تشييع جثمان قائد سرايا القدس في الضفة الغربية
طفلة فلسطينية قريبة الشهيد حسام لطفي تبكي وتصرخ بعد أن القت النظرة الاخيرة عليه
> جنين «الأيام» ا.ف.ب :
> 
شيع آلاف المواطنين في مدينة جنين أمس الأحد جثمان قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية حسام لطفي عبد الله جرادات (43 عاما) الذي توفي قبل خمسة ايام متأثرا بجروح اصيب بها قبل اسبوعين بعد ان اطلق عناصر من الوحدات الاسرائيلية المستعربة النار عليه في عملية خاصة في مخيم جنين.
وانطلقت المسيرة من منزل عائلة جرادات في جنين بعدما القت عائلته نظرة الوداع الاخيرة عليه، يتقدمها العشرات من المقاتلين من سرايا القدس، وكتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح، والوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية الذين اطلقوا الرصاص في الهواء متوعدين بالرد على اغتياله بعمليات ضد اسرائيل.
ورفع المشاركون في التشييع اعلام الجهاد الاسلامي وحزب الله وسار في مقدمة الموكب عدد من الاشخاص ارتدوا الاكفان البيضاء في اشارة الى استعدادهم للقيام بعمليات انتحارية ضد اسرائيل.
وقال محمود السعدي احد قادة حركة الجهاد الاسلامي في كلمة له ان حركة الجهاد "ستبقى متمسكة بالثوابت الفلسطينية" رافضا "الهدنة مع الاحتلال" ومشددا على "ضرورة مواصلة تصعيد المقاومة حتى تحرير الاسرى والاسيرات وتحقيق الاهداف التي ضحى في سبيلها جرادات وكل الشهداء".
كما توعد وليد العبيدي في كلمة سرايا القدس ب"تصعيد المقاومة ضد الاحتلال في كل مكان" مضيفا ان سرايا القدس "لن تقف مكتوفة الايدي ازاء جرائم الاحتلال والرد قادم وسريع وان دماء قائدنا ومعلمنا لن تذهب هدرا".
وكانت وحدة خاصة من الجيش الاسرائيلي اطلقت النار على جرادات في مخيم جنين قبل اسبوعين فاصيب برصاصات عدة في الرأس واعتبر ميتا سريريا، الا انه نقل مع ذلك الى احد مستشفيات الاردن حيث توفي قبل خمسة ايام.
ورفضت اسرائيل اعادة جثمانه ولم تقبل الا بعد ان تدخل النائب العربي الاسرائيلي احمد الطيبي الذي حصل على قرار من الحكومة باعادة جثمانه الى مسقط راسه في جنين.
فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد حسام لطفي عبد الله جرادات قائد سرايا القدس الجناح العسكري
وانطلقت المسيرة من منزل عائلة جرادات في جنين بعدما القت عائلته نظرة الوداع الاخيرة عليه، يتقدمها العشرات من المقاتلين من سرايا القدس، وكتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح، والوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية الذين اطلقوا الرصاص في الهواء متوعدين بالرد على اغتياله بعمليات ضد اسرائيل.
ورفع المشاركون في التشييع اعلام الجهاد الاسلامي وحزب الله وسار في مقدمة الموكب عدد من الاشخاص ارتدوا الاكفان البيضاء في اشارة الى استعدادهم للقيام بعمليات انتحارية ضد اسرائيل.
وقال محمود السعدي احد قادة حركة الجهاد الاسلامي في كلمة له ان حركة الجهاد "ستبقى متمسكة بالثوابت الفلسطينية" رافضا "الهدنة مع الاحتلال" ومشددا على "ضرورة مواصلة تصعيد المقاومة حتى تحرير الاسرى والاسيرات وتحقيق الاهداف التي ضحى في سبيلها جرادات وكل الشهداء".
كما توعد وليد العبيدي في كلمة سرايا القدس ب"تصعيد المقاومة ضد الاحتلال في كل مكان" مضيفا ان سرايا القدس "لن تقف مكتوفة الايدي ازاء جرائم الاحتلال والرد قادم وسريع وان دماء قائدنا ومعلمنا لن تذهب هدرا".
وكانت وحدة خاصة من الجيش الاسرائيلي اطلقت النار على جرادات في مخيم جنين قبل اسبوعين فاصيب برصاصات عدة في الرأس واعتبر ميتا سريريا، الا انه نقل مع ذلك الى احد مستشفيات الاردن حيث توفي قبل خمسة ايام.
ورفضت اسرائيل اعادة جثمانه ولم تقبل الا بعد ان تدخل النائب العربي الاسرائيلي احمد الطيبي الذي حصل على قرار من الحكومة باعادة جثمانه الى مسقط راسه في جنين.