> حزن شديد أصاب الشارع الرياضي الشبواني، وذلك عندما أنهى سفير شبوة الكروي مشواره في الدرجة الأولى بالهبوط الحزين إلى دوري الدرجة الثانية،والحقيقة أن هبوط نمور الصحراء إلى دوري المظاليم أصاب الجماهير الرياضية الشبوانية في مقتل بعد أن عشنا موسماً رياضياً يعد الأجمل والأروع في مشوار رياضة شبوة. هبوط سفير شبوة سيجعلنا نفقد المتعة والإثارة في دوري الأولى حيث سيحرمنا من مشاهدة أندية عريقة على ملعب عتق كأندية شعب إب والتلال وأهلي صنعاء ، كما أن هبوط المارد الشبواني أعاد الشبوانيون إلى سابق عهدهم، وحقيقة سفير شبوة قدم كل ما بوسعه ولكن الظروف خذلته رغم المستوى الكبير الذي قدمه في دوري الدرجة الأولى ولعل مشكلة نمور الصحراء أنهم في دور الإياب تراجع مستواهم بشكل مخيف، وأخذ الفريق ينزف النقاط داخل أرضه وخارجه ولو كان الفريق حصد نفس مجموع نقاط الذهاب لكان ابتعد عن شبح الهبوط والمقارنة واضحة فقد حصد نمور الصحراء في الدور الأول 18 نقطة وهي حصيلة ممتازة ومعقولة ،على كل حال الهبوط ليس نهاية المطاف، فهناك أندية عريقة وكبيرة هبطت وعادت بالإرادة والتصميم إلى مكانها فهل نفعل ذلك؟