارتيوم (25 عاما) "هرعت الجموع باتجاه بوابة الخروج، واعتقدنا ان الامر بتعلق بانفجار غاز".

ووصلت غالين وهي بائعة ملابس الى السوق بعد الانفجار وقالت "سنواصل العمل هنا،على اي حال في موسكو الخوف يتملكنا في كل مكان. فنحن نخاف ركوب المترو ونخاف مغادرة المنزل".

واوضحت ان "السوق مفتوح بالكامل" وهناك "في كل مكان قوارير غاز" يستخدمها التجار لاعداد الطعام.

واضافت "الاغنياء لا يأتون الى هنا ابدا. هذا مكان وسخ وخطر غير انه يمكنك فيه شراء البضائع خمس مرات اقل من سعرها في المحلات الكبرى".

وحول فرضية العمل الارهابي قالت ان القوقازيين والاسيويين "لا يفجرون بعضهم البعض".

ومنذ 1999 اوقعت ثمانية انفجارات في اسواق بروسيا عشرات القتلى ومئات الجرحى,ونسبت معظم الانفجارات الى تنافس بين الباعة او عناصر المافيا وذلك بهدف السيطرة على هذه الاسواق.

وفي حزيران/يونيو 2004 اوقع اعتداء بالمتفجرات 11 قتيلا وقرابة 60 جريحا في سوق سمارة في منطقة الفولغا يعود على الارجح لتصفية حسابات على خلفية اجرامية. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى