كفاكم تخبطاً يا اتحاد كرة القدم
> «الأيام الرياضي» خالد أحمد واكد/عدن
> لا أدري إلى متى سيستمر تخبط اتحاد كرة القدم في بلادنا في اختيار مدربي المنتخب الوطني الأول ؟ .. هل هو نتيجة جهل في معرفة الأسماء التدريبية المؤهلة القادرة والمتمكنة في عملها؟!.. وفي الحقيقة هناك أسماء كثيرة مرت على تدريب منتخبنا بدءاً من البرازيليين لوسيانو وفرنانديز والعراقي حازم جسام والمصري محمود أبو رجيله واليوغسلافيين ميلان وزوران.. وأخيراً رابح سعدان الجزائري، ولكن كل هؤلاء لم يفلحوا مع المنتخب لأسباب عدة يعرفها اتحادنا الموقر.
أيها السادة ..لا بد أن نعرف أن المدرب الجيد هو الذي يستطيع بناء منتخب من لا شيء شريطة أن نصبر عليه ونوفر له كل متطلبات العمل والاستقرار.. علماً بأنه توجد أسماء تدريبية كثيرة أذكر منها: كارلوس البرتو، سكولاري، بيلاردو، ماتشالا، ميتسو وغيرهم، وعربياً هناك مدربون حققوا انجازات كثيرة على سبيل المثال أذكر: السعودي خليل الزياني، العراقي عموبابا، التونسي عبدالحميد شتالي، والجزائري رابح سعدان.. والأخير كانت له معنا حكاية ...الخ، ولكن على الإخوة في اللجنة الفنية واتحاد الكرة أن يدركوا أنه عند اختيار أي مدرب يجب أن يكون عمر هذا الذي ننوي استقدامه لا يقل عن الأربعين عاماً ولا يزيد عن الخمسين، على أن يكون قد مارس كرة القدم وسبق له أن درب منتخبات وأندية وحقق معها نتائج جيدة.
وهؤلاء الذين ذكرناهم أصبحوا معروفين اليوم سواء أكانوا أجانب في المنطقة مثال: (الروماني بيلاتشي، يوردانيسكو، الفرنسي برونو ميتسو والتشيكي ما تشالا...إلخ) أو عربا أمثال: التونسي أحمد العجلاني وهو أحد أفضل المدربين في الدوري السعودي، والعراقي عدنان حمد، والمغربي بادو الزاكي، وحبذا لو يدرك الاتحاد العام للكرة ذلك، ويبدأ بلملمة أوراقه، ويتعاقد مع أحد هذه الاسماء لمنتخبنا الوطني الأول أو لغيره من المنتخبات الوطنية الأخرى.أنا لا أدعي هنا معرفتي بأسماء المدربين الجيدين الذين ذكرتهم أو أن أتطاول على من هم أفضل مني معرفة ودراية في اللجنة الفنية للاتحاد، ولكني أتطرق إلى ذلك من باب الحرص والتذكير والحث على انتشال أوضاع منتخباتنا، وأنا لم أطلب الكثير من اتحادنا الموقر،كما لم أطرح أسماء باهضة الثمن، وإنما أشرت إلى أسماء عربية جيدة تمتلك القدرة على تحقيق نتائج مشرفة.. فهل يصعب على اتحاد الكرة اقرار أحد هذه الأسماء المعروفة، والتفاوض معه ليقود أحد منتخباتنا الوطنية.. خاصة المنتخب الأول الذي يعيش حالة تعيسة معروفة منذ زمن بعيد.. فهل نتدارك ما نحن فيه؟.
أيها السادة ..لا بد أن نعرف أن المدرب الجيد هو الذي يستطيع بناء منتخب من لا شيء شريطة أن نصبر عليه ونوفر له كل متطلبات العمل والاستقرار.. علماً بأنه توجد أسماء تدريبية كثيرة أذكر منها: كارلوس البرتو، سكولاري، بيلاردو، ماتشالا، ميتسو وغيرهم، وعربياً هناك مدربون حققوا انجازات كثيرة على سبيل المثال أذكر: السعودي خليل الزياني، العراقي عموبابا، التونسي عبدالحميد شتالي، والجزائري رابح سعدان.. والأخير كانت له معنا حكاية ...الخ، ولكن على الإخوة في اللجنة الفنية واتحاد الكرة أن يدركوا أنه عند اختيار أي مدرب يجب أن يكون عمر هذا الذي ننوي استقدامه لا يقل عن الأربعين عاماً ولا يزيد عن الخمسين، على أن يكون قد مارس كرة القدم وسبق له أن درب منتخبات وأندية وحقق معها نتائج جيدة.
وهؤلاء الذين ذكرناهم أصبحوا معروفين اليوم سواء أكانوا أجانب في المنطقة مثال: (الروماني بيلاتشي، يوردانيسكو، الفرنسي برونو ميتسو والتشيكي ما تشالا...إلخ) أو عربا أمثال: التونسي أحمد العجلاني وهو أحد أفضل المدربين في الدوري السعودي، والعراقي عدنان حمد، والمغربي بادو الزاكي، وحبذا لو يدرك الاتحاد العام للكرة ذلك، ويبدأ بلملمة أوراقه، ويتعاقد مع أحد هذه الاسماء لمنتخبنا الوطني الأول أو لغيره من المنتخبات الوطنية الأخرى.أنا لا أدعي هنا معرفتي بأسماء المدربين الجيدين الذين ذكرتهم أو أن أتطاول على من هم أفضل مني معرفة ودراية في اللجنة الفنية للاتحاد، ولكني أتطرق إلى ذلك من باب الحرص والتذكير والحث على انتشال أوضاع منتخباتنا، وأنا لم أطلب الكثير من اتحادنا الموقر،كما لم أطرح أسماء باهضة الثمن، وإنما أشرت إلى أسماء عربية جيدة تمتلك القدرة على تحقيق نتائج مشرفة.. فهل يصعب على اتحاد الكرة اقرار أحد هذه الأسماء المعروفة، والتفاوض معه ليقود أحد منتخباتنا الوطنية.. خاصة المنتخب الأول الذي يعيش حالة تعيسة معروفة منذ زمن بعيد.. فهل نتدارك ما نحن فيه؟.