أكثر من 30 مواطنا لم يتمكنوا من الترشح بإب بسبب تهرب اللجان وعدم الحصول على سندات القيد .. رئيس اللجنة الإشرافية يؤكد تهميش المرأة في إب ووجود خروقات سيتم رفعها إلى اللجنة العليا
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> لم يتمكن قرابة 30 مواطنا يرغبون بالترشح لانتخابات المحليات بمحافظة إب من قيد أنفسهم كمرشحين بسبب تهرب أعضاء اللجان وبالذات في مديريات مذيخرة، يريم، العدين، السبرة، جبلة.
وفي تصريح لـ«الأيام» حول هذه المشكلة أكد د.نورالدين عقيل، رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة وجود خروقات كثيرة وشكاوى عدة تقدم بها طالبو الترشح في المديريات من أنهم لم يجدوا موظفي الوحدة الحسابية للحصول على سندات القيد، وتعنت بعض مدراء المديريات وتهرب أعضاء اللجان.
ووصف د.نورالدين هذه الإشكالية بأنها خلل وعرقلة بعينها، مشيرا الى انه «لو كانت أعطيت صلاحيات صرف السندات إما للبنك أو للجان نفسها وتسدد للمجالس المحلية بالمديريات، لكان هذا أفضل وجنبنا المشاكل».
وقال:«ما نخشاه هو حرمان عدد من المواطنين من ممارسة حقهم في الانتخاب والترشح، ونحن تواصلنا منذ البداية مع الأخ المحافظ وكان متعاونا الى درجة كبيرة، حيث أصدر تعميما الى مدراء المديريات بتسهيل عملية تسديد الرسوم، وقد سمعنا أن المحافظ قد لام بشدة بعض مدراء المديريات».
وأضاف قائلا: «بالنسبة لنا فقد تواصلنا مع الأخ خالد الشريف، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الذي أعرب عن انزعاجه من هذا الموقف، مؤكدا أن حرمان المرشح من ممارسة حقه يعد من الجرائم الانتخابية، لذلك سنقوم برفع تلك الشكاوى والملفات الى رئيس اللجنة العليا لـلانتخابات لإعطـاء تـوجيهاته بقبـولها».
وأشار الى أن هناك ايضا مشكلة أخرى برزت وهي تتعلق بمواطنين اعتبروا أمواتا وجرى شطب أسمائهم من السجل الانتخابي، بينما هم لازالوا على قيد الحياة، مؤكدا أن هذه الظاهرة تعتبر هي الأخرى جريمة ينبغي أن تعاقب عليها اللجان السابقة.
وفيما يتعلق بامتناع رئيس لجنة أصلية من تعليق صورة رئيس الجمهورية على الطقم، قال: «كان هناك تسرع، فرئيس اللجنة الأصلية طبق القانون، على اعتبار أن المرشحين جميعا سواسية، الا أنه أثيرت حول هذا الموضوع مشادات بين رئيس اللجنة الأصلية ورئيس اللجنة الأمنية، وقد جرى إحالة رئيس اللجنة الأصلية الى النيابة، وتم التدخل لإعادته الى عمله».
وأضاف «فعلا هناك صور بشكل كثيف لرئيس الجمهورية في الشوارع وشعارات عن الإنجازات، وفعلا هذه تعد ظاهرة مخالفة للقانون، ولكن لم يبلغ أحد أو يشتكي لأن فترة الدعاية الانتخابية الرئاسية ستبدأ من اليوم ( أمس) ولمدة 28 يوما، وقد حددنا مربعاً خاصاً لكل مرشح وفقا للقانون ودليل الترشيح».
وبشأن أعضاء اللجان الذين تغيبوا عن مهماتهم ذكر الأخ رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة إب أن أولئك سيتم محاسبتهم وإحالتهم الى النيابة وفقا لتوجيهات رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
وأكد د.نور الدين عقيل، في ختام تصريحه أن المرأة في إب مهمشة، حيث لم يتقدم للترشح الا القليل من النساء لا يتجاوز عددهن عدد أصابع اليد الواحدة من أصل 1610 مرشحين قبلت ملفاتهم، منهم 124 مرشحا للمجلس المحلي للمحافظة و1456 مرشحا للمجالس المحلية بالمديريات.
وفي تصريح لـ«الأيام» حول هذه المشكلة أكد د.نورالدين عقيل، رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة وجود خروقات كثيرة وشكاوى عدة تقدم بها طالبو الترشح في المديريات من أنهم لم يجدوا موظفي الوحدة الحسابية للحصول على سندات القيد، وتعنت بعض مدراء المديريات وتهرب أعضاء اللجان.
ووصف د.نورالدين هذه الإشكالية بأنها خلل وعرقلة بعينها، مشيرا الى انه «لو كانت أعطيت صلاحيات صرف السندات إما للبنك أو للجان نفسها وتسدد للمجالس المحلية بالمديريات، لكان هذا أفضل وجنبنا المشاكل».
وقال:«ما نخشاه هو حرمان عدد من المواطنين من ممارسة حقهم في الانتخاب والترشح، ونحن تواصلنا منذ البداية مع الأخ المحافظ وكان متعاونا الى درجة كبيرة، حيث أصدر تعميما الى مدراء المديريات بتسهيل عملية تسديد الرسوم، وقد سمعنا أن المحافظ قد لام بشدة بعض مدراء المديريات».
وأضاف قائلا: «بالنسبة لنا فقد تواصلنا مع الأخ خالد الشريف، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الذي أعرب عن انزعاجه من هذا الموقف، مؤكدا أن حرمان المرشح من ممارسة حقه يعد من الجرائم الانتخابية، لذلك سنقوم برفع تلك الشكاوى والملفات الى رئيس اللجنة العليا لـلانتخابات لإعطـاء تـوجيهاته بقبـولها».
وأشار الى أن هناك ايضا مشكلة أخرى برزت وهي تتعلق بمواطنين اعتبروا أمواتا وجرى شطب أسمائهم من السجل الانتخابي، بينما هم لازالوا على قيد الحياة، مؤكدا أن هذه الظاهرة تعتبر هي الأخرى جريمة ينبغي أن تعاقب عليها اللجان السابقة.
وفيما يتعلق بامتناع رئيس لجنة أصلية من تعليق صورة رئيس الجمهورية على الطقم، قال: «كان هناك تسرع، فرئيس اللجنة الأصلية طبق القانون، على اعتبار أن المرشحين جميعا سواسية، الا أنه أثيرت حول هذا الموضوع مشادات بين رئيس اللجنة الأصلية ورئيس اللجنة الأمنية، وقد جرى إحالة رئيس اللجنة الأصلية الى النيابة، وتم التدخل لإعادته الى عمله».
وأضاف «فعلا هناك صور بشكل كثيف لرئيس الجمهورية في الشوارع وشعارات عن الإنجازات، وفعلا هذه تعد ظاهرة مخالفة للقانون، ولكن لم يبلغ أحد أو يشتكي لأن فترة الدعاية الانتخابية الرئاسية ستبدأ من اليوم ( أمس) ولمدة 28 يوما، وقد حددنا مربعاً خاصاً لكل مرشح وفقا للقانون ودليل الترشيح».
وبشأن أعضاء اللجان الذين تغيبوا عن مهماتهم ذكر الأخ رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة إب أن أولئك سيتم محاسبتهم وإحالتهم الى النيابة وفقا لتوجيهات رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
وأكد د.نور الدين عقيل، في ختام تصريحه أن المرأة في إب مهمشة، حيث لم يتقدم للترشح الا القليل من النساء لا يتجاوز عددهن عدد أصابع اليد الواحدة من أصل 1610 مرشحين قبلت ملفاتهم، منهم 124 مرشحا للمجلس المحلي للمحافظة و1456 مرشحا للمجالس المحلية بالمديريات.