«الأيام الرياضي» كانت حاضرة في المخيم الخليجي السابع للكشافة الذي أقيم في صلالة العمانية .. برامج وأنشطة المخيم اشتملت أيضا على العديد من الفعاليات والندوات والزيارات والورش التوعوية والرحلات الخلوية في الطبيعة

> «الأيام الرياضي» مختار محمد باداس:

>
تكريم الوفد الكويتي
تكريم الوفد الكويتي
في حفل اختتام فعاليات المخيم الخليجي السابع لكشافة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن الذي أقيم بمحافظة ظفار بمدينة صلالة العمانية خلال الفترة من 11 - 19 أغسطس المنصرم أجرت صحيفة «الأيام الرياضي» عدداً من الأحاديث ، كما رصدت انطباعات المشاركين في المخيم، وخرجت بالمحصلة التالية:

> في البدء التقينا بسعادة الشيخ محمد بن حمود المعمري، والي ولاية طاقة راعي حفل اختتام فعاليات اليوم الوطني الخليجي لكشافة مجلس التعاون الذي أقيم في ولاية طاقة، وقد تحدث قائلاً:«إن مشاركة كشافة دول مجلس التعاون الخليجي في المخيم السابع لدول المجلس الذي احتضنته محافظة ظفار بمدينة صلالة شرف للسلطنة التي احتضنت هذا التجمع الشبابي الكشفي، والذي أعطى حيوية لجميع الدول المشاركة أكثر مما هي عليه، وكانت مشاركة اليمن في هذا المخيم جيدة وفعالة أعطت حيوية للمنطقة بشكل جيد جداً، وأتمنى لجميع المشاركين في المخيم مزيداً من التعارف والتلاحم الأخوي والتعاون والتوفيق بإذن الله تعالى وشكراً».

الحركة الكشفية في اليمن لها قوة وصدارة
وتحدث الأخ وليد بن أيوب الزدجالي، مدير دائرة الكشافة العمانية قائد عام المخيم قائلاً: «أولاً وقبل أن أتحدث عن فعاليات وأنشطة المخيم أود أن أقول إنني سعيد جداً اليوم بوجود الإخوة الأشقاء من اليمن السعيد والشقيق..يمن العز في المخيم الكشفي الخليجي السابع وإن شاء الله تكون هذه بداية لانضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي في كافة الأنشطة الشبابية والكشفية وغيرها، لأننا كلنا أبناء هذه المنطقة وكلنا إخوة وأشقاء، ونتمنى أن يكونوا معنا دائماً في أنشطتنا، وهذه فرصة سعيدة أن يكون معنا في هذا المخيم مجموعة كبيرة من كشافة اليمن والقيادات افذة الجيدة التي ظلت تعطي منذ وصولها إلى المخيم، وهذا يدل دلالة واضحة على أن تنظيم الحركة الكشفية في اليمن السعيد له قوة وعزة وصدارة في الانشطة الشبابية والكشفية... أما بالنسبة لأنشطة المخيم فقد كانت متميزة ونفذت منذ وصول المشاركين إلى موقع المخيم العديد من الفعاليات الرياضية والكشفية والثقافية والتوعوية والصحية، وقد تم تقسيم المخيم إلى ثلاثة مخيمات فرعية وهي: مخيم الوقاية والتوعية والتثقيف لكون شعار المخيم هو (تثقيف الأقران التزام وأمان)، أي أن القرين مع قرينه أي الشاب مع زميله أو مع أخيه في تداول الآراء والموضوعات التي تدار في جلسات التوعية مثل: ندوات عرفاء الطلائع التوعوية عن التدخين، وندوة عرفاء الطلائع عن الوقاية والتوعية، وكذلك ندوة عرفاء الطلائع لتطوير المنهج الكشفي الخليجي الموجود في الوقت الراهن، بالإضافة إلى استضافة العديد من الخبرات من المهتمين بالأنشطة الشبابية، وذلك لتسليط الضوء على مجمل القضايا التي يتضمنها برنامج المخيم للتجمع الشبابي، الذي يصل عدد أفراده الى 400 كشاف وقائد.. بالإضافة إلى ندوات عن الدفاع المدني والإنقاذ والحوادث المنزلية والحوادث المرورية وتوعية الشباب حول قيادة المركبات قيادة سليمة لتفادي الحوادث المرورية المؤلمة، ونفذت أيضاً في إطار برامج المخيم العديد من الفعاليات والندوات والزيارات والرحلات والورش التوعوية والصحية والرحلات الخلوية في الطبيعة وممارسة مختلف الألعاب الرياضية والشعبية وتناول جبات الغداء في أحضان الطبيعة الخضراء، وزيارة الأماكن التي تحكي حكاية الطبيعة والتراث والحضارة، وقد استمتع الجميع بهذه الزيارات التي ستبقى محفورة في ذاكرة كل كشاف، كما استمتعوا بجو صلالة وطبيعتها الخلابة، ونتمنى أن يكون جميع المشاركين قد استفادوا من برامج المخيم ودائماً نقول بأن اليد الواحدة لا تصفق، ولكن عندما تتجمع جميع الأيادي البيضاء المعطاءة يكون العمل أكثر إبداعا وتألقاً ونجاحا، وتحياتي خاصة للكشافة اليمنية وجميع القيادات اليمنية وسنلتقي إن شاء الله على أرض اليمن السعيد لممارسة الانشطة الكشفية الخليجية والعربية وشكراً».

الحركة الكشفية أخذت النصيب الأكبر من الاهتمام
وقال القائد الكشفي عبدالله عبدالله الغلاف، رئيس وفد دولة الكويت: «في البداية نشكر لكم هذه التغطية الإعلامية عن المخيم، وأود أن أتقدم في بداية حديثي هذا بالتهنئة للهيئة القومية للكشافة والمرشدات بسلطنة عمان الشقيقة على استضافتها لهذا المخيم الكشفي السابع لدول مجلس التعاون الخليجي، وهذا ليس بغريب ولا بجديد على الهيئة القومية للكشافة بالسلطنة التي سبق وأن استضافت المخيم العربي الكشفي في عام 1986 هنا بمدينة صلاله العمانية، الذي تشرفت بالمشاركة فيه ضمن الوفد الكويتي، واليوم سعدت كثيراً بتكرار العودة إلى مدينة صلالة للمشاركة في هذا المخيم الخليجي السابع، ولقد لمسنا منذ وصولنا في اليوم الأول للمخيم كل الترحاب من كافة المسؤولين والقياديين في المخيم، وقد وجدنا التحضير والتجهيز والإعداد لهذا الملتقى الشبابي يفوق كل الوصف والتعبير من حيث الامكانيات الإدارية والفنية والمتطلبات الأخرى للمخيم، وهذا لم يأت من فراغ، وإنما أتى ضمن تحضيرات واهتمامات وخبرات الإخوة القياديين والمنظمين لهذا الملتقى الذي وجدناه مليئاً بالبرامج والأنشطة التي تلبي اهتمامات الفتية والشباب.. بالإضافة إلى التعارف والصداقات وتبادل الخبرات من خلال ورش العمل والأنشطة التي تجمعهم صباحاً ومساءً، وكذلك من خلال الزيارات للمواقع السياحية والتاريخية للمدينة، وهناك أيضاً الكثير من هذه الأنشطة (المعرض الكشفي واليوم الوطني الخليجي) وغيرها من البرامج الأخرى، وليس هناك شك أن اللقاءات التي جمعت الشباب من دول المجلس ماهي الا ضمن خطة العمل المشترك لدول المجلس لرعاية الشباب، وقد أخذت الحركة الكشفية النصيب الأكبر من اهتمام كافة المسؤولين في الأمانة العامة لهيئة الشباب بدول مجلس التعاون الخليجي، ولقد كانت لجميع اللقاءات الشبابية الكشفية أهمية كبيرة لكونها تسهم في ترابط الشباب من خلال تواجدهم وتعارفهم على أرض المخيم وشكراً».

برامج المخيم صحية وتوعوية بحتة
ومن سلطنة عمان تحدث القائد الكشفي خميس بن سرور البلوشي، مسؤول لجنة البرامج في المخيم فقال: «تم تقسيم المخيم إلى ثلاثة مخيمات فرعية قسم يقوم بالرحلات والزيارات السياحية في الفترة الصباحية أما في فترة العصر فتقام مسابقات وأنشطة ضمن القرية التوعوية، حيث يقوم الكشاف من خلال مشاركته في هذه القرية بعمل وإعداد مجموعة من الأعمال التوعوية مثل: عمل المطوية التوعوية ولوحة الحائط والملصق التوعوي، وتنقسم القرية التوعوية إلى أربعة أجزاء منها قسم الحوادث المنزلية والتدخين والإدمان والقسم الثاني يتضمن ورشة الايدز وحوادث الطرق، ويشارك أيضاً جميع الوفود المشاركة في المخيم في اليوم الوطني الخليجي بالمسابقا الشعبية وإعداد وطهي بعض المأكولات الشعبية الخاصة بكل دول الخليج بالإضافة إلى الفنون الشعبية الخاصة بالدول المشاركة في المخيم، ويتم خلال اليوم الخليجي تبادل الزيارات بين الوفود المشاركة في المخيم، وقد تضمن برنامج المخيم أيضاً: يوم الطبيعة والخلاء الذي نفذت فيه بعض المسابقات والألعاب التي لم يتمكن من إقامتها داخل أرض المخيم مثل المسابقات الرياضية، وبشكل عام برامج المخيم كانت صحية وتوعوية بحتة الغرض منها إكساب الكشاف مجموعة من المهارات والمعارف الصحية والتوعوية التي تخدمه في البيئة المحيطة به، وقد سعينا من خلال هذه البرامج إلى إكساب الكشاف المعرفة والسلوك الصحيح الذي من الممكن أن يفيده مستقبلاً ويساعده على تنفيذ المشروع الذي تبنته الهيئة "مشروع تثقيف الأقران". وأما حول مشاركة الوفد اليمني في المخيم فنستطيع القول إن مشاركة الكشافة اليمنية في هذا المخيم كانت جيدة، واستفدنا من خبرات بعض القادة الموجودين مع الوفد.. وفي الأخير نتمنى أن يكون قد خرج الجميع من خلال مشاركاتهم في برامج المخيم بخبرات جيدة، ونأمل من الجميع تطبيق كل ما تلقوه من معلومات ومعارف خلال أيام المخيم على أرض الواقع والبيئة المحيطة بهم، وأن يكونوا مواطنين صالحين وقدوة للآخرين بإذن الله تعالى».

الكشاف ينتمي لمجموعة من الشباب
وقال الأخ أحمد خميس الفزاري، قائد مخيم التثقيف الفرعي: «الكشاف دائماً يحقق الشعار الذي ينتمي له (كن مستعداً) في كل الأوقات والظروف.. وأما أنشطة المخيم فتحققت من خلال الكشافة العاملين بشعار المخيم "تثقيف الأقران.. التزام وأمان" فالكشاف ينتمي لمجموعة من الشباب وله أصدقاء في نفس عمره، وبالتالي يستطيع إيصال المعلومة الجيدة بأسلوبه وطريقته للمجتمع ولأصدقائه وأسرته بشكل أفضل وقد كانت جميع برامج المخيم متميزة..وأما حول مشاركة الوفد اليمني فنستطيع القول إن الوفد اليمني أعطى انطباعاً ممتازاً للمخيم، ومشاركته متنت عرى الأخوة والصداقة بين السلطنة واليمن، ولقد كان الوفد اليمني مميزاً في الأنشطة والفعاليات والبرامج التي نفذت، ولقد ترجم أبناء اليمن فعاليات المخيم إلى واقع ملموس وهذا ليس بغريب على أبناء العمومة والإخوة اليمنيين، والمشاركة اليمنية تأتي تأكيداً على التعاون التام بين الهيئة القومية للكشافة والمرشدات العمانية وجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية وتوحيد المفاهيم وتحقيق مبدأ الشراكة في برنامج تثقيف الأقران، واليمن نفذ هذا البرنامج منذ فترة واستطاع تحقيق هذا المفهوم وترجمته إلى الواقع الملموس نحو حياة أفضل».

الرحلات والزيارات السياحية عززت عرى الصداقة والمحبة
وتحدث الجوال صالح علي أحمد لملس، من الوفد اليمني قائلاً: «لقد كانت مشاركتنا في المخيم الكشفي السابع لدول مجلس التعاون الخليجي رائعة ومتميزة، وقد استطعنا من خلال هذه المشاركة أن نخرج بالعديد من المعلومات القيمة بالإضافة إلى الاطلاع على عدد من المعالم السياحية والتاريخية في مدينة صلالة الجميلة، وتعرفنا على الكثير من الأصدقاء من الدول المشاركة معنا في المخيم وكان ذلك خلال الرحلات والزيارات السياحية ورحلات الخلاء والطبيعة، فهذه الأنشطة خلقت جواً من الألفة وقوت عرى الصداقة وتبادل الأفكار والمعلومات، فهذه كانت من أهم وأبرز اللقاءات الشبابية، بالإضافة إلى موقع المخيم الجميل في سهل جبل أشور في أحضان الطبيعة، فموقع المخيم في وسط الطبيعة الخلابة خدم الحركة الكشفية والملتقى الكشفي فشكراً للهيئة القومية للكشافة العمانية التي اختارت موقع المخيم الجميل والبرامج المتميزة والناجحة، وأتوجه بالشكر الجزيل للأخ مهدي صالح الدحيمي مفوض الكشافة».

وفد الكشافة اليمني المشارك
وفد الكشافة اليمني المشارك
وقال الجوال جابر عبده أحمد من كشافة اليمن: «إن برامج وأنشطة المخيم وضعت لتلبية احتياجات الشباب في هذا الملتقى الخليجي الكشفي وتنمية قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية المتعددة، وتوافقت مع شعار المخيم الذي رفع وهو "تثقيف الأقران.. أمانة والتزام"، وقد نفذت في المخيم العديد من الأنشطة والبرامج المتميزة على أرض المخيم ووسط أحضان الطبيعة الخضراء في محافظة ظفار، التي تتمتع بجو جميل وطبيعة جذابة في كافة مناطقها وولاياتها، وعموماً لقد كانت جميع أنشطة وبرامج المخيم جيدة وزادتنا خبرة ومعرفة واستفاد منها جميع المشاركين، ولا شك أنها ستسهم في تنمية قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية المتعددة وستخدم الحركة الكشفية وتتمشى مع شعار المخيم الذي رفع وأهدافه وشكراً».

برامج المخيم تكسب المشاركين جملة من المعارف والمهارات
وتحدث الجوال خالد المحويتي قائلاً: «انطباعي عن المخيم لا أستطيع وصفه، فالمخيم الكشفي السابع لدول مجلس التعاون الخليجي جسد روح المحبة والإخاء لدى الشباب والمشاركين ومثل سيمفونية جميلة عزفها المشاركون وأوجدت لحناً رائعاً وتنافساً شريفاً في كافة الفعاليات والأنشطة وتحققت فيه تلك الاهداف والغايات السامية التي سعت لها قيادة المخيم، وكان الاروع ما جسده شباب اليمن من دور بارز ومبدع في كافة الفعاليات والمناشط شكره وأثنى عليه جميع قيادات المخيم ونال استحسان وإعجاب قيادات الوفود المشاركة من السعودية، قطر، الكويت، عمان، والإمارات بالإضافة إلى استفادتنا من الخبرات والمهارات عبر البرامج والاحتكاك بالقيادات الكشفية، وقد كانت أنشطة وبرامج المخيم تهدف إلى إكساب الكشاف المعلومة والمعرفة والسلوك السوي والقويم، وقد استمتعنا ببرامج الزيارات والرحلات السياحية وورش العمل الصحية والتوعوية والألعاب والمسابقات الرياضية والشعبية التي أقيمت في الخلاء والطبيعة، وبشكل عام فقد كانت برامج المخيم تكسب المشاركين جملة من المعارف والقدرات الإبداعية والمهارات». أخيراً تحدث الجوال ناجي مسعود راشد عشال قائلاً: « أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أشارك في المخيم الخليجي السابع لكشافة دول مجلس التعاون الخليجي ضمن وفد الجمهورية اليمنية، وهي المشاركة الأولى بالنسبة لي خارج أراضي الجمهورية، والتي تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي في المجال الرياضي والكشفي لتبادل الخبرات والمهارات الكشفية، وقد كانت مشاركة وفد اليمن في هذا المخيم فاعلة وناجحة حصدنا من خلالها العديد من الأوسمة والجوائز في مختلف المجالات، وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل لقيادة وفد اليمن المشارك في المخيم، كما لا أنسى أن أشكر قيادة مفوضية محافظة مأرب وعلى رأسهم الأخ علي عبدالله حشوان، مدير مكتب الشباب بمحافظة مأرب، وأتمنى لكشافة اليمن دوام التقدم والازدهار وشكراً».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى