> نفت الحكومة الباكستانية رسميا أمس الإثنين ان تكون تمكنت من اعتقال "المطلوب رقم واحد" في البلاد، هو الاسلامي مطيع الرحمن بعد ان كانت محطة تلفزيونية اميركية اعلنت توقيفه الاسبوع الماضي.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية تسنيم اسلام ردا على سؤال على شبكة "اي بي سي" الاخبارية التلفزيونية ان هذه المعلومة "لا اساس لها من الصحة على الاطلاق".

وكانت المحطة الاميركية اعلنت الخميس نقلا عن مصادر في الاستخبارات الباكستانية اعتقال مطيع الرحمن الذي تعتبره الاجهزة الامنية "رجل القاعدة الاول في باكستان".

وقالت تسنيم اسلام "هذا الخبر من نسج الخيال تماما. لم يعتقل مطيع الرحمن ونحن لا نزال نبحث عنه".

كما نفت وجود اي ارتباط بين مطيع الرحمن والمؤامرة التي تم احباطها في لندن في 10 تموز/يوليو.

واشارت "لا علاقة له (مطيع الرحمن)" بالتحقيق حول المؤامرة التي اكشفت بحسب اسلام اباد بعد اعتقال رشيد رؤوف في باكستان، وهو بريطاني من اصل باكستاني، قيل انه طرف اساسي في المؤامرة.

وخصصت باكستان جائزة قدرها 10 ملايين روبية (143 الف يوريو) لمن يساهم في اعتقال مطيع الرحمن (32 عاما)، الذي تتهمه السلطات الباكستانية بالتورط في عدة اعمال ارهابية في باكستان.

وتصنف الشرطة مطيع الرحمن على انه مرتبط بمجموعة اسلامية محظورة هي حركة الجهاد الاسلامي، كما تعتقد بوجود علاقات له مع مجموعة عسكر الجنجوي التي عرف عنها القيام باعمال عنف ضد المسلمين الشيعة.

وبحسب وسائل الامن الباكستانية، فقد حل مطيع الرحمن مكان زعيم شبكة القاعدة في باكستان امجد فاروقي الذي قتل في مواجهات مع الشرطة عام 2004، وهو كان مرتبطا بالليبي ابو فرج الليبي الذي اعتقل عام 2005 في باكستان.