مرشح المؤتمر الشعبي علي عبدالله صالح في مهرجان جماهيري بمأرب:كما تصدينا لمناصري الردة والانفصال سنتصدى للمفسدين والفاسدين مهما كان حجمهم أو قوتهم أو عظمتهم

> مأرب «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
مرشح المؤتمر الشعبي علي عبدالله صالح في مهرجان جماهيري بمأرب
مرشح المؤتمر الشعبي علي عبدالله صالح في مهرجان جماهيري بمأرب
واصل الأخ علي عبدالله صالح، مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية أمس الأحد جولته الانتخابية، حيث حضر صباح أمس المهرجان الانتخابي الحاشد والكبير الذي أقيم بمحافظة مأرب.

وفي هذا المهرجان ألقى مرشح المؤتمر كلمة استهلها مشيدا بمواقف المحافظة وأهلها في الحفاظ على الثورة والوحدة من خلال ما قدمته المحافظة من خيرات زادت في عملية التنمية الشاملة باليمن.

وتطرق في حديثه الى قضية الفساد واستئصاله ومكافحته مهما كان مصدره ومن أي القوى السياسية جاء، داعيا في الوقت ذاته أبناء المحافظة الى تمديد الصلح العام في قضايا الثأر لمدة سنتين ونصف السنة في كل أنحاء اليمن ابتداء من محافظتي مأرب والجوف. وقال في كلمته: «الإخوة أبناء محافظة مأرب أبناء الحضارة، أبناء الشورى والديمقراطية، أرض مملكة سبأ

أحييكم.. إن الديمقراطية والشورى نابعة من هذه المدينة التاريخية، من ارض سبأ وحمير.

واليوم أتحدث معكم وأتقدم بالشكر الجزيل الى المشائخ والأعيان والعلماء والشباب والمثقفين والسياسيين في هذه المحافظة البطلة، على دورهم الإيجابي أثناء مقارعة عناصر التخريب في هذه المنطقة، ولن ننسى الموقف الرائع كذلك لمحافظة مأرب البطلة عندما هب أبناؤها بشبابهم وإمكانيتهم دفاعا عن الوحدة أثناء إثارة الفتنة في صيف 1994م، فكان أبناء مأرب كالسيل الجرار الى جانب الشرعية الدستورية للحفاظ على الوحدة اليمنية.. فتحية لكم أيها الإخوة أصحاب المواقف النبيلة والشريفة في حالة الملمات، ففي حالة الملمات كنتم خير سند وخير قوة إلى جانب الشرعية الدستورية.

نحن نتحدث اليوم عن المستقبل لا نتحدث عن الماضي، في الماضي كان حلمنا جميعا إعادة تحقيق الوحدة وبحمد الله وبمؤازرة ومناصرة كل الشرفاء المخلصين تحققت الوحدة في 22 مايو فهي إحدى المنجزات الكبرى والعملاقة.

لقد ناضلنا جميعا من أجل التنمية وجاءت التنمية بفضل هذه المحافظة المعطاءة التي تفجرت فيها الخيرات واستخرجت منها الثروات، فهي محافظة الخير والعطاء ليس برجالها فقط ولكن بترابها فنحيي هذه المحافظة البطلة وما وجد من تنمية في كل أنحاء الوطن هو من باطن هذه الأرض الطيبة، أرض مملكة سبأ.

لقد تجاوزنا الشيء الكثير ولكن مهامنا في المستقبل هو مكافحة الفقر واستيعاب الشبـاب فـي شتى المجالات ليقوموا بواجبهم.

إن مهمتنا في القيادة هو مكافحة الفقر واستئصال الفساد والمفسدين والذين يسطون على الشركات والمؤسسات والآن يريدون أن يقضوا على ما تبقى ليضاف إلى ما قد نهبوا من شركات وأموال مختلف المؤسسات.

مهامنا المستقبلية إن شاء الله القضاء على الفساد واستئصال الفاسدين من أي مكان ومن أي القوى السياسية كانوا.

فكما تصدينا لمناصري الردة والانفصال سنتصدى للمفسدين والفاسدين مهما كان حجمهم أو قوتهم أو عظمتهم سيُستأصلوا، لن يكون على عبدالله صالح مظلة لأي فاسد على الإطلاق في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.

أتحدث معكم اليوم من محافظة مأرب كما تحدثت بالأمس في محافظة الجوف، وهنا أمامي مشائخ وشخصيات اجتماعية، أوجه بتمديد الصلح العام لمدة سنتين ونصف في كل أنحاء اليمن ابتداء من محافظة مأرب والجوف.

أكرر لكم التحية وأشكركم على حسن استقبالكم والسلام عليكم ورحمة الله».

كما ألقيت في المهرجان عدد من الكلمات التي أشادت بمواقف الرئيس الشجاعة ودعوته الى تمديد الصلح العام في قضايا الثأر بين القبايل اليمنية، مؤكدة «ان لا رئيس لليمن سوى علي عبدالله صالح».

ومن ضمن الكلمات التي ألقيت كلمة العلماء بمحافظة مأرب ألقاها الشيخ ابو الحسن مصطفى بن اسماعيل السليماني، التي أعلن فيها قائلا: «نعم للوسطية والاعتدال لا للتطرف والارهاب هذا شعار رفعة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.

ان العلماء الذين جعلهم الله مرجعية للناس يرجعون اليهم في أمورهم ونحن الآن في حدث عظيم يهز جبال اليمن وصخوره ورماله ويهز وديانه وسهوله ويهز بحاره وبره ألا وهو حدث الترشيح للرئاسة للجمهورية اليمنية.

وبناء على ذلك فإن العلماء يعلنون كلمتهم بملء أفواههم يريدون بذلك تقربا الى الله عز وجل.. يقولون لا نزال مع الرجل الوفي الذي بنى هذا الوطن، ان العلماء إذ يقررون هذا الموقف ينطلقون من كتاب الله ومن سنة رسوله الكريم (ص) أولا الرئيس علي عبدالله صالح هو ولي الامر وولي الامر لا يجوز ان ينافس ولا ان ينافس، ثانيا ان الذي ينظر في أحوال الخلفاء الراشدين يجد ابوبكر الصديق تولى الى ان مات وعمر بن الخطاب تولى الى ان طعن وعثمان تولى الى ان حوصر وقتل علي بن ابي طالب وقد تولى الى ان طعن، ان هذا موقف شرعي وهذه الفتوى محمدية اسلامية شرعية لا ديمقراطية ولا شرقية ولا غربية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى