من طقطق لسلامو عليكم

> سعيد عولقي:

>
سعيد عولقي
سعيد عولقي
ما اقدرش أقول حاجة لها قيمة على كل المسخرة اللى تجري في شبوة لأنه على كثرة الكتابات التي قرأتها عن هذا اللي جرى ويجري ومع احترامي لكل من كتب في هذا الشأن المعصلج.. لكني بصراحة لم أفهم أي شيء.. أيش هو الشيء الجديد الذي جرى على أهل شبوة ولم يتعودوه من السلطة الطاغية الباغية من يوم ما خلقهم الله وإلى ساعتك والآن؟ أنا بصراحة ما فهمتش أيش أصل الحكاية وماهو اللي جرى.. ومن كتابات الزملاء الأعزاء اللي قرأتها من أولها إلى آخرها وأحياناً أكثر من مرة لم أفهم سوى أنه واحد زبلوط استحلى بالسلطة ويشتي يركب على ظهور الناس ويدلدل رجوله ويسوقهم بالخوزران.. حتى هذا الكلام- لكي لا أتجني على أحد - لم يتضح من حروف الكتابة بالشكل الكافي.. لا بالكافي ولا بالشاهي.. وبناءً على ذلك جلست أتحزّى.. لاعاد يكون الرجال مش زبلوط .. فإذا هو مش كذلك يعني.. معقول يكون أهل شبوه كلهم زباليط؟

أنا اللي أعرفه أن الصحفي في شغله لكي يكتب رأياً عن شيء لابد قبل ذلك أن تزوده الجهات المعنية بمعطيات تشرح له القصة اللي جرت ولو بشكل محزاية كما تراها هذه الجهات وبعدين الصحفي يسأل الجهات غير الرسمية عن أصل اللي جرى.. بعد كل ذلك يحكم بعد أن تكون المعلومات قد توفرت له بتفاصيلها الكاملة أو حتى شبه الكاملة.. ثم بعدما يحكم يكتب وجهة نظره على أرضية صلبة مستندة على أسس واقع ملعون والدين وابن ستين كلب.. هناك في قصة شبوة هذه اللي كتب عنها كتاب لهم وزنهم ووجهات نظرهم لها قيمتها أنت بين إحساسان: الأول هو أنه لم تقدم لهم المعلومات الكافية من أساساتها.. والثاني هو أنهم قد لا يريدون الإفصاح عما يعرفونه من معلومات عن ما جرى ويجري وفي الحالتين فإني أجد لهم العذر كل العذر لأنه ما عندناش لا ديمقراطية ولا جدتي.

أنا بدوري لا أعرف حقيقة ما جرى ويجري لأن مصادري للمعرفة هي ما أقرأه من كتابات وكل ما فهمته من كل هذه الدوقه هو أن هناك محافظاً لشبوة يجنح إلى أن يربي أبناء محافظته بالسوط أو أحياناً بالخوزران لكي يمشيهم على العجين وما يلخبطوهش.. وأبناء شبوة حالفين يمين بطال في مطالبتهم بإزاحة السيد المحافظ هذا عن كواهلهم وانتي ارضي وإلا احنقي حالي واعنب رازقي.

على كل حال في معانا واحد نكتة نشتيكم تسمعوا عليها.. يقول لك هذا في واحد مسئول على منطقة من أصحاب العجين ما يلخبطوهش هذا.. كان هذا المسئول دائماً يلاقي مشاكل وقلاقل وبلابل وغربلات على قولة الأخ يوسف مرفدي ويؤيده في قوله ذلك الأستاذ أحمد هبة الله.. كما شوهد الأستاذ أحمد العرشي وهو يهز رأسه كذلك مباركاً.. هذا المسئول احتار دليله وكلّ كليله وزحف من كثرة المطافحة بينه وبين رعايا المنتقه اللي هو مسئول عنها زيما تقول كذا.. ضرب واحد شاهي عصمللي.. لكن لبتون.. ونفخ أنفاس الشيشة التي كان مولعاً بها وفكر.. وهداه تفكيره إلى اللجوء إلى واحد من المسائيل الكبار الثانيين اللي المناتق حقهم ساكنه وما فيهاش ربشات منشان يعطيه نصيحة يستفيد بها في تجربته فقال له هذا المسئول الطحطوح:«اقطع على أبوهم الطريق!» قال: «ما فيش معاهم طريق» قال له الطحطوح:«طيب اقطع على أبوهم الكهرباء» رد عليه قائلاً:«ما فيش معهم كهرباء» قال له:«طيب.. اقطع عليهم الماء» قال:«مافيش عندهم ماء» فقال له:«طيب على الأقل اقطع على أبوهم التلفون» قال له برضه:«المشكلة كمان أنه مافيش معهم تيلفون لا سيار ولا مستقيم». قال الطحطوح لصاحبه:«اسمع واأخي.. ما دام المسألة كذا ورعاياك ولا عندهم شيء.. فشوفهم مش غلطانين عليك ولكنك أنت الغلطان ألف غلطان». وفي هذا المكان تنتهي هذي النكتة المليحة.. ونعود إلى شبوة والعود أحمد.. من يعرف كل شيء عما جرى ويجري في شبوة؟ نشتي نسمع الحكاية من البداية إلى النهاية.. من طق طق إلى سلامو عليكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى